الباحث القرآني
﴿أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ ءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَیۡنَـٰهُم مُّلۡكًا عَظِیمࣰا ٥٤﴾ - نزول الآية
١٨٦٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: قال أهل الكتاب: زعم محمدٌ أنّه أُوتِي ما أُوتِي في تواضع؛ وله تسع نسوة، وليس همُّه إلا النكاح، فأيُّ ملك أفضلُ مِن هذا؟! فأنزل الله هذه الآية: ﴿أم يحسدون الناس﴾ إلى قوله: ﴿ملكا عظيما﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٦-١٥٧، وابن أبي حاتم ٣/٩٧٨-٩٧٩ (٥٤٧٠). الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (٤/٤٨٦)
١٨٦٨١- وعن سعيد بن جبير، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (ز)
١٨٦٨٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾، قال: وذلك أنّ اليهود قالوا: ما شأن محمد أُعْطِي النبوة كما يزعم وهو جائِعٌ عارٍ، وليس له هَمٌّ إلا نكاح النساء؟! فحسدوه على تزويج الأزواج، وأحلَّ اللهُ لمحمد أن ينكح منهن ما شاء أن ينكح[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (٤/٤٨٦)
١٨٦٨٣- عن عطية بن سعد العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- قال: قالت اليهود للمسلمين: تزعمون أن محمدًا أُوتِي الدِّين في تواضع، وعنده تسع نسوة، أيُّ ملك أعظمُ من هذا؟! فأنزل الله: ﴿أم يحسدون الناس﴾ الآية[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٥٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (٤/٤٨٦)
١٨٦٨٤- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله ﷿: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: يحسدون محمدًا. قال: قالت اليهود: يزعم محمد أنّه جاء بالتواضع والزُّهدِ في الدنيا، وهو يتزوج من النساء ما شاء، فأيُّ ملك أفضلُ من ملك النساء؟! فذلك قوله ﷿: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٥٤.]]. (ز)
١٨٦٨٥- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾، قال: ﴿الناس﴾ في هذه الآيةِ النبي ﷺ، قالت اليهود: انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام، ولا واللهِ، ما له همٌّ إلا النساء، حسدوه لكثرة نسائه، وعابوه بذلك، فقالوا: لو كان نبيا ما رَغِب في كثرة النساء. فأكذبهم الله، فقال: ﴿فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما﴾، فسليمان بن داود من آل إبراهيم، وقد كان عند سليمان ألف امرأة، وعند داود مائة امرأة، فكيف يحسدونك يا محمد على تسع نسوة؟![[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨٠-٣٨١-.]]. (ز)
﴿أَمۡ یَحۡسُدُونَ﴾ - تفسير
١٨٦٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: هم يهود[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٣، وابن المنذر (١٨٩٢)، وابن أبي حاتم ٣/٩٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٤٨٥)
١٨٦٨٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٥.]]. (٤/٤٨٧)
﴿أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ﴾ - تفسير
١٨٦٨٨- عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ، يقول: سمعتُ عليَّ بن أبي طالب على المنبر في قوله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾، قال: هو رسول الله، وأبو بكر، وعمر[[تفسير الثعلبي ٣/٣٢٩.]]. (ز)
١٨٦٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-، مثله، ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾، يعني: محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٤.]]. (ز)
١٨٦٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: نحن الناس دون الناس[[أخرجه ابن المنذر (١٨٩٦)، والطبراني (١١٣١٣).]]. (٤/٤٨٦)
١٨٦٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: ﴿الناس﴾: محمدٌ ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٤.]]. (٤/٤٨٦)
١٨٦٩٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾، قال: ﴿الناس﴾: محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٤.]]. (ز)
١٨٦٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن عون وغيره، عن هشيم عن خالد- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: ﴿الناس﴾ في هذا الموضع: النبي ﷺ خاصَّةً[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٠١، وابن جرير ٧/١٥٤، وابن المنذر (١٨٩٤)، وابن أبي حاتم ٣/٩٧٨.]]. (٤/٤٨٦)
١٨٦٩٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي معمر، عن هشيم، عن خالد- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتلهم الله من فضله﴾، قال: محمد، وأصحابه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٨.]]. (ز)
١٨٦٩٥- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- في الآية، قال: يحسدون محمدًا حين لم يكن منهم، وكفروا به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٤٨٧)
١٨٦٩٦- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: رسول الله ﷺ وحده[[تفسير البغوي ٢/٢٣٦.]]. (ز)
١٨٦٩٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: أولئك اليهود، حسدوا هذا الحيَّ مِن العرب على ما آتاهم الله مِن فضله[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٥.]]. (٤/٤٨٧)
