الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ تُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ تَوۡبَةࣰ نَّصُوحًا﴾ - تفسير
٧٧٧٠٢- عن أُبيّ بن كعب، قال: سألتُ النبيَّ ﷺ عن التّوبة النّصُوح. فقال: «هو النَّدم على الذّنب حين يَفرُط منك، فتستغفر الله بندامتك عند الحافِر، ثم لا تعود إليه أبدًا»[[أخرجه ابن عرفة في جزئه ص٦٤ (٤٢)، وابن عدي في الكامل ٥/٢٩٩، والبيهقي في الشعب ٧/٣٢٣-٣٢٤ (٥٠٧٤)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/١٦٩-. قال البيهقي: «إسناده ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ١١/١٠٤: «سنده ضعيف جدًّا». وقال السيوطي: «سند ضعيف». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ٤/٢٦٠ (١٠٤٢٧): «ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٥/٢٧٧ (٢٢٥٠): «موضوع».]]. (١٤/٥٩٣)
٧٧٧٠٣- عن عبد الله بن عباس، قال: قال معاذ بن جبل: يا رسول الله، ما التّوبة النّصُوح؟ قال: «أن يندم العبد على الذّنب الذي أصاب، فيعتذر إلى الله، ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللّبن في الضَّرع»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٩٤)
٧٧٧٠٤- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «التّوبة من الذّنب ألا تعود إليها أبدًا»[[أخرجه أحمد ٧/٢٩٩ (٤٢٦٤)، والبيهقي في الشعب ٩/٢٦٥ (٦٦٣٦) واللفظ له إلا أنه قال: «يعود إليه» بدل «تعود إليها»، من طريق إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود به. قال البيهقي: «ورفعه ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/١٦٩: «تفرد به أحمد من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف، والموقوف أصح». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٩٩-٢٠٠ (١٧٥٢٤): «إسناده ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٧/٤١٠ (٧٢٠٥): «رواه مسدد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند، ومدار إسناديهما على إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٥/٢٥٦ (٢٢٣٣): «ضعيف».]]. (١٤/٥٩٣)
٧٧٧٠٥- عن عبد الله بن مَعْقل، قال: كان أبي عند عبد الله بن مسعود، فسمعتُه يقول لعبد الله: أسمعتَ رسول الله يقول: «النّدم توبة»؟. قال: نعم[[أخرجه أحمد ٦/٣٧ (٣٥٦٨)، ٧/١١٣ (٤٠١٢)، ٧/١١٥ (٤٠١٤)، ٧/١٩٣ (٤١٢٤)، وابن ماجه ٥/٣٢٢ (٤٢٥٢)، والحاكم ٤/٢٧١ (٧٦١٢، ٧٦١٣)، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٨-، من طريق زياد بن أبي مريم، عن ابن معقل به. قال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه اللفظة». وقال الذهبي في التلخيص في الموضع الأول: «صحيح». وأورده الدارقطني في العلل ٥/١٩٠ (٨١٣).]]. (ز)
٧٧٧٠٦- عن النُّعمان بن بشير: أنّ عمر بن الخطاب سُئِل عن التّوبة النّصُوح. قال: أن يتوب الرجل من العمل السيء، ثم لا يعود إليه أبدًا[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٧-٨-، وعبد الرزاق ٢/٣٠٣، وابن أبي شيبة ١٣/٢٧٩، وهناد (٩٠١)، وابن منيع -كما في المطالب العالية (٤١٥٨)-، وابن جرير ٢٣/١٠٦، والحاكم ٢/٤٩٥، والبيهقي (٧٠٣٤). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه. وقال الحافظ: «إسناده صحيح موقوف».]]. (١٤/٥٩٣)
٧٧٧٠٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- في قوله: ﴿تَوْبَةً نَصُوحًا﴾، قال: التّوبة النّصُوح: أن يتوب العبد من الذّنب، ثم لا يعود إليه أبدًا[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٦٥-، وابن أبي شيبة ١٣/٣٠٠، وابن جرير ٢٣/١٠٧، والبيهقي (٧٠٣٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٥٩٤)
٧٧٧٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿تَوْبَةً نَصُوحًا﴾، قال: يتوب ثم لا يعود[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٠٧.]]. (١٤/٥٩٤)
٧٧٧٠٩- عن الربيع بن خُثيم -من طريق مَسلمة بن علي- قال: التّوبة النّصُوح: أن يتوب العبد من الذّنب، ثم لا يرجع إليه[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٧ (١٠).]]. (ز)
٧٧٧١٠- قال سعيد بن المسيّب: توبة تَنصحون بها أنفسكم[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٠، وتفسير البغوي ٨/١٦٩.]]٦٦٨٥. (ز)
٧٧٧١١- قال سعيد بن جُبَير: هي توبة مقبولة، ولا تُقبل ما لم يكن فيها ثلاث: خوفُ أن لا تُقبل، ورجاء أن تُقبل، وإدمان الطاعات[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٠.]]. (ز)
