الباحث القرآني

وانْفَرَدَ ابْنُ العَلّافِ عَنِ النَخّاسِ عَنْ رُوَيْسٍ في ﴿وَيَتُوبُ اللَهُ﴾ بِنَصْبِ الباءِ عَلى أنَّهُ جَوابُ الأمْرِ مِن حَيْثُ إنَّهُ دَخَلَ فِيهِ مِن جِهَةِ المَعْنى; قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: يَعْنِي أنَّ قَتْلَ الكُفّارِ والجِهادَ في سَبِيلِ اللَهِ تَوْبَةٌ لَكم أيُّها المُؤْمِنُونَ; وقالَ غَيْرُهُ: يُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ ذَلِكَ بِالنِسْبَةِ إلى الكُفّارِ لِأنَّ قِتالَ الكُفّارِ وغَلَبَةَ المُسْلِمِينَ عَلَيْهِمْ يَنْشَأُ عَنْها إسْلامُ كَثِيرٍ مِنَ الناسِ، وهي رِوايَةُ رَوْحِ بْنِ قُرَّةَ وفَهْدِ بْنِ الصَقْرِ كِلاهُما عَنْ يَعْقُوبَ، ورِوايَةُ يُونُسَ عَنْ أبِي عَمْرٍو، وقِراءَةُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ واخْتِيارُ الزَعْفَرانِيِّ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب