الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٦٤﴾ - نزول الآية
٣١٣٠٣- عن عمر بن الخطاب -من طريق طارق- قال: أسْلَمْتُ رابعَ أربعين؛ فنزَلت: ﴿يا أيها النَّبِيّ حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي محمد إسماعيل بن علي الخُطَبِيّ في الأول مِن تحديثه، وقد أخرجه دون ذكر نزول الآية أبو نعيم في الحلية ١/٤١، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/٣٩، من طريق حصين بن عمر، حدثنا مخارق، عن طارق بن شهاب، عن عمر به. إسناده ضعيف جدًّا، فيه حصين بن عمر الأحمسي، قال ابن حجر في التقريب (١٣٧٨): «متروك».]]. (٧/١٩٣)
٣١٣٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لَمّا أسْلَم عمر قال المشركون: قد انتصَف القوم مِنّا اليوم. وأنزل الله: ﴿يا أيها النَّبِيّ حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾[[أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/١٧٢ (٢٤٩٥)-. قال الهيثمي في المجمع ٩/٦٥ (١٤٤١٦): «رواه البزار والطبراني باختصار، وفيه النضر أبو عمر، وهو متروك». وقال السيوطي في لباب النقول ص١٠٠: «بسند ضعيف».]]. (٧/١٩٢)
٣١٣٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا أسْلَم مع النبي ﷺ تسعةٌ وثلاثون رجلًا وامرأة، ثم إنّ عمر أسلم فصاروا أربعين؛ فنزل: ﴿يا أيها النَّبِيّ حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾[[أخرجه الآجري في الشريعة ٤/١٨٨٣-١٨٨٤ (١٣٥٣)، والطبراني في الكبير ١٢/٦٠ (١٢٤٧٠)، من طريق إسحاق بن بشر، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. إسناده تالف، فيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة الكاهلي البخاري، قال ابن حجر في اللسان ٢/٤٤: «تركوه، وكذَّبه علي بن المديني ... وقال الدارقطني: كذّاب متروك».]]٢٨٦٣. (٧/١٩٢)
٣١٣٠٦- عن سعيد بن المسيب، قال: لَمّا أسلَم عمرُ أنزَل الله في إسلامه: ﴿يا أيها النَّبِيّ حسبك الله﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/١٩٢)
٣١٣٠٧- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- قال: لَمّا أسْلَم مع النبي ﷺ ثلاثةٌ وثلاثون رجلًا وسِتُّ نسوة، ثم أسلَم عمر نزَلت: ﴿يا أيها النَّبِيّ حسبك الله﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٧/١٩٢)
٣١٣٠٨- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق محمد بن إسحاق- في قوله: ﴿يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾، قال: يُقال: نزلت في الأنصار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.]]. (٧/١٩٢)
٣١٣٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾ بالله ﷿، نزلت بالبيداء في غزاة بدر قبل القتال، وفيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٤.]]. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٦٤﴾ - تفسير الآية
٣١٣١٠- عن مجاهد بن جبر، في الآية، قال: يقول: حَسْبُك الله والمؤمنين[[عزاه السيوطي إلى أبي محمد إسماعيل بن علي الخُطَبِيّ. وذكر محققوه أن في بعض النسخ المخطوطة والمطبوعة: «والمؤمنون». وهو أشبه بالتعليق التالي.]]٢٨٦٤. (٧/١٩٣)
٣١٣١١- عن عامر الشعبي -من طريق شَوْذَب- في قوله: ﴿يا أيها النَّبِيّ حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾، قال: حَسْبُك اللهُ، وحَسْبُ مَن اتَّبَعك من المؤمنين اللهُ[[أخرجه سفيان الثوري ص١٢١ بنحوه، والبخاري في تاريخه ٤/٢٦١، وابن جرير ١١/٢٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي لفظ عند ابن جرير، وهو لفظ ابن أبي حاتم: حسبك الله وحسب من شهد معك. وفي لفظ ثالث: وحسب من معك.]]. (٧/١٩٣)
٣١٣١٢- عن عطاء الخراساني، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٧.]]. (ز)
٣١٣١٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾، قال: يا أيها النبي، حسبُك الله وحسبُ مَن اتبعك من المؤمنين، إنّ حسبك أنت وهم اللهُ[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٦٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٧.]]٢٨٦٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.