٧٧٧١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿تَوْبَةً نَصُوحًا﴾، قال: هو أن يتوب ثم لا يعود[[تفسير مجاهد ص٦٦٥، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٦٨ من طريق الأعمش، وابن جرير ٢٣/١٠٧-١٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٥٩٤)
٧٧٧١٣- عن الحسن البصري -من طريق المبارك-، مثله[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٦٥-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٥٩٤)
٧٧٧١٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿تَوْبَةً نَصُوحًا﴾، قال: النّصُوح: أن يتحوّل عن الذّنب، ثم لا يعود له أبدًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٠٨.]]. (ز)
٧٧٧١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿تَوْبَةً نَصُوحًا﴾، قال: النّصُوح: الصادقة النّاصحة[[أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ١١/١٠٤-، وابن جرير ٢٣/١٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٥٩٤)
٧٧٧١٦- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإظهار تَرْك العَوْد بالجنان، ومُهاجرة سيئ الخِلّان[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٠.]]. (ز)
٧٧٧١٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: هي أن يستغفر باللسان، ويندم بالقلب، ويُمسك بالبدن[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٠، وتفسير البغوي ٨/١٦٩.]]٦٦٨٦. (ز)
٧٧٧١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾، يعني: صادقًا في توبته، لا يُحدِّث نفسه أن يعود إلَيَّ بالذّنب الذي تاب منه أبدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٧٨-٣٧٩.]]. (ز)
٧٧٧١٩- قال سفيان الثوري: علامة التّوبة النّصُوح أربع: القِلّة، والعِلّة، والذِّلة، والغُربة[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٠.]]. (ز)
٧٧٧٢٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾، قال: التّوبة النّصُوح: الصادقة، يعلم أنها صدقًا ندامة على خطيئته، وحُبّ الرجوع إلى طاعته، فهذا النّصُوح[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٠٨.]]٦٦٨٧. (ز)
٧٧٧٢١- قال فُضَيل بن عِياض: هي أن يكون الذنب نُصب عينيه، ولا يزال كأنه ينظر إليه[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٠.]]. (ز)
﴿عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یُكَفِّرَ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَیُدۡخِلَكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یَوۡمَ لَا یُخۡزِی ٱللَّهُ ٱلنَّبِیَّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥۖ﴾ - تفسير
٧٧٧٢٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عَبايَة الأسدي- قال: التّوبة النّصُوح تكفّر كلّ سيئة، وهو في القرآن، ثم قرأ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسى رَبُّكُمْ أنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٤٩٥.]]. (١٤/٥٩٤)
٧٧٧٢٣- عن عَبايةَ بن رِفاعة الأنصاري -من طريق سعيد بن مَسروق- قال: عند التّوبة النّصُوح تُكفَّر كلّ سيئة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٣٣ (٢٢٦٠).]]. (ز)
٧٧٧٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَسى رَبُّكُمْ﴾ إن تبتم، والـ«عسى» من الله واجب ﴿أنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ﴾ يعني: يغفر لكم ذنوبكم، ﴿ويُدْخِلَكُمْ﴾ في الآخرة ﴿جَنّاتٍ﴾ يعني: البساتين ﴿تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ﴾ من تحت البساتين الأنهار، ﴿يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ﴾ يعني: لا يُعذّب الله النبيَّ ﴿والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾ كما يُخزي الظَّلمة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٧٨-٣٧٩.]]٦٦٨٨. (ز)
﴿نُورُهُمۡ یَسۡعَىٰ بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَبِأَیۡمَـٰنِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَتۡمِمۡ لَنَا نُورَنَا وَٱغۡفِرۡ لَنَاۤۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ٨﴾ - تفسير
