الباحث القرآني

﴿فَإِن لَّمۡ تَجِدُوا۟ فِیهَاۤ أَحَدࣰا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ یُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ﴾ - تفسير

٥٢٨٦٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: ﴿فإن لم تجدوا فيها أحد فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم﴾: يعني: في الدخول[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٦٨ (١٤٣٥٥، ١٤٣٥٨، ١٤٣٦٠).]]. (ز) (١١/١٣)

٥٢٨٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فإن لم تجدوا فيها أحدا﴾. يقول: إن لم يكن لكم فيها متاع فلا تدخلوها إلا بإذن[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٣٨ من طريق عاصم بن حكيم، وابن جرير ١٧/٢٤٧، وابن أبي حاتم ٨/٢٥٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٦٣٥. (١١/١٤)

٤٦٣٥ انتقد ابنُ جرير (١٧/٢٤٨ بتصرف) قول مجاهد مستندًا للغة، فقال: «وهذا القولُ الذي قاله مجاهد قولٌ بعيد مِن مفهوم كلام العرب؛ لأنّ العرب لا تكاد تقول: ليس بمكان كذا أحد، إلا وهي تعني: ليس بها أحدٌ مِن بني آدم. وأمّا الأمتعة وسائر الأشياء غير بني آدم ومَن كان سبيله سبيلهم، فلا تقول ذلك فيها». وكذا انتقده ابنُ عطية (٦/٣٧١)، فقال: «هو في غاية الضعف، وكأنّ مجاهدًا رأى أنّ البيوت غير المسكونة إنما تدخل دون إذن. إذا كان فيها للداخل متاع، ورأى لفظة»المتاع«متاع البيت الذي هو البُسُط والثياب، وهذا كله ضعيف».

٥٢٨٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن لم تجدوا فيها أحدا﴾ يعني: في البيوت؛ ﴿فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم﴾ في الدخول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٤.]]. (ز)

٥٢٨٧٠- قال يحيى بن سلّام: قوله:﴿فإن لم تجدوا فيها أحدا﴾ يعني: البيوت المسكونة؛ ﴿فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٨.]]. (ز)

﴿وَإِن قِیلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُوا۟ فَٱرۡجِعُوا۟ۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ ۝٢٨﴾ - تفسير

٥٢٨٧١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: ﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا﴾: يعني: لا تقعدوا ولا تقوموا على أبواب الناس، ﴿هو أزكى لكم﴾ يعني: الرجوع خيرٌ لكم مِن القيام والقعود على أبوابهم، ﴿والله بما تعملون عليم﴾ يعني: بما يكون عليم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٦٨ (١٤٣٥٥، ١٤٣٥٨، ١٤٣٦٠).]]. (ز) (١١/١٣)

٥٢٨٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قوله: ﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم﴾: لا تقعدوا على باب قوم مُتَغَيِّظًا أو مُتَغَمِّطًا[[كذا في مطبوعة المصدر، ولم يتبين لنا معناها، ولعلها مصحَّفة عن «مُتَمَقِّطًا» أي: مُتَغَيِّظًا. النهاية (مقط).]] مِن شيء، هو أزكى لكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٦٨.]]. (ز)

٥٢٨٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لا تقِفْ على باب قوم رَدُّوك عن بابهم؛ فإنّ للناس حاجات، ولهم أشغال[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٣٩.]]. (ز)

٥٢٨٧٤- عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق سعيد بن عبد الله، عن شيخ- في قوله: ﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا﴾، يقول: إن ردُّوك فارجع، ولا تدخل إلا بإذن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٦٨.]]. (ز)

٥٢٨٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا﴾ ولا تقعدوا ولا تقوموا على أبواب الناس؛ فإن لهم حوائج، ﴿هو أزكى لكم﴾ يقول: الرَّجعة خيرٌ لكم مِن القيام والقعود على أبوابهم، ﴿والله بما تعملون عليم﴾ إن دخلتم بإذن أو بغير إذن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٤.]]. (ز)

٥٢٨٧٦- عن مُقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- يقول الله: ﴿هو أزكى لكم﴾، يقول: ذلك خير لكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٦٨.]]. (ز)

٥٢٨٧٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿هو أزكى لكم﴾ خير لكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٩.]]. (ز)

﴿وَإِن قِیلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُوا۟ فَٱرۡجِعُوا۟ۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ ۝٢٨﴾ - آثار متعلقة بالآية

٥٢٨٧٨- عن أنس بن مالك -من طُرُقٍ- قال: قال رجل من المهاجرين: لقد طلبتُ عُمُري كله هذه الآية فما أدركتُها؛ أن استأذن على بعض إخواني فيقول لي: ارجعْ. فأرجِع وأنا مغتبطٌ؛ لقوله: ﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم﴾[[أخرجه أبو يعلى -كما في المطالب العالية (٤٠٥٦)- عن الحسن البصري عن بعض المهاجرين، وابن جرير ١٧/٢٤٨ عن قتادة عن رجل من المهاجرين. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/١٥)

٥٢٨٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ... مَن دخل بيتًا بغير إذن أهله قال له مَلَكاهُ اللَّذانِ يكتبان عليه: أُفٍّ لك! عَصَيْتَ، وآذيتَ. يعني: عصيت الله ﷿، وآذيت أهل البيت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب