الباحث القرآني
﴿أَیۡنَمَا تَكُونُوا۟ یُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِی بُرُوجࣲ مُّشَیَّدَةࣲۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ حَدِیثࣰا ٧٨﴾ - نزول الآية
١٩١٠٧- قال مقاتل بن سليمان: قال عبد الله بن أُبي -لما قُتِلَت الأنصار يوم أحد- قال: لو أطاعونا ما قتلوا. فنزلت: ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة﴾، يعني: القصور[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٠-٣٩١.]]. (ز)
١٩١٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإن تصبهم حسنة﴾ الآية، قال: إن هذه الآيات نزلت في شأن الحرب[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٩-٢٤٠.]]. (٤/٥٤٣)
﴿أَیۡنَمَا تَكُونُوا۟ یُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ﴾ - تفسير
١٩١٠٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿أينما تكونوا﴾، قال: من الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٦.]]. (٤/٥٤٠)
١٩١١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن كراهيتهم للقتال ذاكرًا لهم أنّ الموت في أعناقكم، فقال سبحانه: ﴿أينما تكونوا﴾ من الأرض ﴿يدرككم﴾ يعني: يأتيكم ﴿الموت﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٠-٣٩١.]]. (ز)
﴿وَلَوۡ كُنتُمۡ فِی بُرُوجࣲ مُّشَیَّدَةࣲۗ﴾ - تفسير
١٩١١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- البروج: الحصون، والآطام، والقِلاع[[تفسير الثعلبي ٣/٣٤٦.]]. (ز)
١٩١١٢- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- ﴿في بروج مشيدة﴾، قال: قصور في السماء[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٦-٢٣٧ عن الربيع، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨.]]. (٤/٥٤٠)
١٩١١٣- وعن الربيع بن أنس= (ز)
١٩١١٤- وأبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨.]]. (ز)
١٩١١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق كثير أبي الفضل-قال: كان قبل أن يُبْعَثَ النبي ﷺ امرأةٌ، وكان لها أجير، فولدت المرأة، فقالت لأجيرها: انطلق فاقتبس لي نارًا. فانطلق الأجير، فإذا هو برجلين قائمين على الباب، فقال أحدهما لصاحبه: وما ولَدَتْ؟ فقال: ولدت جارية. فقال أحدهما لصاحبه: لا تموت هذه الجارية حتى تزني بمائة، ويتزوجها الأجير، ويكون موتها بعنكبوت. فقال الأجير: أما واللهِ، لأُكَذِّبَنَّ حديثَهما. فرمى بما في يده، وأخذ السكين فشَحَذَها[[شحذ السكين: أحدَّها. القاموس المحيط (شحذ).]]، وقال: ألا تراني أتزوجها بعدما تزني بمائة. ففرى كبدها، ورمى بالسكين، وظن أنه قد قتلها، فصاحت الصبية، فقامت أمُّها، فرأت بطنها قد شق، فخاطته وداوته حتى برئت، وركب الأجير رأسه، فلبث ما شاء الله أن يلبث، وأصاب الأجير مالًا، فأراد أن يطلع أرضه فينظر مَن مات منهم ومَن بقي، فأقبل حتى نزل على عجوز، وقال للعجوز: ابغي لي أحسن امرأة في البلد؛ أُصِيبُ منها، وأعطيها. فانطلقت العجوز إلى تلك المرأة -وهي أحسن جارية في البلد-، فدعتها إلى الرجل، وقالت: تصيبين منه معروفًا. فأبت عليها، وقالت: إنّه قد كان ذاك مني فيما مضى، فأما اليوم فقد بدا لي أن لا أفعل. فرجعت إلى الرجل، فأخبرته، فقال: فاخطبيها لي. فخطبها، وتزوجها، فأُعجِب بها، فلما أنس إليها حدثها حديثه، فقالت: واللهِ، لَئِن كُنتَ صادقًا لقد حدثتني أمي حديثك، وإنِّي لتلك الجارية. قال: أنتِ؟! قالت: أنا. قال: واللهِ، لَئِن كُنتِ أنت إنّ بكِ لَعلامةٌ لا تخفى. فكشف بطنها، فإذا هو بأثر السكين، فقال: صَدَقَنِي -واللهِ- الرجلان، واللهِ، لقد زنيتِ بمائة، وإنِّي أنا الأجير وقد تزوجتك، ولتكونَنَّ الثالثة، ولَيكونَنَّ موتُكِ بعنكبوت. فقالت: واللهِ، لقد كان ذاك مني، ولكن لا أدري مائة أو أقل أو أكثر. فقال: واللهِ، ما نقص واحدًا، ولا زاد واحدًا. ثم انطلق إلى ناحية القرية، فبنى فيه مخافة العنكبوت، فلبث ما شاء الله أن يلبث، حتى إذا جاء الأجل ذهب ينظر، فإذا هو بعنكبوت في سقف البيت، وهي إلى جانبه، فقال: واللهِ، إني لأرى العنكبوت في سقف البيت. فقالت: هذه التي تزعمون أنها تقتلني، واللهِ، لأقتلنها قبل أن تقتلني. فقام الرجل، فزاولها، وألقاها، فقالت: واللهِ، لا يقتلها أحد غيري. فوضعت أصبعها عليها، فَشَدَخَتْها[[الشدخ: كسرك الشيء الأجوف كالرأس. النهاية (شدخ).]]، فطار السم حتى وقع بين الظفر واللحم، فاسوَدَّت رجلها، فماتت. وأنزل الله على نبيه حين بعث: ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٥، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٧، وأبو نعيم في الحلية ٣/٢٨٨-٢٨٩.]]. (٤/٥٤٢،٥٤١)
