الباحث القرآني
﴿لَا یَزَالُ بُنۡیَـٰنُهُمُ ٱلَّذِی بَنَوۡا۟ رِیبَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡ إِلَّاۤ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ ١١٠﴾ - قراءات
٣٣٦٢٤- عن سفيان -من طريق عبد العزيز- في قوله: كان أصحاب عبدِ الله يقرءونها: (رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ولَوْ تَقَطَّعَتْ قُلُوبُهُمْ)[[أخرجه ابن جرير ١١/٧٠١، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٦. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٠/٣٨٨.]]٣٠٥٣. (٧/٥٣٩)
٣٣٦٢٥- عن أيوب، قال: كان عكرمة يقرؤها: (إلَّآ أن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ فِي القَبْرِ)[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. والقراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف.]]. (٧/٥٣٩)
٣٣٦٢٦- عن الحسن البصري أنّه قرأ: ‹إلى أن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ›[[علَّقه ابن جرير ١١/٧٠٢. وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، ووافقه أبو جعفر، وابن عامر، ويعقوب، وحمزة، وحفص، إلا أنهم قرؤوا: ‹إلَّآ أن› بتشديد اللام، وقرأ بقية العشرة كذلك إلا أنهم ضموا التاء من: ﴿تَقَطَّعَ﴾. انظر: النشر ٢/٢٨١، والإتحاف ص٣٠٧.]]. (ز)
﴿لَا یَزَالُ بُنۡیَـٰنُهُمُ ٱلَّذِی بَنَوۡا۟ رِیبَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡ﴾ - تفسير
٣٣٦٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم﴾، قال: يعني: الشَّكَّ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٤-١٨٨٥، والبيهقي في الدلائل ٥/٢٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٣٨)
٣٣٦٢٨- عن الضحاك بن مُزاحِم= (ز)
٣٣٦٢٩- وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٤-١٨٨٥.]]. (ز)
٣٣٦٣٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق السُّدِّيِّ- ﴿رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾، قال: شَكًّا. قال: قلت: يا أبا عمران، تقول هذا وقد قرأت القرآن؟! قال: إنّما هي حَزازَةٌ[[الحَزازَة: وجَع فِي القلب من خَوْفٍ أو غيظ ونحوه. لسان العرب (حزز).]][[أخرجه ابن جرير ١١/٧٠١.]]. (ز)
٣٣٦٣١- عن إسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٣٣٦٣٢- قال: قلتُ لإبراهيم: أرأيتَ قول الله: ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم﴾؟ قال: شَكٌّ. قلتُ: لا. قال: فما تقولُ أنت؟ قلت: القوم بنوا مسجدًا ضِرارًا، وهم كُفّار حين بَنَوْا، فلمّا دخلوا في الإسلام جعلوا لا يزالون يذكرون، فيقع في قلوبهم مَشَقَّةٌ مِن ذلك، فتراجعوا له، فقالوا: يا ليتنا لم نكن فعلنا. وكُلَّما ذكروه وقَع مِن ذلك في قلوبهم مَشَقَّةٌ، وندموا. فقال إبراهيم: أسْتَغْفِرُ الله[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٣٨)
٣٣٦٣٣- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم﴾، قال: شكًّا في قلوبهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٧٠٠.]]. (ز)
٣٣٦٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿ريبة في قلوبهم﴾، قال: شَكّ في قلوبهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٨٨، وابن جرير ١١/٦٩٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٤-١٨٨٥.]]. (ز)
٣٣٦٣٥- عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق إسحاق بن سليمان- في قوله: ﴿ريبة في قلوبهم﴾، قال: غَيْظًا في قلوبهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٧٠٠، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٣٩)
٣٣٦٣٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- ﴿ريبة في قلوبهم﴾، قال: كُفْر. قلت: أكَفَرَ مُجَمّع بن جارية؟ قال: لا، ولكنَّها حَزازَةٌ[[أخرجه ابن جرير ١١/٧٠٠.]]٣٠٥٤. (ز)
٣٣٦٣٧- قال محمد بن السائب الكلبي: حسرة وندامة؛ لأنّهم ندِموا على بنائه[[تفسير البغوي ٤/٩٧.]]. (ز)
٣٣٦٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾، يعني: حسرة وحَزازةً في قلوبهم؛ لأنّهم ندِموا على بنائه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨.]]. (ز)
٣٣٦٣٩- عن سعيد بن أبي عروبة -من طريق سعيد بن بشير- ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم﴾، قال: شكًّا. وقال غيره: حزازة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥.]]٣٠٥٥. (ز)
٣٣٦٤٠- عن حمزة -من طريق جرير- في قول الله: ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم﴾، قال: نَدامةً بما صنعوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥.]]. (ز)
٣٣٦٤١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم﴾: لا يزال ريبة في قلوبهم راضِين بما صنعوا؛ أولئك المنافقون يَرَوْنَ أنّهم قد أحسنوا وصنعوا، كما حُبِّب العجلُ في قلوب أصحاب موسى. وقرأ: ﴿وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم﴾ [البقرة:٩٣]. قال: حُبَّه[[أخرجه ابن جرير ١١/٧٠١.]]. (ز)
﴿إِلَّاۤ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ ١١٠﴾ - تفسير
٣٣٦٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿إلا أن تقطَّع قلوبهم﴾، يعني: الموت[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥، والبيهقي في الدلائل ٥/٢٦٢-٢٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٣٨)
٣٣٦٤٣- عن الضحاك بن مزاحم= (ز)
٣٣٦٤٤- وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥.]]. (ز)
٣٣٦٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿إلا أن تقطع﴾، قال: الموت؛ أن يموتوا[[تفسير مجاهد ص٣٧٤، وأخرجه ابن جرير ١١/٦٩٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٣٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٣٩)
٣٣٦٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿إلا أن تقطع قلوبهم﴾: إلى أن يموتوا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٨٨، وابن جرير ١١/٦٩٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥.]]. (ز)
٣٣٦٤٧- عن حبيب بن أبي ثابت، في قوله: ﴿إلا أن تقطع قلوبهم﴾، قال: إلى أن يموتوا[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٣٩)
٣٣٦٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا أنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾، يعني: حتّى الممات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨.]]. (ز)
٣٣٦٤٩- عن سفيان -من طريق عبد العزيز- في قوله: ﴿إلا أن تقطع قلوبهم﴾، قال: إلا أن يتوبوا. وكان أصحاب عبد الله يقرءونها: (رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ولَوْ تَقَطَّعَتْ قُلُوبُهُمْ)[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٦.]]٣٠٥٦. (٧/٥٣٩)
٣٣٦٥٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إلا أن تقطع قلوبهم﴾، قال: لا يزال ذلك في قلوبهم حتى يموتوا، يعني: المنافقين[[أخرجه ابن جرير ١١/٧٠١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٥ بنحوه.]]٣٠٥٧. (ز)
٣٣٦٥١- قال يحيى بن سلّام: أخْبَر أنّهم يموتون على النِّفاق[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٣٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.