الباحث القرآني
﴿ءَاتُونِی زُبَرَ ٱلۡحَدِیدِۖ﴾ - تفسير
٤٥٧٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿زبر الحديد﴾، قال: قِطَع الحديد[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٥، ومن طريق العوفي وابن جريج أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٧٩)
٤٥٧٩٨- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال: أخبِرني عن قوله: ﴿زبر الحديد﴾. قال: قِطَع الحديد. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت كعب بن مالك وهو يقول: تَلَظّى عليهم حين شَدَّ حَمِيُّها بزُبر الحديدِ والحجارة شاجِرُ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٩-.]]. (٩/٦٧٩)
٤٥٧٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قوله: ﴿آتوني زبر الحديد﴾، قال: قِطَع الحديد[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٠٤، وابن جرير ١٥/٤٠٥.]]. (ز)
٤٥٨٠٠- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- قوله: ﴿زبر الحديد﴾، قال: قِطَع الحديد[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٥.]]. (ز)
٤٥٨٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿آتوني زبر الحديد﴾، أي: فِلَقَ الحديد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٢ من طريق معمر بلفظ: قِطَع الحديد، وابن جرير ١٥/٤٠٥.]]. (ز)
٤٥٨٠٢- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله تعالى: ﴿زبر الحديد﴾ قال: قطع الحديد[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٥ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٤٥٨٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿آتوني زُبر الحديد﴾، يعني: قِطَع الحديد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١-٦٠٢.]]. (ز)
٤٥٨٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿آتوني﴾ أعطوني ﴿زبر الحديد﴾ قِطَع الحديد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٤.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا سَاوَىٰ بَیۡنَ ٱلصَّدَفَیۡنِ﴾ - قراءات
٤٥٨٠٥- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- أنه كان يقرأ: ﴿بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾ –بفتحتين- قال: يعني: بين الجبلين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وهي قراءة العشرة ما عدا ابن كثير، وأبا عمرو، ويعقوب، وابن عامر؛ فإنهم قرؤوا: ‹بَيْنَ الصُّدُفَيْنِ› بضم الصاد والدال، وما عدا أبا بكر عن عاصم؛ فإنه قرأ: ‹بَيْنَ الصُّدْفَيْنِ› بضم الصاد وإسكان الدال. انظر: النشر ٢/٣١٦، والإتحاف ص٣٧٣.]]٤١٠٤. (٩/٦٨٠)
٤٥٨٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد- قرأ: ‹بَيْنَ الصُّدُفَيْنِ›[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ١/٣٩٥ (٧٥٨).]]. (ز)
٤٥٨٠٧- عن الحسن البصري، أنه كان يقرأ: ‹بَيْنَ الصُّدُفَيْنِ› بضمتين[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٩/٦٨٠)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا سَاوَىٰ بَیۡنَ ٱلصَّدَفَیۡنِ﴾ - تفسير الآية
٤٥٨٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿بين الصدفين﴾، قال: الجبلين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٦، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٧٩)
٤٥٨٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿بين الصدفين﴾، قال: رؤوس الجبلين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٠)
٤٥٨١٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: ﴿بين الصدفين﴾، يعني: الجبلين، وهما مِن قِبَلِ أرمينية وأذربيجان[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٧.]]. (ز)
٤٥٨١١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿حتى إذا ساوى بين الصدفين﴾: وهما الجَبَلان[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٧.]]. (ز)
٤٥٨١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا ساوى بين الصدفين﴾، يعني: حَشا بين الجبلين بالحديد. والصدفين: الجبلين، وبينهما واد عظيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١-٦٠٢.]]. (ز)
﴿قَالَ ٱنفُخُوا۟ۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِیۤ أُفۡرِغۡ عَلَیۡهِ قِطۡرࣰا ٩٦﴾ - تفسير