١٨٦٩٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله ﷿: ﴿أم يحسدون الناس﴾، قال: يحسدون محمدًا[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٤، وابن المنذر ٢/٧٥٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (ز)
١٨٦٩٩- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾، قال: ﴿الناس﴾ في هذه الآية: النبي ﷺ[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨٠-٣٨١-.]]. (ز)
١٨٧٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم يحسدون الناس﴾، يعني: النبي ﷺ وحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٩.]]١٧٣٣. (ز)
﴿عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ﴾ - تفسير
١٨٧٠١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أم يحسدون الناس عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾، قال: حسدوا هذا الحيَّ من العرب على ما آتاهم الله من فضله، بعث الله منهم نبيا فحسدوهم على ذلك[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٦.]]١٧٣٤. (٤/٤٨٧)
١٨٧٠٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله ﷿: ﴿على ما آتاهم الله من فضله﴾ من النساء[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٥٤.]]. (ز)
١٨٧٠٣- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾، قال: حسدوه [أي: النبي ﷺ] لكثرة نسائه، وعابوه بذلك[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨٠-٣٨١-.]]. (ز)
١٨٧٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿على مآ آتاهم الله من فضله﴾، يعني: ما أعطاهم من فضله، وذلك أنّ اليهود قالوا: انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام، ما له همٌّ إلا النساء. يعنون: النبي ﷺ، فحسدوه على النبوة، وعلى كثرة النساء، ولو كان نبيا ما رَغِب في النساء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٩.]]. (ز)
١٨٧٠٥- عن مقاتل بن حيّان -من طريق شبيب- قال: أعطى النبي ﷺ بضع وسبعين شابًّا[[هكذا في الأصل.]]، فحسدته اليهود، فقال الله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (٤/٤٨٧)
١٨٧٠٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿ما آتاهم الله من فضله﴾، قال: النبوة[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٦.]]١٧٣٥. (٤/٤٨٧)
﴿عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨٧٠٧- عن أبي هريرة، أنّ النبي ﷺ قال: «إياكم والحسدَ، فإنّ الحسدَ يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ»[[أخرجه أبو داود ٧/٢٦٤ (٤٩٠٣). قال البخاري في التاريخ الكبير ١/٢٧٢-٢٧٣: «لا يصح». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٥٦: «أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة، وقال البخاري: لا يصح. وهو عند ابن ماجه من حديث أنس بإسناد ضعيف، وفي تاريخ بغداد بإسناد حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٣٧٥ (١٩٠٢): «ضعيف».]]. (٤/٤٨٧)
١٨٧٠٨- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا يجتمع في جوف عبدٍ الإيمانُ، والحسدُ»[[أخرجه النسائي ٦/١٢ (٣١٠٩)، وابن حبان ١٠/٤٦٦ (٤٦٠٦) من طريق الليث، عن ابن عجلان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به. إسناده حسن، وقد أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/٨٢ بنفس الإسناد، بلفظ: «الإيمان والشح». وقال: «صحيح على شرط مسلم».]]. (٤/٤٨٨)
١٨٧٠٩- عن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قال الله -تبارك وتعالى-: الحاسِدُ عَدُوُّ لنعمتي، مُتَسَخِّطٌ لقضائي، غيرُ راضٍ لي بالقَسْم الذي قَسَمْتُ له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٨.]]. (ز)
﴿فَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ ءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ﴾ - تفسير
١٨٧١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿الكتاب﴾، قال: الخطُّ؛ القلم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (ز)
١٨٧١١- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر الهذلي- في قوله ﷿: ﴿الكتاب والحكمة﴾، قال: الكتاب: القرآن. والحكمة: السنة[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٥٥.]]. (ز)
١٨٧١٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٥٥، وابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]١٧٣٦. (ز)
١٨٧١٣- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (ز)
١٨٧١٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة﴾، أي: السنة، ومحمد ﷺ من آل إبراهيم[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٠١، وابن المنذر ٢/٧٥٥.]]. (٤/٤٩٠)
١٨٧١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فقد آتينا آل إبراهيم﴾ قال: سليمان وداود، ﴿الكتاب والحكمة﴾ يعني: النبوة[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٩، وابن أبي حاتم ٣/٩٧٩-٩٨٠.]]. (٤/٤٨٨)
١٨٧١٦- وعن يحيى بن أبي كثير= (ز)
١٨٧١٧- ومقاتل بن حيان: الكتاب: الخط. والحكمة: السنة[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (ز)
