الباحث القرآني
﴿وَإِخۡوَ ٰنُهُمۡ یَمُدُّونَهُمۡ فِی ٱلۡغَیِّ ثُمَّ لَا یُقۡصِرُونَ ٢٠٢﴾ - تفسير
٢٩٨٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي﴾ قال: هم الجِنُّ، يُوحُون إلى أوليائهم مِن الإنس، ﴿ثم لا يقصرون﴾ يقول: لا يَسْأمُون[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥١، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٢-١٦٤٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٦/٧١٧)
٢٩٨٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وإخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ﴾، قال: لا الإنس يُقْصِرون عمّا يعملون من السيئات، ولا الشياطين تُمْسِك عنهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥١.]]. (ز)
٢٩٨٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي﴾: يَؤُزُّونهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٢.]]. (ز)
٢٩٨٧٨- عن عطاء الخراساني، مثل ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٢.]]. (ز)
٢٩٨٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿وإخوانهم﴾ من الشياطين، ﴿يمدونهم في الغي﴾ قال: استِجهالًا[[تفسير مجاهد ص٣٤٩، وأخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٢-٦٥٣ دون تفسير قوله: ﴿لولا اجتبيتها﴾. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧١٧)
٢٩٨٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون﴾، قال: إخوان الشياطين يَمُدُّهم الشياطينُ في الغي، ثم لا يقصرون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٥-٢٤٦، وابن جرير ١٠/٦٥٢.]]. (ز)
٢٩٨٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون﴾ عنهم، ولا يرحمونهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٣.]]. (ز)
٢٩٨٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي﴾، قال: إخوانُ الشيطان من المشركين يَمُدُّهم الشيطانُ في الغَيِّ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٢، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤١.]]. (ز)
٢٩٨٨٣- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي مودود- في قوله: ﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي﴾، يقول: هم مِن الجِنِّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٢.]]. (ز)
٢٩٨٨٤- عن عبد الله بن كثير المكي -من طريق ابن جُرَيج-: وإخوانهم من الجن يُمِدُّون إخوانهم من الإنس، ثم لا يقصرون، ثم يقول: لا يقصر الإنسان. قال: والمَدُّ: الزيادة، يعني: أهل الشرك، يقول: لا يقصر أهل الشرك، كما يقصر الذين اتقوا؛ لأنهم لا يحجزهم الإيمان.= (ز)
٢٩٨٨٥- قال ابن جريج، قال مجاهد: ﴿وإخْوانُهُمْ﴾ من الشياطين ﴿يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ﴾ استجهالًا يَمُدُّون أهل الشرك.= (ز)
٢٩٨٨٦- قال ابن جُرَيْج: ﴿ولَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الجِنِّ والإنْسِ﴾ [الأعراف:١٧٩]، قال: فهؤلاء الإنس. يقول الله: ﴿وإخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٢، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٢ مقتصرًا على قول ابن كثير.]]. (ز)
٢٩٨٨٧- قال محمد بن السائب الكلبي: لكُلِّ كافرٍ أخٌ من الشياطين[[تفسير البغوي ٣/٣١٨.]]. (ز)
٢٩٨٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ذكر الكافر، فقال: ﴿وإخْوانُهُمْ﴾ يعني: وأصحابهم، يعني: إخوان كفار مكة هم الشياطين في التقديم ﴿يَمُدُّونَهُمْ﴾ يعني: يلجونهم ﴿فِي الغَيِّ﴾ يعني: الشرك والضلالة والمعاصي، ﴿ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ﴾ عنها، ولا يبصرونها، كَما قصر المتقون عنها حين أبصروها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٢.]]٢٧٢٣. (ز)
٢٩٨٨٩- عن سفيان [الثوري]-من طريق مِهْران- ﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي﴾، قال: قولهم له: لولا فعلت كذا وكذا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٢.]]. (ز)
﴿وَإِخۡوَ ٰنُهُمۡ یَمُدُّونَهُمۡ فِی ٱلۡغَیِّ ثُمَّ لَا یُقۡصِرُونَ ٢٠٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٨٩٠- عن عمر بن الخطاب، قال: أتاني رسولُ الله ﷺ وأنا أعرِف الحزنَ في وجهه، فأخَذَ بلِحْيتي، فقال: «إنّا لله وإنّا إليه راجِعون، أتاني جبريلُ آنِفًا، فقال: إنّا لله وإنّا إليه راجِعون. قلتُ: أجلْ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، فمِمَّ ذاك، يا جبريل؟ فقال: إنّ أمتَك مُفْتَتَنةٌ بعدَك بقليلٍ من الدهر غيرِ كثير. قلتُ: فتنةُ كفر، أو فتنةُ ضلالة؟ قال: كلُّ ذلك سيكون. قلتُ: ومِن أين ذاك وأنا تاركٌ فيهم كتاب الله؟ قال: بكتاب الله يَضِلُّون، وأولُ ذلك مِن قِبَلِ قُرّائِهم وأُمرائِهم؛ يمنعُ الأمراءُ الناسَ حقوقَهم فلا يُعْطُونها، فيَقْتَتِلون، وتَتبَعُ القُرّاءُ أهواءَ الأمراء، فيَمُدُّونهم في الغَي ثم لا يُقْصِرون. قلت: يا جبريل، فبمَ يَسْلَمُ مَن سَلِم منهم؟ قال: بالكَفِّ والصبر؛ إن أُعطُوا الذي لهم أخَذوه، وإن مُنِعوه ترَكوه»[[أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/٣٠٨-٣٠٩، وأبو نعيم في الحلية ٥/١١٩. قال الفسوي: «ولا يصح هذا الحديث». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٨٤٧ (٦٣٨١): «ضعيف جدًّا».]]. (٦/٧١٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.