الباحث القرآني
﴿إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوكُمۡ فِیۤ أُخۡرَىٰكُمۡ فَأَثَـٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمࣲّ لِّكَیۡلَا تَحۡزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَاۤ أَصَـٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١٥٣﴾ - قراءات
١٥٠٦٠- عن أُبَيِّ بن كعب -من طريق هارون- أنّه قرأ: (إذْ تُصْعِدُونَ فِي الوادِي)[[علَّقه ابن جرير ٦/١٤٦. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٢٩.]]. (٤/٧٣)
١٥٠٦١- عن الحسن البصري -من طريق يونس بن عبيد- أنّه قرأ: (إذْ تَصْعَدُونَ) بفتح التاء والعين[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٥. وهي قراءة شاءة. انظر: البحر المحيط ٣/٨٩، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٠٨.]]١٤٣٢. (٤/٧٢)
١٥٠٦٢- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿إذْ تُصْعِدُونَ﴾ برفع التاء وكسر العين[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وهي قراءة العشرة.]]١٤٣٣. (٤/٧٢)
﴿إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ﴾ - تفسير
١٥٠٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿إذ تصعدون﴾، قال: أصعدوا في أحد فرارًا[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٨ وفيه بلفظ: صعدوا في الجبل فرارًا، وابن المنذر (١٠٧٤)، وعنده عن ابن جريج.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: انْحازوا إلى النبي ﷺ، فجعلوا يصعدون في الجبل، والرسول يدعوهم في أُخراهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٧.]]. (ز)
١٥٠٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- يعني: قوله: ﴿إذ تصعدون﴾، قال: إصعادهم لها يبغونها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٠.]]. (ز)
١٥٠٦٦- عن عطية العوفي -من طريق فُضَيْل بن مرزوق- قال: لَمّا كان يوم أحد، وانهزم الناس؛ صعدوا في الجبل، والرسول يدعوهم في أخراهم، فقال الله: ﴿إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم﴾[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٤٨.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٦٧- عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن البصري عن قوله: ﴿إذ تصعدون﴾ الآية، قال: فرُّوا منهزمين في شِعْبٍ شديد، لا يلوون على أحد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٠.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٦٨- عن الحسن البصري= (ز)
١٥٠٦٩- وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إذ تصعدون﴾، أي: في الجبل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٠.]]. (ز)
١٥٠٧٠- عن قتادة بن دِعامة، في قوله: ﴿إذ تصعدون﴾ الآية، قال: ذاكم يوم أحد، أصْعَدُوا في الوادي فِرارًا، ونبيُّ الله ﷺ يدعوهم في أُخراهم: «إلَيَّ عبادَ الله، إلَيَّ عبادَ الله»[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٦، وابن المنذر ٢/٤٥٠ (١٠٧٢).]]١٤٣٤. (٤/٧٤)
١٥٠٧١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا شدَّ المشركون على المسلمين بأحد فهزموهم؛ دخل بعضهم المدينةَ، وانطلق بعضُهم فوق الجبل إلى الصخرة، فقاموا عليها، وجعل رسول الله ﷺ يدعو الناس: «إلَيَّ عبادَ الله، إلَيَّ عباد الله». فذكر اللهُ صعودَهم على الجبل، ثم ذكر دعاء نبي الله ﷺ إياهم، فقال: ﴿إذْ تَصْعَدُونَ ولا تَلْوُونَ عَلى أحَدٍ والرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٧.]]. (ز)
١٥٠٧٢- عن محمد بن السائب الكلبي، ﴿عَلى أحَدٍ﴾، يعني: على محمد[[تفسير الثعلبي ٣/١٨٦.]]. (ز)
١٥٠٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ تصعدون﴾ من الوادي إلى أُحُد، ﴿ولا تلوون على أحد﴾ يعني: بـ﴿أحد﴾: النبىَّ صلي الله عليه وسلم[[تفسير مقاتل ١/٣٠٧.]]. (ز)
١٥٠٧٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أنّبهم اللهُ بالفرار عن نبيِّهم وهو يدعوهم، لا يعطِفون عليه لدعائه إياهم، فقال: ﴿إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٩.]]. (ز)
١٥٠٧٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- ﴿إذ تصعدون﴾، قال: صَعَدُوا في أُحدٍ فرارًا[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٤٨.]]. (ز)
﴿وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوكُمۡ فِیۤ أُخۡرَىٰكُمۡ﴾ - تفسير