١٩١١٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿ولو كنتم في بروج مشيدة﴾، قال: حَصِينة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨.]]. (ز)
١٩١١٧- وعن أبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨.]]. (ز)
١٩١١٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق هلال بن خباب- ﴿في بروج مشيدة﴾، قال: المُجَصَّصة[[أخرجه ابن المنذر (٢٠١٧)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨.]]. (٤/٥٤٠)
١٩١١٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿ولو كنتم في بروج مشيدة﴾، يقول: في قصور مُحَصَّنة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٤-٢٣٥، وابن المنذر (٢٠١٨). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨٨-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٤٠)
١٩١٢٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿في بروج مشيدة﴾، قال: هي قصور بيض في سماء الدنيا مبنية[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٦، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨.]]. (٤/٥٤٠)
١٩١٢١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة﴾، يقول: ولو كنتم في قصور في السماء[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٦.]]. (ز)
١٩١٢٢- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- ﴿ولو كنتم في بروج مشيدة﴾، قال: قصور مُشَيَّدة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٦.]]. (ز)
١٩١٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو كنتم في بروج مشيدة﴾، يعني: القصور الطوال المشيدة إلى السماء في الحصانة حين لا يخلص إليه ابن آدم؛ يخلص إليه الموت حين يَفِرُّ منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٠-٣٩١.]]. (ز)
١٩١٢٤- عن سفيان [الثوري] -من طريق قَبيصة- في الآية، قال: يرون أنّ هذه البروج في السماء[[أخرجه ابن المنذر (٢٠١٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٧٦٩. (٤/٥٤٠)
﴿وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير
١٩١٢٥- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- ﴿وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك﴾، قال: هذه في السراء والضراء[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٨، ٢٣٩، ٢٤٢، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨-١٠٠٩.]]. (٤/٥٤٢)
١٩١٢٦- قال الحسن البصري: ثم ذكر المنافقين خاصَّةً، فقال: ﴿وإن تصبهم حسنة﴾: النصر، والغنيمة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨٨-.]]. (ز)
١٩١٢٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وإن تصبهم حسنة﴾، يقول: نعمة[[أخرجه ابن المنذر (٢٠٢١). وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وفي تفسيره ١/١٧٩ عن معمر من قوله.]]. (٤/٥٤٢)
١٩١٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحكم- قوله: ﴿إن تصبهم حسنة﴾، قال: والحسنة: الخصب؛ تنتج خيولهم، وأنعامهم، ومواشيهم، وتحسن حالهم، وتلد نساؤهم الغلمان. قالوا: هذه من عند الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨.]]. (ز)
١٩١٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر سبحانه عن المنافقين؛ عبد الله بن أُبي وأصحابه، فقال: ﴿وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله﴾ ببدر، يعني: نعمة، وهي الفتح والغنيمة. يقول: هذه الحسنة من عند الله[[أخرجه تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٠-٣٩١.]]. (ز)
﴿وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةࣱ یَقُولُوا۟ هَـٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ﴾ - تفسير
١٩١٣٠- عن مُطَرِّف، أنّ[[كذا في مصدر التخريج؛ تفسير ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩، والنسخة المرقومة بالآلة الكاتبة، تحقيق: د. حكمت بشير ص١٤٤٤. وفي الدر المنثور ٤/٥٤٣: عن مطرف بن عبد الله، وكذا جاء في تفسير ابن كثير (ت: سلامة) ٢/٣٦٣.]] عبد الله قال: ما تريدون مِن القدر؟ ما يكفيكم الآية التي في سورة النساء: ﴿وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك﴾؟! أي: من نفسك، والله ما وكلوا القدر[[في تفسير ابن كثير (ت: سلامة) ٢/٣٦٣: إلى القدر.]]، وقد أمروا، وإليه يصيرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩. ولم يورد السيوطي آخره.]]١٧٧٠. (٤/٥٤٣)