٤٥٨١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿قطرا﴾، قال: النحاس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٠)
٤٥٨١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قطرا﴾، قال: نُحاسًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٦٨٠)
٤٥٨١٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال في قوله: ﴿أفرغ عليه قطرا﴾، يعني: النحاس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٠٩.]]. (ز)
٤٥٨١٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿آتوني أفرغ عليه قطرا﴾، قال: نحاسًا، فيلزم بعضه بعضًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٨٠)
٤٥٨١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أفرغ عليه قطرا﴾، أي: النحاس؛ لِنُلزمَه به[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٣ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/٤٠٩.]]. (ز)
٤٥٨١٨- تفسير قتادة بن دعامة: ﴿أفرغ عليه قطرا﴾، فيها تقديم. أعْطُوني قِطرًا أفرغ عليه. والقِطْر: النحاس. فجعل أساسه الحديد، وجعل ملاطه النحاس ليلزمه[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٠٤.]]. (ز)
٤٥٨١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال انفخوا﴾ على الحديد، ﴿حتى إذا جعله نارًا قال آتوني أفرغ عليه قطرًا﴾ قال: أعطوني الصُّفْر المذاب أصُبُّه عليه لِيلحمه، فيكون أشدَّ له. قال رجل للنبي ﷺ: قد رأيت سدَّ يأجوج ومأجوج. قال النبي ﷺ: «انْعَتْهُ لي»، قال: هو كالبُرْدِ المُحَبَّرِ، طريقة سوداء وطريقة حمراء. قال النبي ﷺ: «نعم، قد رأيتَه»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠١-٦٠٢. وسيأتي تخريج الحديث في الآثار المتعلقة بالآية.]]٤١٠٥. (ز)
٤٥٨٢٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿حتى إذا جعله نارا﴾ يعني: أحماه بالنار؛ ﴿قال آتوني﴾ أعطوني[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٤.]]. (ز)
﴿قَالَ ٱنفُخُوا۟ۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِیۤ أُفۡرِغۡ عَلَیۡهِ قِطۡرࣰا ٩٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٥٨٢١- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، قال: «إنّ يأجوج ومأجوج يحفرون السدَّ كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شُعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا، فستفتحونه غدًا. فيعودون إليه كأشدَّ ما كان، حتى إذا بلغت مدتُهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا، فستفتحونه غدًا -إن شاء الله-. ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فيستقون المياه، ويَتَحَصَّن الناس منهم في حصونهم، فيَرْمُون بسهامهم إلى السماء، فترجع مُخَضَّبَةً بالدماء، فيقولون: قهرنا مَن في الأرض، وعلونا مَن في السماء قَسْرًا وعُلُوًّا. فيبعث الله عليهم نَغْفًا في أقفائهم[[أقفاء: جمع قفا، وهو مؤخر العنق. لسان العرب (قفا).]]، فيهلكون». قال رسول الله ﷺ: «فوالذي نفس محمد بيده، إنّ دوابَّ الأرض لَتَسْمَن وتبطر وتَشْكَرُ شَكَرًا[[أي: تسمن وتمتلئ شحمًا. النهاية (شكر).]] مِن لحومهم»[[أخرجه أحمد ١٦/٣٦٩-٣٧٠ (١٠٦٣٢)، والترمذي ٥/٣٧٤ (٣٤١٩)، وابن ماجه ٥/٢٠٧ (٤٠٨٠) واللفظ له، وابن حبان ١٥/٢٤٢- ٢٤٣ (٦٨٢٩)، والحاكم ٤/٥٣٤ (٨٥٠١)، ويحيى بن سلام ١/٢٠٥، وابن جرير ١٥/٣٩٨-٣٩٩. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/١٩٧-١٩٨: «وهذا إسناده قوي، ولكن في رفعه نكارة». وقال ابن حجر في الفتح ١٣/١٠٩-١١٠ عن إسناد الحاكم: «وسنده صحيح».]]. (٩/٦٧٧)
٤٥٨٢٢- عن قتادة، قال: ذُكِر لنا: أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، قد رأيتُ سدَّ يأجوج ومأجوج. قال: «انعته لي». فقال: هو كالبُرْد المُحَبَّر، طريقة سوداء وطريقة حمراء. قال: «قد رأيتَه»[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٠٤، وابن جرير ١٥/٤٠٤. وأورده الثعلبي ٦/١٩٩. قال ابن كثير في البداية والنهاية ٢/٥٥٦: «ذكره البخاري مُعَلِّقًا بصيغة الجزم، ولم أره مسندًا مِن وجه مُتَّصل أرتضيه، غير أنّ ابن جرير رواه في تفسيره مرسلًا». وقال ابن حجر في الفتح ٦/٣٨٦: «وصله ابن أبي عمر، من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن رجل من أهل المدينة».]]. (٩/٦٧٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.