الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ﴾ آيَةُ: ٥٤
٥٤٦٥ - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ﴾ قالَ: هم يَهُودُ.
٥٤٦٦ - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى: الحاسِدُ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي، مُتَسَخِّطٌ لِقَضائِي، غَيْرُ راضٍ لِي بِالقَسْمِ الَّذِي قَسَمْتُ لَهُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿النّاسَ﴾ آيَةُ: ٥٤.
٥٤٦٧ - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ، قَوْلَهُ: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ قالَ: يَحْسُدُونَ مُحَمَّدًا ﷺ حِينَ لَمْ يَكُنْ مِنهُمْ، وكَفَرُوا بِهِ.
٥٤٦٨ - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا مالِكُ بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنا جابِرٌ الجُعْفِيُّ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ قالَ: نَحْنُ النّاسُ.
٥٤٦٩ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو مَعْمَرِ بْنُ إبْراهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ، وعَمْرُو بْنُ رافِعٍ، قالا: ثَنا هُشَيْمٌ، عَنْ خالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ قَوْلِهِ: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ قالَ: مُحَمَّدٌ وأصْحابُهُ.
والسِّياقُ لِأبِي مَعْمَرٍ، وفي حَدِيثِ عَمْرٍو قالَ: هو النَّبِيُّ ﷺ خاصَّةً.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾
٥٤٧٠ - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي الحُسَيْنُ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ وذَلِكَ أنَّ أهْلَ الكِتابِ قالُوا: زَعَمَ مُحَمَّدٌ أنَّهُ أُوتِيَ ما أُوتِيَ في (p-٩٧٩)تَواضُعٍ، ولَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ ولَيْسَ هَمُّهُ إلّا النِّكاحَ، فَأيُّ مَلِكٍ أفْضَلُ مِن هَذا فَقالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ ورُوِيَ عَنِ عَطِيَّةَ، والضَّحّاكِ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، والسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
٥٤٧١ - ذَكَرَهُ أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: أُعْطِيَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ بُضْعَ سَبْعِينَ شابًّا، فَحَسَدَتْهُ اليَهُودُ، فَقالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿أمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَقَدْ آتَيْنا آلَ إبْراهِيمَ﴾
٥٤٧٢ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿فَقَدْ آتَيْنا آلَ إبْراهِيمَ﴾ وسُلَيْمانَ، وداوُدَ الحِكْمَةَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الكِتابَ﴾
٥٤٧٣ - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ، ثَنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مَطَرِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿الكِتابَ﴾ قالَ: الخَطُّ القَلَمُ.
٥٤٧٤ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ الأزْرَقِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قالَ: سَألَ عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ عَطاءٍ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿الكِتابَ والحِكْمَةَ﴾ قالَ: الكِتابُ: الخَطُّ ورُوِيَ عَنِ يَحْيى بْنِ أبِي كَثِيرٍ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
٥٤٧٥ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ، ثَنا أسْباطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الهُذَلِيِّ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿الكِتابَ﴾ قالَ: القُرْآنُ ورُوِيَ عَنِ أبِي مالِكٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والحِكْمَةَ﴾
٥٤٧٦ - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ الأشَجِّ، ثَنا أسْباطٌ، ثَنا أبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿الكِتابَ والحِكْمَةَ﴾ قالَ: الحِكْمَةُ: السُّنَّةُ ورُوِيَ عَنِ أبِي مالِكٍ، وقَتادَةَ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، ويَحْيى بْنِ أبِي كَثِيرٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-٩٨٠)والوَجْهُ الثّانِي:
٥٤٧٧ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ”الحِكْمَةَ“ يَعْنِي: النُّبُوَّةَ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
٥٤٧٨ - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو هَمّامٍ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: ”الحِكْمَةَ“ العَقْلُ في الدِّينِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وآتَيْناهم مُلْكًا عَظِيمًا﴾
٥٤٧٩ - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿مُلْكًا عَظِيمًا﴾ يَعْنِي: مُلْكَ سُلَيْمانَ ورُوِيَ عَنِ عَطِيَّةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
٥٤٨٠ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وآتَيْناهم مُلْكًا عَظِيمًا﴾ في النِّساءِ، فَما بالُهُ أُحِلَّتْ لِأُولَئِكَ الأنْبِياءِ أنْ يَنْكِحَ داوُدُ تِسْعًا وتِسْعِينَ امْرَأةً، ويَنْكِحَ سُلَيْمانُ مِائَةَ امْرَأةٍ، ولا يَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ أنْ يَنْكِحَ كَما نَكَحُوا.
والوَجْهُ الثّانِي:
٥٤٨١ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثَنا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أبِي مُسْلِمٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وآتَيْناهم مُلْكًا عَظِيمًا﴾ قالَ: أمَدُّوا بِالمَلائِكَةِ قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: اخْتَلَفَتِ الرِّواياتُ عَنْ أبِي إسْحاقَ، فَرَوى أشْعَثُ بْنُ سَوّارٍ عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَوْلَهُ ورُوِيَ عَنِ إسْرائِيلَ عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ هَمّامِ بْنِ الحارِثِ هَذا التَّفْسِيرُ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
٥٤٨٢ - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿وآتَيْناهم مُلْكًا عَظِيمًا﴾ قالَ: النُّبُوَّةَ ورُوِيَ عَنِ مُجاهِدٍ، والثَّوْرِيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-٩٨١)أخْبَرَنا أبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيى بْنِ السَّرِيِّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثَنا يُونُسُ بْنُ أبِي إسْحاقَ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ أبْجَرَ: ﴿وآتَيْناهم مُلْكًا عَظِيمًا﴾ قالَ: المَمْلَكَةُ والجُنُودُ.
{"ayah":"أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ ءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَیۡنَـٰهُم مُّلۡكًا عَظِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق