﴿حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَخَذۡنَا مُتۡرَفِیهِم بِٱلۡعَذَابِ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٥١٨٢٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿حتى اذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾ الآية، قال: هم أهل بدر[[أخرجه النسائي في الكبرى (١١٣٥٣).]]. (١٠/٦٠٤)
٥١٨٢١- عن سعيد بن جبير، ﴿حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾، قال: بالسيوف يوم بدر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٦٠٤)
٥١٨٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق علقمة بن مرثد- ﴿حتى اذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾، قال: بالسيوف يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٠٤)
٥١٨٢٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾، قال: يعني: أهل بدر، أخذهم الله بالعذاب يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٠٣.]]. (ز)
٥١٨٢٤- قال الضحّاك بن مُزاحِم: يعني: الجوع، وذلك حين دعا عليهم رسول الله ﷺ، فقال: «اللَّهُمَّ، اشْدُدْ وطْأَتَك على مُضَر، واجعلها عليهم سنين كسِنِي يوسف». فابتلاهم الله ﷿ بالقَحْط، حتى أكلوا الكِلاب والجِيَف[[تفسير الثعلبي ٧/٥١، وتفسير البغوي ٥/٤٢٢. والحديث أخرجه البخاري ١/١٦٠ (٨٠٤)، ٢/٢٦ (١٠٠٦)، ٤/٤٤ (٢٩٣٢)، ٤/١٥٠ (٣٣٨٦)، ٦/٣٨ (٤٥٦٠)، ٦/٤٨ (٤٥٩٨)، ٨/٤٤ (٦٢٠٠)، ٨/٨٤ (٦٣٩٣)، ٩/١٩-٢٠ (٦٩٤٠)، ومسلم ١/٤٦٦ (٦٧٥) كلاهما من حديث أبي هريرة إلى قوله: «كسني يوسف».]]. (ز)
٥١٨٢٥- عن مَعْمَر، قال: أخبَرني مَن سمِع عكرمة مولى ابن عباس يقول: ... ثم كانت وقعة بدر ...، وفيهم نزلت: ﴿حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾ ...[[أخرجه عبد الرزاق ٥/٣٦١-٣٦٣ (٩٧٣٤).]]. (ز)
٥١٨٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿حتى اذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّها نزلت في الذين قتل اللهُ يوم بدر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٧. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٠٤)
٥١٨٢٧- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿حتى إذا﴾، يعني: فلَمّا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٨.]]. (ز)
٥١٨٢٨- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿حتى إذا أخذنا مترفيهم﴾، قال: مُسْتَكْبِرِيهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٠٤)
٥١٨٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا أخذنا مترفيهم﴾ يعني: أغنياءهم وجبابرتهم ﴿بالعذاب﴾ يعني: القتل ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٠.]]. (ز)
٥١٨٣٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾، قال: عذاب يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧٨.]]. (ز)
٥١٨٣١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾، قال: المُتْرَفون: العظماء[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧٧-٧٨.]]. (ز)
لم يذكر ابنُ جرير (١٧/٧٧) في معنى قوله تعالى: ﴿إذا أخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالعَذابِ﴾ سوى قول ابن زيد.
٥١٨٣٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾، يعني: أبا جهل وأصحابَه الذين قُتِلوا يوم بدر، نزلت هذه الآيةُ قبل ذلك بمكة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٠٨.]]. (ز)
﴿إِذَا هُمۡ یَجۡـَٔرُونَ ٦٤﴾ - تفسير
٥١٨٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إذا هم يجأرون﴾، قال: يستغيثون[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٦٠٤)
٥١٨٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق علقمة بن مرثد- ﴿حتى اذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾ قال: بالسيوف يوم بدر؛ ﴿اذا هم يجأرون﴾ قال: الذين بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٠٤)
٥١٨٣٥- قال الحسن البصري: ﴿يجأرون﴾ يصرخون إلى الله بالتوبة، فلا يُقْبَل منهم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٨.]]. (ز)
٥١٨٣٦- قال قتادة بن دعامة: ﴿إذا هم يجأرون﴾: يجزعون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٠٨.]]. (ز)
٥١٨٣٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿إذا هم يجأرون﴾، قال: يَجْزَعون[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧٨.]]. (ز)
٥١٨٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا هم يجأرون﴾ [إذا] هم يَضِجُّون إلى الله ﷿ حين نزل بهم العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦٠.]]. (ز)
٥١٨٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إذا هم يجأرون﴾، قال: يَجْزَعون[[أخرجه ابن جرير ١٧/٧٧-٧٨.]]. (ز)
{"ayah":"حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَخَذۡنَا مُتۡرَفِیهِم بِٱلۡعَذَابِ إِذَا هُمۡ یَجۡـَٔرُونَ"}