١٩١٣١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وإن تصبهم سيئة﴾، قال: مصيبة[[أخرجه ابن المنذر (٢٠٢٣). وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وفي تفسيره ١/١٧٩ عن معمر من قوله.]]. (٤/٥٤٢)
١٩١٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الهيثم بن يمان، عن رجل سمّاه- قال: ﴿وإن تصبهم سيئة﴾، والسيِّئة: الجدب، والضرر في أموالهم، وتَأَشَّمُوا[[كذا في المصدر، وفي تفسير ابن كثير ٢/٣٦٢: تشاءموا. ولعلهما بمعنى.]] بمحمد ﷺ، قالوا: هذه من عندك، يقولون: بتركنا ديننا، واتباع محمدٍ أصابنا هذا البلاء. فأنزل الله تعالى: ﴿قل كل من عند الله﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩.]]. (ز)
١٩١٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن تصبهم سيئة﴾ يعني: بَلِيَّةٌ، وهي القتل والهزيمة يوم أحد ﴿يقولوا هذه من عندك﴾ يا محمد، أنت حملتنا على هذا، وفي سببك كان هذا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩١-٣٩٢.]]. (ز)
١٩١٣٤- عن مَعْمَر بن راشد -من طريق عبد الرزاق- ﴿وإن تصبهم سيئة﴾ قال: مصيبة ﴿يقولوا هذه من عندك﴾ يقولون ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٩، وابن المنذر ٢/٧٩٨ واللفظ له.]]. (ز)
١٩١٣٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-في قوله: ﴿وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه﴾ من عند محمد، أساء التدبير، وأساء النظر، ما أحسن التدبير ولا النظر[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٩.]]. (ز)
﴿قُلۡ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير
١٩١٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿قل كل من عند الله﴾، يقول: الحسنة والسيئة من عند الله، أمّا الحسنة فأنْعَمَ بها عليك، وأما السيئة فابتلاك الله بها[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤٠، ٢٤٢، وابن المنذر (٢٠٢٤)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩-١٠١٠ وفيه قوله: أما الحسنة فأنعم بها عليك ..." إلخ في تفسير قول الله: ﴿ما أصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وما أصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفْسِكَ﴾ كما سيأتي.]]. (٤/٥٤٣)
١٩١٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿قل كل من عند الله﴾، يقول: الحسنة والسيئة من عند الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩.]]. (ز)
١٩١٣٨- وعن إسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩.]]. (ز)
١٩١٣٩- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿كل من عند الله﴾، قال: النعم، والمصائب[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤٢.]]. (ز)
١٩١٤٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿قل كل من عند الله﴾، قال: النعم، والمصائب[[أخرجه ابن المنذر (٢٠٢٥). وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وفي تفسيره ١/١٧٩ عن معمر من قوله.]]. (٤/٥٤٢)
١٩١٤١- عن مَعْمَر بن راشد -من طريق عبد الرزاق-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٩.]]. (ز)
١٩١٤٢- قال مقاتل بن سليمان: فقال ﷿ لنبيه ﷺ: ﴿قل كل﴾ يعني: الرخاء، والشدة ﴿من عند الله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٠-٣٩١.]]. (ز)
١٩١٤٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قل كل من عند الله﴾، قال: النصر، والهزيمة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٣٩-٢٤٠.]]١٧٧١. (٤/٥٤٣)
﴿فَمَالِ هَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ حَدِیثࣰا ٧٨﴾ - تفسير
١٩١٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الهيثم بن يمان، عن رجل سماه- قوله: ﴿فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا﴾، قال: يقول: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩.]]. (ز)
١٩١٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فما لهؤلاء القوم﴾ يعني: المنافقين ﴿لا يكادون يفقهون حديثا﴾ أنّ الشدة والرخاء والسيئة والحسنة من الله، ألا يسمعون ما يحذرهم ربهم في القرآن؟! يعني: عبد الله بن أُبَيٍّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٠-٣٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.