١٨٧١٨- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- في قول الله: ﴿الكتاب والحكمة﴾، قال: الكتاب: الخط[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٧٩.]]. (ز)
١٨٧١٩- عن زيد بن أسلم -من طريق ابن زيد- قال: ﴿الحكمة﴾: العقل في الدين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٠.]]. (ز)
١٨٧٢٠- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿فقد آتينآ آل إبراهيم الكتاب والحكمة﴾، يعني: النبوة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٠.]]. (ز)
﴿وَءَاتَیۡنَـٰهُم مُّلۡكًا عَظِیمࣰا ٥٤﴾ - تفسير
١٨٧٢١- عن عبد الله بن عباس، أنّ معاوية قال: يا بني هاشم، إنّكم تريدون أن تستحقوا الخلافة كما استحققتم النبوة، ولا يجتمعان لأحد، وتزعمون أن لكم ملكًا! فقال له ابن عباس: أمّا قولك إنّا نستحق الخلافة بالنبوة، فإن لم نستحقها بالنبوة فبِم نستحقها؟! وأما قولك: إنّ النبوة والخلافة لا يجتمعان لأحد، فأين قول الله: ﴿فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما﴾؟! فالكتاب: النبوة. والحكمة: السُّنَّة. والملك: الخلافة. نحن آل إبراهيم، أمْرُ الله فينا وفيهم واحد، والسنة لنا ولهم جارية. وأما قولك: زعمنا أنّ لنا ملكًا. فالزعم في كتاب الله شكٌّ، وكلٌّ يشهد أنّ لنا ملكًا، لا تملكون يومًا إلا مَلَكْنا يومين، ولا شهرًا إلا ملكنا شهرين، ولا حولًا إلا ملكنا حولين[[عزاه السيوطي إلى ابن الزبير بن بكار في الموفقيات.]]. (٤/٤٨٩)
١٨٧٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿ملكا عظيما﴾، يعني: ملك سليمان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٠.]]. (٤/٤٨٦)
١٨٧٢٣- عن همّام بن الحارث -من طريق أبي إسحاق- ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، قال: أُيِّدوا بالملائكة، والجنود[[أخرجه ابن جرير ٧/١٦٠، وابن المنذر (١٩٠٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٤٨٨)
١٨٧٢٤- عن عبد الرحمن بن يزيد -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، قال: أُيِّدوا بالملائكة[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٥٦ وزاد: يوم بدر، وابن أبي حاتم ٣/٩٨٠، وقال: اختلفت الروايات عن أبي إسحاق، فروى أشعث بن سوار عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قوله، وروي عن إسرائيل عن أبي إسحاق، عن همام بن الحارث هذا التفسير.]]. (ز)
١٨٧٢٥- عن أبي مسلم -من طريق أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد- في قوله: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، قال: أُيِّدوا بالملائكة[[أخرجه ابن جرير ٧/١٦٠، وابن أبي حاتم ٣/٩٨٠.]]. (ز)
١٨٧٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، قال: النبوة[[أخرجه ابن المنذر (١٩٠١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٤٨٨)
١٨٧٢٧- عن الحسن البصري -من طريق الربيع-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٠.]]. (٤/٤٨٩)
١٨٧٢٨- وعن سفيان الثوري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٠.]]. (ز)
١٨٧٢٩- عن عطية بن سعد العوفي -من طريق فضيل- ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، قال: ملك سليمان[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٥٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٠.]]. (ز)
١٨٧٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، قال: في النساء، فما بالُه حَلَّ لأولئك الأنبياء أن ينكح داود تسعًا وتسعين امرأة، وينكح سليمان مائة امرأة، ولا يحل لمحمد أن ينكح كما نكحوا؟![[أخرجه ابن جرير ٧/١٥٩، وابن أبي حاتم ٣/٩٧٩-٩٨٠.]]. (٤/٤٨٨)
١٨٧٣١- عن ابن أبْجَر -من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه- في قوله: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، قال: المملكة، والجنود[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨١. وذكر د. حكمت بشير في تحقيقه (رسالة جامعية مرقومة بالآلة الكاتبة ٣/١٣٦٩) أنه عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر الهمداني. ثم استدرك أنّ المعروف عنه أنه يروي عن أبي إسحاق السبيعي وليس العكس، فلعلها من أوهام يونس.]]. (ز)
١٨٧٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾، وكان يوسف منهم على مصر، وداود وسليمان منهم، وكان لداود تسعة وتسعون امرأة، وكان لسليمان ثلاثمائة امرأة حرة، وسبعمائة سُرِّيَّة، فكيف تذكرون محمدًا في تسع نسوة، ولا تذكرون داود وسليمان ﵉؟!، فكان هؤلاء أكثر نساء، وأكثر ملكًا من محمد ﷺ. ومحمد أيضًا من آل إبراهيم، وكان إبراهيم، ولوطًا، وإسحاق، وإسماعيل، ويعقوب ﵈ يعملون بما في صحف إبراهيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٠.]]١٧٣٧. (ز)
﴿وَءَاتَیۡنَـٰهُم مُّلۡكًا عَظِیمࣰا ٥٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨٧٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كان في ظهر سليمان ماءُ مائة رجل، وكان له ثلاثمائة امرأة، وتسعمائة سُرِّيَّة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٠٠.]]. (٤/٤٨٨)
١٨٧٣٤- عن محمد بن كعب القرظي، قال: بلغني: أنّه كان لسيلمان ثلاثمائة امرأة، وسبعمائة سُرِّيَّة[[أخرجه الحاكم في «المستدرك» ٢/٥٨٩.]]. (٤/٤٨٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.