الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ﴾ - تفسير
٤٨٩٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿كانتا رتقا ففتقناهما﴾، قال: فُتِقَتِ السماء بالغيث، وفُتِقَتِ الأرض بالنبات[[أخرجه الحاكم ٢/٣٨٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٩). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٠/٢٨٥)
٤٨٩٥٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿كانتا رتقا﴾ قال: لا يخرج منها شيء، ﴿ففتقناهما﴾ قال: فُتِقَتِ السماءُ بالمطر، وفُتِقَتِ الأرض بالنبات[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٥)
٤٨٩٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿كانتا رتقا﴾، قال: مُلْتَصِقَتَين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٥٥.]]. (١٠/٢٨٦)
٤٨٩٥٤- عن عكرمة، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن الليل؛ كان قبل أم النهار؟ قال: الليل. ثم قرأ: ﴿أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما﴾. فهل تعلمون كان بينهما إلا ظُلْمة![[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد حميد، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (١٠/٢٨٦)
٤٨٩٥٥- عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الله بن دينار- أنّ رجلًا أتاه، فسأله عن: ﴿السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما﴾. قال: اذهب إلى ذلك الشيخ، فاسأله، ثم تعال فأخبرني ما قال. فذهب إلى ابن عباس، فسأله، قال: نعم، كانت السماء رَتْقًا لا تُمْطِر، وكانت الأرض رَتْقاء لا تُنبِت، فلمّا خلق اللهُ للأرض أهلًا فَتَقَ هذه بالمطر، وفَتَقَ هذه بالنبات. فرجع الرجلُ إلى ابن عمر، فأخبره، فقال ابن عمر: الآن علمتُ أنّ ابن عباس قد أُوتِي في القرآن عِلْمًا، صدق ابنُ عباس، هكذا كانت[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٣٢-، وأبو نعيم في الحلية ١/٣٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٨٥)
٤٨٩٥٦- قال كعب الأحبار: خلق الله السموات والأرض بعضها على بعض، ثم خلق رِيحًا بوَسَطِها، ففتحها بها[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٤ وفيه: توسطتها، وتفسير البغوي ٥/٣١٦، وفي بعض نسخه: فَوَسَّطَها.]]. (ز)
٤٨٩٥٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: كانت السموات والأرضون مُلْتَزِقَتَيْنِ، فلمّا رفع الله السماءَ، وأنبذها من الأرض، فكان فَتْقَها الذي ذَكَرَ اللهُ[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٧١).]]. (١٠/٢٨٧)
٤٨٩٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿كانتا رتقا ففتقناهما﴾، قال: فَتَقَ مِن الأرضِ ستَّ أرضين معها، فتلك سبع أرضين بعضهن تحت بعض، ومن السماء سبع سموات معها، فتلك سبع سموات بعضهن فوق بعض، ولم تكن الأرض والسماء مُتَماسَّتَيْن[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٤٤). وعلَّق يحيى بن سلام ١/٣٠٩ آخره. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٧)
٤٨٩٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: كُنَّ مُنطَبِقات، ففَتَقَهُنَّ[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٠٩.]]. (ز)
٤٨٩٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قول الله: ﴿ففتقناهما﴾، قال: فُتِقَتْ هذه بالماء، وهذه بالنبات[[تفسير الثوري ص٢٠٠.]]. (ز)
٤٨٩٦١- قال يحيى بن سلام: وتفسير مجاهد: كُنَّ مُطْبَقات ففَتَقَهُنَّ. أحسبه قال: بالمطر. وقاله غيره. قال مجاهد: ولم تكن السماء والأرض مُتماسَّتَيْن[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٠٩.]]. (ز)
٤٨٩٦٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان الثوري- في قوله: ﴿كانتا رتقا ففتقناهما﴾، قال: كُنَّ سبعًا ملتزقات، ففتق بعضهن مِن بعض[[أخرجه الثوري ص٢٠٠.]]. (ز)
٤٨٩٦٣- قال الضحاك بن مزاحم: يعني: كانتا شيئًا واحدًا ملتزقين، فَفَصَل اللهُ بينهما بالهواء[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٤.]]. (ز)
٤٨٩٦٤- قال عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٤٨٩٦٥- وعطية العوفي: كانت السماء رتقًا لا تُمْطِر، والأرض رتقًا لا تُنبِت، ففتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٤، وتفسير البغوي ٥/٣١٦.]]٤٣٤٠. (ز)
٤٨٩٦٦- قال عطاء: كانتا شيئًا واحدًا ملتزقتين، ففصل الله سبحانه بينهما بالهواء[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٤، وتفسير البغوي ٥/٣١٦.]]. (ز)
٤٨٩٦٧- تفسير الحسن البصري: ﴿أولم ير الذين كفروا﴾ هذا على الخبر[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٠٨.]]. (ز)
٤٨٩٦٨- عن الحسن البصري= (ز)
٤٨٩٦٩- وقتادة بن دعامة، في قوله: ﴿كانتا رتقا ففتقناهما﴾، قالا: كانتا جمعًا، ففصل الله بينهما بهذا الهواء[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٠٨-٣٠٩ بنحوه، وزاد: فجعله بينهن. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٣٤١. (١٠/٢٨٧)
