الباحث القرآني
﴿یَـٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡكَعِی مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِینَ ٤٣﴾ - قراءات
١٢٨٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق النزال- أنّه كان يقرأ: (وارْكَعِي واسْجُدِي فِي السّاجِدِينَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٥٤. وهي قراءة شاذة. انظر: روح المعاني ٣/١٥٨.]]. (٣/٥٤٢)
﴿یَـٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡكَعِی مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِینَ ٤٣﴾ - تفسير الآية
١٢٨٦٧- عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ -من طريق درّاجٍ- عن النبي ﷺ، قال: «كُلُّ حرف يُذْكر فيه القنوتُ مِن القرآن فهو طاعةٌ لله»[[أخرجه أحمد ١٨/٢٣٩ (١١٧١١)، وابن حبان ٢/٧ (٣٠٩)، وابن جرير ٥/٤٠٠ من طريق درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد به. صحّحه ابن حبان. وقال ابن كثير في تفسيره ١/٣٩٨: «هذا الإسناد ضعيف لا يعتمد عليه، ورَفْعُ هذا الحديث منكر، وقد يكون من كلام الصحابيِّ أو مَن دونه، والله أعلم. وكثيرًا ما يأتي بهذا الإسناد تفاسيرُ فيها نكارة، فلا يُغْتَرُّ بها؛ فإنّ السند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٦/٣٢٠ (١٠٨٦٨): «في إسناد أحمد وأبي يعلى ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد يحسن حديثه». وقال المناوي في فيض القدير ٥/١٨ (٦٢٩٧) بعد نقله كلام الهيثمي: «وفيه أيضًا درّاج عن أبي الهيثم، وقد سبق أنّ أبا حاتم وغيره ضعّفوه، وأنّ أحمد قال: أحاديثه مناكير». وقال الألباني في الضعيفة ٩/١٠٦ (٤١٠٥): «ضعيف».]]. (ز)
١٢٨٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال في قوله: ﴿يا مريم اقنتي لربّك﴾: يعني: صلّي لربّك، يقول: اركُدِي لربّك في الصلاة بطول القيام. فكانت تقوم حتى ورِمت قدماها، ﴿واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ يعني: مع المصلين، مع قُرّاء بيت المقدس[[أخرجه ابن عساكر ٧٠/٨٨.]]. (٣/٥٤٤)
١٢٨٦٩- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾: أي: اركُدِي لربك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٤٨.]]. (ز)
١٢٨٧٠- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- ﴿اقنتي لربّك﴾، قال: أخْلِصي[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٩.]]. (٣/٥٤٢)
١٢٨٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿يا مريم اقنتي لربّك﴾، قال: أطِيلي الرُّكود في الصلاة. يعني: القيام[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٨ بلفظ: «يعني: القنوت» في آخره. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٨٨- نحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٥٤٢)
١٢٨٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحَكَم بن عتيبة- في قوله: ﴿يا مريم اقنتي لربك واسجدي﴾، قال: طول الركوع في الصلاة[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٧٧، وابن المنذر ١/١٩٧، وأبو جعفر الرملي في جزئه ص٧٥ -تفسير مسلم الزنجي (جزء فيه تفسير يحيى بن يمان، ونافع بن أبي نعيم، ومسلم الزنجي، وعطاء الخراساني)-. وأبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٢٩٨ من طريق أبي ليلى. وفي الطبري والدُّرِّ عنه: أطيلي الركود. وفسّرها الأوّل بالقنوت، والثاني بالقيام. وأشار محقق الطبري إلى أنّه في إحدى النسخ: الركوع.]]. (ز)
١٢٨٧٣- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾، قال: يقول: اعبدي ربّك[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٠، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٨.]]. (ز)
١٢٨٧٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- ﴿اقنتي لربّك﴾، قال: أطيعي ربّك[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢١، وابن جرير ٥/٤٠٠، وابن المنذر ١/١٩٨.]]. (٣/٥٤٢)
١٢٨٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿اقنتي لربك﴾، قال: أطيعي ربّك[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٠٠.]]. (ز)
١٢٨٧٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾ قال: القنوت: الرُّكود. يقول: قومي لربِّك في الصَّلاة. يقول: اركُدِي لربِّك، أي: انتصبي له في الصّلاة، ﴿واسجدي واركعي مع الراكعين﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٨.]]. (ز)
١٢٨٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يامريم اقنتي لربك﴾ يعني: لربك، ﴿واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ يعني مع المصلِّين في بيت المقدس[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز)
١٢٨٧٨- عن سفيان -من طريق أبي عبيد الله المخزومي- في قوله تعالى: ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾، قال: القنوتُ: طاعةُ الله تعالى[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/١٠١.]]. (ز)
﴿یَـٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡكَعِی مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِینَ ٤٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٨٧٩- عن أبي سعيد -من طريق عطيَّة- قال: كانت مريم تُصلِّي حتى تَرِمَ قدماها[[أخرجه ابن عساكر ٧٠/١٠٠.]]. (٣/٥٤٢)
١٢٨٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: لَمّا قيل لها: ﴿اقنتي لربّك﴾ قامَت حتى ورِمَت قدماها[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٣٠، وابن المنذر ١/١٩٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٨ من طريق ليث. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]١١٩٥. (٣/٥٤٢)
١٢٨٨١- عن يحيى بن أبي كَثِير -من طريق الأوزاعي- في قوله تعالى: ﴿يا مريم اقنتي لربك﴾، قال: سجدتْ حتى نزل الماءُ الأصفرُ في عينيها[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/١٠١.]]. (ز)
١٢٨٨٢- عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي -من طريق عمرو- قال: كانت مريمُ تقوم حتى يسيل القَيْحُ مِن قدميها[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٩٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٤٨ من طريق الوليد بلفظ: رَكَدتْ في محرابها قائمةً وراكعةً وساجدةً، حتى نزل الماء الأصفر من قدميها.]]. (٣/٥٤٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.