١٥٠٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿إذ تصعدون﴾، قال: والرسول يدعوهم في أُخراهم: «إلَيَّ عبادَ الله، ارجعوا، إلَيَّ عبادَ الله، ارجعوا»[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٨، وابن المنذر (١٠٧٤) وعنده عن ابن جريج.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم﴾، قال: فرجعوا، وقالوا: واللهِ، لَنأتينَّهم، ثم لَنقتلنَّهم؛ قد جرحوا مِنّا. فقال رسول الله ﷺ: «مَهْلًا، فإنّما أصابكم الذي أصابكم مِن أجل أنكم عصيتموني». فبينما هم كذلك إذ أتاهم القومُ وقد أيِسُوا، وقد اخترطوا سيوفهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٧، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٠ (٤٣٤٣)، ٣/٧٩١ (٤٣٤٥). إسناده ضعيف جِدًّا، تقدم أنه مسلسلٌ بالضعفاء إلى عطية العوفي الراوي عن ابن عباس.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٧٨- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿والرسول يدعوكم في أخراكم﴾، قال: الرسول يدعوهم في أخراهم: «إلَيَّ عبادَ الله، إلَيَّ عباد الله». ولا يَلْوِي عليه أحدٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٠، وفيه بلفظ: «أي: عباد الله».]]. (٤/٧٤)
١٥٠٧٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: رأوا نبيَّ الله ﷺ يدعوهم في أُخراهم: «إلَيَّ عبادَ الله، إلَيَّ عبادَ الله»[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٨-١٤٩، وابن المنذر ٢/٤٥٢ (١٠٧٥).]]. (٤/٧٤)
١٥٠٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٩. وفي إسناده أسباط بن نصر فيه مقال. تنظر ترجمته في: تهذيب الكمال ٢/٣٥٧.]]. (ز)
١٥٠٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والرسول يدعوكم في أخراكم﴾، يعني: يناديكم مِن ورائكم: «يا معشرَ المؤمنين، أنا رسول الله»[[تفسير مقاتل ١/٣٠٧.]]. (ز)
١٥٠٨٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- ﴿والرسول يدعوكم في أُخراكم﴾: «أيْ عبادَ اللهِ، ارجِعوا، أيْ عبادَ الله، ارجعوا»[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٥١.]]. (ز)
١٥٠٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿والرسول يدعوكم في أخراكم﴾، قال: هذا يومَ أحدٍ، حين انكشفَ الناسُ عنه[[أخرجه ابن جرير ٦/١٤٩.]]. (ز)
﴿فَأَثَـٰبَكُمۡ غَمَّۢا بِغَمࣲّ﴾ - تفسير
١٥٠٨٤- عن عبد الرحمن بن عوف، ﴿فأثابكم غما بغم﴾، قال: الغمُّ الأولُ بسبب الهزيمة، والثاني حين قيل: قُتِل محمد. فكان ذلك عندهم أعظمَ مِن الهزيمة[[أخرجه ابن مردويه -كما عزاه إليه ابن كثير ٢/١٢٣-١٢٤-.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿فأثابكم غما بغم﴾، قال: فكان غمّ الهزيمة، وغمّهم حين أتوهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٧، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٠، ٧٩٢.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فأثابكم غما بغم﴾، قال: فَرَّة بعد الفَرَّة الأولى حين سمعوا الصوت أنّ محمدًا قد قُتِل، فرجع الكفارُ فضربوهم مُدْبِرِين، حتى قتلوا منهم سبعين رجلًا، ثم انحازوا إلى النبي ﷺ، فجعلوا يصعدون في الجبل والرسولُ يدعوهم في أخراهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥١، وابن المنذر (١٠٧٩)، وابن أبي حاتم ٣/٧٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٧٦)
١٥٠٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- قال: أصاب الناسَ حزنٌ وغمٌّ على ما أصابهم في أصحابهم الذين قُتِلوا، فلمّا تولَّجُوا في الشِّعْبِ -وهم فَلٌّ[[الفَلُّ -بفتح الفاء وتشديد اللام-: المنهزمون الراجعون من الجيش. النهاية (فلل).]] مصابون- وقف أبو سفيان وأصحابه بباب الشِّعْبِ، فظن المؤمنون أنّهم سوف يميلون عليهم فيقتلونهم أيضًا، فأصابهم حزَنٌ من ذلك أنساهم حزنهم في أصحابهم، فذلك قوله سبحانه: ﴿فأثابكم غما بغم﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٦.]]. (٤/٧٧)
١٥٠٨٨- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: ﴿فأثابكم غما بغم﴾، قال: غمًّا –واللهِ- شديدٌ على غمٍّ شديد، ما منهم إنسانٌ إلا وقد هَمَّته نفسُه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩١.]]١٤٣٥. (ز)
١٥٠٨٩- عن الحسن البصري، قوله: ﴿فأثابكم غما بغم﴾، يعني: بغمِّ المشركين يوم بدر[[تفسير الثعلبي ٣/١٨٦.]]١٤٣٦. (ز)
١٥٠٩٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿فأثابكم غما بغم﴾، قال: الغمُّ الأول الجراحُ والقتلُ، والغمُّ الآخَرُ حين سمعوا أنّ النبي ﷺ قد قُتِل، فأنساهم الغمُّ الآخَرُ ما أصابهم من الجراح والقتل، وما كانوا يرجون من الغنيمة، وذلك قولُه: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥١، وابن المنذر (١٠٧٧)، وابن أبي حاتم ٣/٧٩١.]]. (٤/٧٦)
١٥٠٩١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٢.]]. (٤/٧٦)
