الباحث القرآني
﴿قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُوا۟ۖ لَهُۥ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِیࣲّ وَلَا یُشۡرِكُ فِی حُكۡمِهِۦۤ أَحَدࣰا ٢٦﴾ - قراءات
٤٤٦٩٥- قال يحيى بن سلام: ﴿ولا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أحَدًا﴾، وهي تقرأ بالياء والتاء[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٠. ﴿ولا يُشْرِكُ﴾ بالياء ورفع الكاف قراءة العشرة ما عدا ابن عامر، فإنه قرأ: ‹ولا تُشْرِكْ› بتاء الخطاب مع جزم الكاف. انظر: النشر ٢/٣١١، والإتحاف ص٣٦٥.]]٣٩٩٩. (ز)
﴿قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُوا۟ۖ﴾ - تفسير
٤٤٦٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لنصارى نجران، يا محمد: ﴿الله أعلم بما لبثوا﴾ في رقودهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٢.]]. (ز)
﴿لَهُۥ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ﴾ - تفسير
٤٤٦٩٧- قال قتادة بن دعامة: فردَّ الله على نبيه، فقال: ﴿قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض﴾: يعلم غيب السموات والأرض[[علقه يحيى بن سلام ١/١٨٠.]]. (ز)
٤٤٦٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿له غيب السماوات والأرض﴾، يعني: ما يكون في السموات والأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٢.]]. (ز)
﴿أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ﴾ - تفسير
٤٤٦٩٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أبصر به وأسمع﴾، قال: الله يقوله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٢١)
٤٤٧٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أبصر به وأسمع﴾، قال: لا أحد أبصر من الله، ولا أسمع -تبارك وتعالى-[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٨٠، وابن جرير ١٥/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٢١)
٤٤٧٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أبصر به وأسمع﴾، يقول: لا أحد أبصر من الله ﷿ بما لبثوا في رقودهم، ولا أحد أسمع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٢.]]. (ز)
٤٤٧٠٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أبصر به وأسمع﴾، قال: يرى أعمالهم، ويسمع ذلك منهم، سميعًا بصيرًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣٣.]]. (ز)
٤٤٧٠٣- قال يحيى بن سلام: ﴿أبصر به وأسمع﴾، يقول: ما أبصره وأسمعه. كقول الرجل للرجل: أفقِه به، وأشباه ذلك[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٠.]]٤٠٠٠. (ز)
﴿مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِیࣲّ﴾ - تفسير
٤٤٧٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما لهم﴾ يعني: النصارى ﴿من دونه من ولي﴾ يعني: قريبًا ينفعهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٢.]]. (ز)
٤٤٧٠٥- قال يحيى بن سلام: قوله: ﴿ما لهم من دونه من ولي﴾ يمنعهم من عذاب الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٠.]]٤٠٠١. (ز)
﴿وَلَا یُشۡرِكُ فِی حُكۡمِهِۦۤ أَحَدࣰا ٢٦﴾ - تفسير
٤٤٧٠٦- قال يحيى بن سلام: ﴿ولا يشرك في حكمه أحدا﴾، وهي تقرأ بالياء والتاء؛ يقولون: ولا تشرك يا محمد في حكمه أحدًا، يقول: حتى تجعله معه شريكًا في حكمه وقضائه وأموره. ومن قرأها بالياء يقول: ولا يشرك الله في حكمه أحدًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.