الباحث القرآني
﴿وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ بَنِیهِ﴾ - قراءات
٤٠٠٧- عن أسِيد بن يزيد، قال: في مصحف عثمان: ﴿ووَصّى﴾ بغير ألف[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٣٨. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، وابن عامر، فإنهم قرؤوا: ‹وأَوْصى› بهمزة مفتوحة بين واوين، مع تخفيف الصاد. انظر: النشر ٢/٢٢٢-٢٢٣، والإتحاف ص١٩٣.]]. (١/٧٢٠)
﴿وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ بَنِیهِ﴾ - تفسير الآية
٤٠٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِيِّ- في قوله: ﴿ووَصّى بِها إبْراهِيمُ بَنِيهِ﴾، قال: وصّاهم بالإسلام، ووَصّى يعقوبُ بنيه مثلَ ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٨٢، وابن أبي حاتم ١/٢٣٩.]]. (١/٧١٩)
٤٠٠٩- عن الحسن البصري= (ز)
٤٠١٠- وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٣٩.]]٥٢٤. (ز)
٤٠١١- عن محمد بن كعب القُرَظِيّ -من طريق أبي صَخْر- ﴿وجعلها كلمة باقية في عقبه﴾ [الزخرف:٢٨]، قال: الإسلام، ﴿ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ [البقرة:١٣٢][[أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٤٦ (٢٩٦).]]. (ز)
٤٠١٢- قال الكلبي: يعني بكلمة الإخلاص: لا إله إلا الله[[تفسير الثعلبي ١/٢٨٠، وتفسير البغوي ١/١٥٣.]]. (ز)
٤٠١٣- عن الكلبي -من طريق هشام بن محمد- قال: وُلِد لإبراهيم إسماعيل، وهو أكبر ولده، وأمه هاجر، وهي قِبْطِيَّة، وإسحاق وأمه سارة، ومَدَن، ومَدْيَن، ويَقْشان، وزِمْران، وأشْبقُ، وشَوْخُ، وأمُّهم قَنطوراء من العرب العارِبَة؛ فأما يَقْشان فلَحِق بنوه بمكة، وأقام مَدْيَنُ بأرض مَدْيَن فسُمِّيَت به، ومضى سائرهم في البلاد، وقالوا لإبراهيم: يا أبانا، أنزَلْتَ إسماعيل وإسحاق معك، وأَمَرْتَنا أن نَنزِل أرضَ الغُرْبَة والوَحْشةِ! قال: بذلك أُمِرْتُ. فعَلَّمَهم اسمًا من أسماء الله، فكانوا يَسْتَسْقُون به ويَسْتَنصِرُون[[أخرجه ابن سعد ١/٤٧.]]. (١/٧٢٠)
٤٠١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووصى بها﴾ يعني: بالإخلاص ﴿إبراهيم بنيه﴾ الأربعة: إسماعيل، وإسحاق، ومَدْيَن، ومداين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٤٠. وفي تفسير الثعلبي ١/٢٨٠، تفسير البغوي ١/١٥٣ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه بلفظ: يعني بكلمة الإخلاص: لا إله إلا الله.]]. (ز)
﴿وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ﴾ - تفسير
٤٠١٥- عن عبد الله بن عباس، قال: سُمِّي يعقوب بذلك لأنّه والعِيصَ كانا تَوْأَمَيْن، فتَقَدَّم عِيصٌ في الخروج من بطن أُمِّه، وخرج يعقوب على أثَرِه آخِذًا بعَقِبِه[[تفسير الثعلبي ١/٢٨٠، وتفسير البغوي ١/١٥٣.]]. (ز)
٤٠١٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب﴾، يقول: ووَصّى بها يعقوبُ بنيه بعد إبراهيم[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٨٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٣٩.]]. (ز)
٤٠١٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم وصّى بها يعقوبُ بنيه يوسفَ وإخوته اثني عشر ذَكَرًا بنيه ﴿ويعقوب يا بني﴾ أي: فقال يعقوب لبنيه الاثني عشر: ﴿إن الله﴾ ﷿ ﴿اصطفى﴾ يعني: اختار ﴿لكم الدين﴾ يعني: دين الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٤٠.]]. (ز)
﴿فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ١٣٢﴾ - تفسير
٤٠١٨- عن طاووس -من طريق قَيْس بن سعد-: ﴿فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ على الإسلام، وعلى ذِمَّة الإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٩ (١٢٧٧).]]. (ز)
٤٠١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾، يعني: مُخْلِصُون بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٤٠.]]. (ز)
٤٠٢٠- عن فُضَيْل بن عِياض-من طريق إبراهيم بن الأشعث- في قوله: ﴿فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾، أي: مُحْسِنون بربكم الظَّنَّ[[أخرجه الثعلبي في تفسيره (ط: دار التفسير) ٤/١٤٤. وعلقه البغوي في تفسيره ١/١٥٤، وعَقَّب عليه بحديث جابر بن عبد الله: أنّه سمع رسول الله ﷺ قبل موته بثلاثة أيام يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ﷿». والحديث أخرجه مسلم ٤/٢٢٠٥ (٢٨٧٧).]]. (١/٧٢٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.