الباحث القرآني
﴿وَیُذۡهِبۡ غَیۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ﴾ - تفسير
٣١٨٦٩- ورُوِي: أنّ النبي ﷺ قال يوم فتح مكة: «ارفعوا السيف، إلا خزاعة من بني بكر إلى العصر»[[أخرجه أحمد ١١/٢٦٤ (٦٦٨١)، ١١/٥٢٥ (٦٩٣٣) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وابن حبان ١٣/٣٤٠ (٥٩٩٦) عن مجاهد، عن ابن عمر مطولًا. وأورده البغوي في تفسيره ٤/١٨ واللفظ له. قال ابن كثير في البداية والنهاية ٦/٥٨١ بعد ذكره لرواية أحمد: «وهذا غريب جدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ٦/١٧٧-١٧٨ (١٠٢٦٢): «رواه أحمد، ورجاله ثقات».]]. (ز)
٣١٨٧٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ويذهب غيظ قلوبهم﴾، قال: هذا حينَ قتَلهم بنو بكر، وأعانَهم قريش[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٧١، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٣-١٧٦٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٥٤)
٣١٨٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ﴾، وشفى اللهُ قلوبَ خزاعة مِن بني ليث بن بكر، وأذهب غيظ قلوبهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦١.]]. (ز)
﴿وَیَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ ١٥﴾ - تفسير
٣١٨٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- ﴿ويتوب الله على من يشاء﴾: خزاعة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٤.]]. (ز)
٣١٨٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ويَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَن يَشاءُ﴾ فيهديهم لدينه، ﴿واللَّهُ عَلِيمٌ﴾ بخلقه، ﴿حَكِيمٌ﴾ في أمره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.