الباحث القرآني
﴿فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَاتࣲ فِی یَوۡمَیۡنِ﴾ - تفسير
٦٨٣٨٢- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السُّدّيّ، عن مُرَّة الهَمْدانِيّ-= (ز)
٦٨٣٨٣- وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدّيّ عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿ثم استوى إلى السماء وهي دخان﴾: وكان ذلك الدُّخان من تنفُّس الماء حين تنفَّس، فجعلها سماءً واحدة، ثم فتَقها فجعلها سبع سماوات في يومين؛ في الخميس والجمعة، وإنما سُمي يوم الجمعة لأنه جُمِع فيه خلْق السماوات والأرض[[أخرجه ابن جرير ١/٤٦٢ مطولًا.]]. (ز)
٦٨٣٨٤- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: ﴿فقضاهن﴾: خَلَقَهُنَّ[[أخرجه ابن جرير -كما في الفتح ١٣/٤٠٥-.]]. (ز)
٦٨٣٨٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ﴾، قال: استوى إلى السماء وهي دُخان مِن تنفُّس الماء حين تنفَّس، فجعلها سماء واحدة، ففتَقها، فجعلها سبع سماوات في يومين؛ في الخميس والجمعة، وإنما سُمي يوم الجمعة لأنه جُمع فيه خلْق السماوات والأرض[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٩٣.]]. (ز)
٦٨٣٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ﴾ يقول: فخلَق السماوات السبع ﴿فِي يَوْمَيْنِ﴾ الأحد والاثنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣٧.]]. (ز)
﴿وَأَوۡحَىٰ فِی كُلِّ سَمَاۤءٍ أَمۡرَهَاۚ﴾ - تفسير
٦٨٣٨٧- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السُّدّيّ، عن مُرَّة الهَمْدانِيّ-= (ز)
٦٨٣٨٨- وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدّيّ عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿وأوحى في كل سماء أمرها﴾، قال: خلَق في كل سماء خلْقها من الملائكة، والخلْق الذي فيها، من البحار وجبال البَرَد، وما لا يُعلم[[أخرجه ابن جرير ١/٤٦١ مطولًا.]]. (ز)
٦٨٣٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أمْرَها﴾: خلَق في كل سماء خَلْقها مِن الملائكة، وما فيها مِن البحار وجبال البَرَد، وما لا يعلمه إلا الله[[أخرجه البغوي ٧/١٦٦.]]. (ز)
٦٨٣٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أمْرَها﴾، قال: مِمّا أمر به، وأراده مِن خلْق النيِّرات والرجوم، وغير ذلك[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٢، وفتح الباري ٨/٥٥٩-، وابن جرير ٢٠/٣٩٣ مختصرًا. وعلّقه البخاري في صحيحه ٤/١٨١٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٤٧- بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٩٦)
٦٨٣٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أمْرَها﴾، قال: خلَق فيها شمسها، وقمرها، ونجومها، وصلاحها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٩٦)
٦٨٣٩٢- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أمْرَها﴾، قال: خلَق في كل سماء خَلْقها مِن الملائكة، والخلْق الذي فيها مِن البحار وجبال البَرَد، وما لا يُعلم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٩٣.]]. (ز)
٦٨٣٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَوْحى﴾ يقول: وأمر ﴿فِي كُلِّ سَماءٍ أمْرَها﴾ الذي أراده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣٧.]]. (ز)
﴿وَزَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِمَصَـٰبِیحَ وَحِفۡظࣰاۚ ذَ ٰلِكَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ ١٢﴾ - تفسير
٦٨٣٩٤- عن عبد الله بن مسعود، وناس مِن أصحاب النبي ﷺ -من طريق السُّدّيّ، عن مُرَّة الهَمْدانِيّ-= (ز)
٦٨٣٩٥- وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدّيّ عن أبي مالك وأبي صالح-: ثم زيّن السماء الدنيا بالكواكب، فجعلها زِينة وحِفْظًا تَحفَظ مِن الشياطين[[أخرجه ابن جرير ١/٤٦١ مطولًا.]]. (ز)
٦٨٣٩٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وزَيَّنّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ﴾ قال: ثم زيّن السماء الدنيا بالكواكب، فجعلها زينة، ﴿وحِفْظًا﴾ مِن الشياطين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٩٤.]]. (ز)
٦٨٣٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وزَيَّنّا السَّماءَ الدُّنْيا﴾ يقول: لأنّها أدنى السماوات مِن الأرض ﴿بِمَصابِيحَ﴾ يعني: الكواكب، ﴿وحِفْظًا﴾ بالكواكب، يعني: ما يرمي الشياطين بالشهاب؛ لئلا يستمعوا إلى السماء، يقول: ﴿ذلِكَ﴾ الذي ذَكر مِن صُنعه في هذه الآية ﴿تَقْدِيرُ العَزِيزِ﴾ في مُلكه، ﴿العَلِيمِ﴾ بخلْقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.