١٥٠٩٢- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قال: انطلق النبيُّ ﷺ يومئذٍ يدعو الناسَ حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة، فلما رأوه وضع رجلٌ سهمًا في قوسه، فأراد أن يرميه، فقال: «أنا رسول الله». ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله ﷺ حيًّا، وفرح رسول الله ﷺ حين رأى أنّ في أصحابه مَن يمتنع، فلمّا اجتمعوا وفيهم رسول الله ﷺ حين ذهب عنهم الحزن، فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه، ويذكرون أصحابهم الذين قُتِلوا، فأقبل أبو سفيان حتى أشرف عليهم، فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه، وهمَّهم أبو سفيان، فقال رسول الله ﷺ: «ليس لهم أن يعلونا. اللَّهُمَّ، إن تُقْتَل هذه العصابة لا تُعْبَد». ثم ندب أصحابه، فرَمَوْهم بالحجارة حتى أنزلوهم. فذلك قوله: ﴿فأثابكم غما بغم﴾ الغمُّ الأول ما فاتهم من الغنيمة والفتح، والغمُّ الثاني إشرافُ العدوِّ عليهم[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٢-١٥٣، وابن أبي حاتم ٣/٧٩١ (٤٣٤٩) مرسلًا.]]١٤٣٧. (٤/٧٦)
١٥٠٩٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم﴾، أي: كربًا بعد كرب، قَتْل مَن قُتِل من إخوانكم، وعُلُوّ عدوِّكم عليكم، وما وقع في أنفسكم مِن قول مَن قال: قُتِل نبيُّكم. فكان ذلك مما تتابع عليكم غمًّا بغمٍّ[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٥، وابن المنذر ٢/٤٥٥ بنحوه، وابن أبي حاتم ٣/٧٩١-٧٩٢.]]. (ز)
١٥٠٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: ﴿فأثابكم غما بغم﴾، وذلك أنّهم كانوا يذكرون فيما بينهم بعد الهزيمة ما فاتهم من الفتح والغنيمة، وما أصابهم بعد ذلك من المشركين، وقتل إخوانهم، فهذا الغمُّ الأوَّلُ، والغمُّ الآخَرُ إشرافُ خالد بن الوليد عليهم من الشِّعب في الخيل، فلمّا أن عاينوه ذَعَرَهُم ذلك، وأنساهم ما كانوا فيه مِن الغمِّ الأول والحزن[[تفسير مقاتل ١/٣٠٧.]]. (ز)
١٥٠٩٥- قال يحيى بن سلّام: كانوا تحدثوا يومئذٍ أنّ نبيَّ الله أُصِيب، وكان الغمُّ الآخَرُ قتلَ أصحابهم والجراحاتِ التي فيهم. وذُكِر لنا: أنّه قُتِل يومئذ سبعون رجلًا؛ ستة وستون من الأنصار، وأربعة من المهاجرين[[تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٢٧.]]. (ز)
﴿لِّكَیۡلَا تَحۡزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا مَاۤ أَصَـٰبَكُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١٥٣﴾ - تفسير
١٥٠٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾ من الغنيمة، ﴿ولا ما أصابكم﴾ من القتل والجراحة[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٧، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٠، ٧٩٢.]]. (٤/٧٤)
١٥٠٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾، قال: لكيلا تأسوا على ما فاتكم مِن القتل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٢.]]. (ز)
١٥٠٩٨- وعن محمد ابن شهاب الزهري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٢.]]. (ز)
١٥٠٩٩- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾ قال: مِن العدو، ﴿ولا ما أصابكم﴾ قال: ما أصابهم في أنفسهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٩٢.]]. (ز)
١٥١٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾ من الغنيمة، ﴿ولا ما أصابكم﴾ مِن القتل حين تذكرون، فشغلهم أبو سفيان[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٩١.]]. (٤/٧٦)
١٥١٠١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾ مِن ظهوركم على عدوِّكم بعد أن رأيتموه بأعينكم، ﴿ولا ما أصابكم﴾ مِن قتل إخوانكم حين فرجت بذلك الكرب عنكم، ﴿والله خبير بما تعملون﴾. وكان الذي فرَّج به عنهم ما كانوا فيه مِن الكرب والغم الذي أصابهم؛ أنّ الله -تعالى ذِكْرُه- ردَّ عنهم كذبة الشيطان بقتل نبيِّهم، فلمّا رأوا رسول الله ﷺ حيًّا بين أظهرهم هان عليهم ما فاتهم مِن القوم بعد الظهور عليهم، والمصيبة التي أصابتهم في إخوانهم، حين صرف الله القتلَ عن نبيِّهم ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٥، وابن المنذر ٢/٤٥٥ مع وجود تغاير في بعض العبارات، وابن أبي حاتم ٣/٧٩٢ مختصرًا.]]. (ز)
١٥١٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾ مِن الفتح والغنيمة، ﴿ولا مآ أصابكم﴾ مِن القتل والهزيمة، ﴿والله خبير بما تعملون﴾[[تفسير مقاتل ١/٣٠٧.]]. (ز)
١٥١٠٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم﴾، قال: على ما فاتكم مِن الغنيمة التي كنتم ترجون، ولا تحزنوا على ما أصابكم من الهزيمة[[أخرجه ابن جرير ٦/١٥٩.]]١٤٣٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.