﴿فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم﴾: الفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإن شرطية، ولم حرف نفي وقلب وجزم، وتجدوا مضارع مجزوم بلم، وفيها جار ومجرور متعلقان بـ﴿تجدوا﴾، وأحدًا مفعول به. ﴿فلا تدخلوها﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا ناهية، وتدخلوها مضارع مجزوم بلا الناهية، وحتى حرف غاية وجر، ويؤذن فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿تدخلوها﴾، و﴿يؤذن﴾ مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر، و﴿لكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يؤذن﴾.
﴿وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، و﴿قيل﴾ فعل الشرط، و﴿لكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿قيل﴾، وجملة ارجعوا مقول القول. ﴿فارجعوا﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، لأنه طلبي، و﴿هو﴾ مبتدأ، و﴿أزكى لكم﴾ خبر، ومضاف إليه، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿والله بما تعملون عليم﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ، و﴿بما تعملون﴾ جار ومجرور متعلقان بعليم، وعليم خبر الله، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{"ayah":"فَإِن لَّمۡ تَجِدُوا۟ فِیهَاۤ أَحَدࣰا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ یُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِیلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُوا۟ فَٱرۡجِعُوا۟ۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ"}