٤٨٩٧٠- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿كانتا رتقا ففتقناهما﴾، قال: كانت السماء واحدةً، ففتق منها سبع سموات، وكانت الأرض واحدةً، ففتق منها سبع أرضين[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٤٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٧)
٤٨٩٧١- عن محمد بن قيس -من طريق أبي معشر- في قوله ﷿: ﴿أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون﴾، قال: كانت السماءُ لا تُمْطِر، والأرضُ لا تُنبِت، ففتق الله ﷿ السماءَ بالمطر، والأرضَ بالنبات، وجَعَل مِن الماء كل شيء، أفلا يؤمنون[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٢٩٢ (١٤٤٨).]]. (ز)
٤٨٩٧٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أولم ير﴾، يعني: أوَلَم يعلم الذين كفروا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٠٨.]]. (ز)
٤٨٩٧٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ: كانت السموات مُرْتَقَةً طبقة واحدة، ففتقها؛ فجعلها سبع سماوات، وكذلك الأرض كانتا مُرْتَقَةً طبقة واحدة، فجعلها سبع أرضين[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٤، وتفسير البغوي ٥/٣١٦.]]. (ز)
٤٨٩٧٤- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- قوله تعالى: ﴿رتقا ففتقناهما﴾، قال: فتق السماء عن الماء، والأرض عن النبات[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٠٨ بلفظ: إنّ السماء كانت رتقًا لا ينزل منها ماء، ففتقها الله بالماء، وفتق الأرض بالنبات.]]. (ز)
٤٨٩٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أولم ير الذين كفروا﴾ يقول: أوَلَم يعلم الذين كفروا مِن أهل مكة ﴿أن السموات والأرض كانتا رتقا﴾ يعني: مُلْتَزِقَيْن، وذلك أنّ الله -تبارك وتعالى- أمر بُخارَ الماء فارتفع، فخلق منه السموات السبع، فأبان إحداهما من الأخرى، فذلك قوله: ﴿ففتقناهما﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦.]]. (ز)
٤٨٩٧٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: كانت السماء رتقًا لا تُمْطِر، والأرضُ رتقًا لا تُنبِت، ففتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٤.]]. (ز)
٤٨٩٧٧- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿كانتا رتقا ففتقناهما﴾، قال: كانت السماءُ لا تُمْطِر، والأرضُ لا تُنبِت، ففتقت هذه بالمطر، وفتقت هذه بالنبات[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٠٠.]]. (ز)
٤٨٩٧٨- قال سفيان بن عيينة: وقال آخرون: ﴿كانتا رتقا﴾ إحداهما فوق الأخرى[[علَّقه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٠١.]]. (ز)
٤٨٩٧٩- قال يحيى بن سلام: ﴿ففتقناهما﴾ فوضع الأرض، ورفع السماء[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٠٨.]]٤٣٤٢. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ ٣٠﴾ - تفسير
٤٨٩٨٠- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾، قال: نُطْفَةُ الرَّجُلِ[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٨٢٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٨)
٤٨٩٨١- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾، قال: خلق كل شيء من الماء، وهو حياة كل شيء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٨)
٤٨٩٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿من الماء كل شيء حي﴾، قال: كل شيء حي خُلِق مِن الماء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣.]]. (ز)
٤٨٩٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾ يقول: وجعلنا الماء حياةَ كل شيء يشربُ الماءَ، ﴿أفلا يؤمنون﴾ يقول: أفلا يُصَدِّقون بتوحيد الله ﷿ مِمّا يرون مِن صُنْعِهِ![[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦.]]. (ز)
٤٨٩٨٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون﴾، يعني: المشركين. وكل شيء حي فإنّما خُلِق مِن الماء[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٠٩.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ ٣٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٩٨٥- عن أبي هريرة، قال: قلتُ: يا رسول الله، إنِّي إذا رأيتُك طابَتْ نفسي، وقَرَّتْ عيني، فأنبِئْني عن كل شيء. قال: «كلُّ شيء خُلِق مِن الماء»[[أخرجه أحمد ١٣/٣١٤ (٧٩٣٢)، ١٤/٤٩ (٨٢٩٥، ٨٢٩٦)، ١٦/٢٥٢ (١٠٣٩٩)، وابن حبان ٦/٢٩٩ (٢٥٥٩)، والحاكم ٤/١٧٦ (٧٢٧٨)، ويحيى بن سلام ١/٣٠٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٤٠-، من طريق قتادة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ١/٤٢١: «إسناد جيد». وقال الهيثمي في المجمع ٥/١٦ (٧٨٦٥): «رجاله رجال الصحيح، خلا أبي ميمونة، وهو ثقة». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٥/٤٨١-٤٨٢ (٥٠٥٢): «رواته ثقات». وقال ابن حجر في الفتح ٥/٢٩: «إسناده صحيح». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٢١٤: «إسناده صحيح».]]. (١٠/٢٨٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.