٧٧٧٢٥- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله تعالى يدعو الناس يوم القيامة بأسمائهم، سترًا منه على عباده، وأما عند الصراط فإنّ الله ﷿ يُعطي كلّ مؤمن نورًا، وكلّ مؤمنة نورًا، وكلّ منافق نورًا، فإذا استَوَوا على الصراط سَلب الله نور المنافقين والمنافقات، فقال المنافقون: ﴿انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِن نُورِكُمْ﴾ [الحديد: ١٣] قال المؤمنون: ﴿رَبَّنا أتْمِمْ لَنا نُورَنا﴾ فلا يذكر عند ذلك أحدٌ أحدًا»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/١٢٢ (١١٢٤٢)، من طريق إسحاق بن بشر، عن ابن جُرَيْج، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن ابن عباس به. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٥٩ (١٨٤٤٣): «فيه إسحاق بن بشر أبو حُذيفة، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١/٦٢٣ (٤٣٤): «موضوع».]]. (ز)
٧٧٧٢٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق قيس بن السكن- ﴿نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أيْدِيهِمْ﴾، قال: على قدر أعمالهم يمرُّون على الصراط، منهم مَن نوره مثل الجبل، ومنهم مَن نوره مثل النخلة، وأدناهم نورًا مَن نوره في إبهامه، يتَّقد مرَّةً ويُطفأ أخرى[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ١/١٩٢-.]]. (ز)
٧٧٧٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أيْدِيهِمْ وبِأَيْمانِهِمْ﴾، قال: ليس أحد مِن المُوحِّدين إلا يُعطى نورًا يوم القيامة، فأما المنافق فيُطفأ نوره، والمؤمن مُشفقٌ مما رأى من إطفاء نور المنافق، فهو يقول: ﴿رَبَّنا أتْمِمْ لَنا نُورَنا﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٤٩٥-٤٩٦. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في البعث.]]. (١٤/٥٩٥)
٧٧٧٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾ إلى قوله: ﴿وبِأَيْمانِهِمْ﴾: يأخذون كتابَهم فيه البُشرى[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٠٩.]]. (ز)
٧٧٧٢٩- عن أبي سعيد الخُدري -من طريق عطاء بن يسار- في قوله: ﴿نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أيْدِيهِمْ﴾، قال: قال رسول الله ﷺ: «يمرّ المؤمنون على الصراط بنورهم: فمنهم مَن يمُرّ كطرْف العين، وكالبَرْق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل، وكأجاويد الركاب، فناجٍ مُسلّم، ومخدوشٌ مُرسل، ومَكدوسٌ في النار»[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٦٦-. وأصله عند البخاري ٩/١٢٩-١٣١ (٧٤٣٩)، ومسلم ١/١٦٧-١٧٠ (١٨٣) كلاهما مطولًا دون ذكر الآية والنور.]]. (ز)
٧٧٧٣٠- عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة، قال: كان يذكّرنا ويبكي، ويصدِّق قولَه فعلُه، يقول: يا أيها الناس، إنكم مكتوبون عند الله ﷿ بأسمائكم وسِيماكم، ومجالسكم ونجواكم وخلائكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان ابن فلان، هاك نورك، ويا فلان ابن فلان، لا نور لك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١١٠.]]. (ز)
٧٧٧٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿رَبَّنا أتْمِمْ لَنا نُورَنا﴾، قال: قول المؤمنين حين يُطفأ نور المنافقين[[تفسير مجاهد ص٦٦٦، وأخرجه ابن جرير ٢٣/١٠٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٩-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٥٩٥)
٧٧٧٣٢- عن الحسن البصري -من طريق عاصم- قال: ليس أحدٌ إلا يُعطى نورًا يوم القيامة؛ يُعطى المؤمن والمنافق، فيُطفأ نور المنافق، فيَخشى المؤمن أن يُطفأ نوره، فذلك قوله: ﴿رَبَّنا أتْمِمْ لَنا نُورَنا﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١١٠.]]. (ز)
٧٧٧٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أيْدِيهِمْ﴾ ولهم على الصراط دليل إلى الجنة، ﴿وبِأَيْمانِهِمْ﴾ يقول: وبتصديقهم بالتوحيد في الدنيا أُعطوا الفوز في الآخرة إلى الجنة، ﴿يَقُولُونَ رَبَّنا أتْمِمْ لَنا نُورَنا واغْفِرْ لَنا﴾ فهؤلاء أصحاب الأعراف الذين استوتْ حسناتهم وسيئاتهم فصارت سواء، ﴿إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ من الفوز والمغفرة ﴿قَدِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٧٨-٣٧٩.]]. (ز)
٧٧٧٣٤- عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد بن موسى- قال في قوله: ﴿نورهم يسعى بين أيديهم﴾ أي: يقودهم إلى الجنة، ﴿وبأيمانهم﴾ يُعطَون كُتبهم هي بُشراهم بالجنة، ﴿يقولون ربنا أتمم لنا نورنا﴾[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص٢١٩ (٤٠).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.