الباحث القرآني

﴿وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ﴾ لِما لَقُوا مِنهم مَنِ المَكْرُوهِ، وقَدْ حَصَّلَ اللهُ هَذِهِ المَواعِيدَ كُلَّها، فَكانَ دَلِيلًا عَلى صِحَّةِ نُبُوَّتِهِ ﴿وَيَتُوبُ اللهُ عَلى مَن يَشاءُ﴾ ابْتِداءُ كَلامٍ، وإخْبارٌ بِأنَّ بَعْضَ أهْلِ مَكَّةَ يَتُوبُ عَنْ كُفْرِهِ، وكانَ ذَلِكَ أيْضًا، فَقَدْ أسْلَمَ ناسٌ مِنهُمْ، كَأبِي سُفْيانَ، وعِكْرِمَةَ بْنِ أبِي جَهْلٍ، وسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وهي تَرُدُّ عَلى المُعْتَزِلَةِ قَوْلَهُمْ: إنَّ اللهَ تَعالى شاءَ أنْ يَتُوبَ عَلى جَمِيعِ الكَفَرَةِ، لَكِنَّهم لا يَتُوبُونَ بِاخْتِيارِهِمْ ﴿واللهُ عَلِيمٌ﴾ يَعْلَمُ ما سَيَكُونُ، كَما يَعْلَمُ ما قَدْ كانَ ﴿حَكِيمٌ﴾ في قَبُولِ التَوْبَةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب