الباحث القرآني
﴿أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ﴾ - تفسير
٤٣٦٩٤- عن عمرَ بن الخطاب، عن النَّبِيّ ﷺ، في قوله: ﴿أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوُكِ الشَّمسِ﴾، قال: «لزوالِ الشمسِ»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٤١١)
٤٣٦٩٥- عن أبي مسعودٍ عقبةَ بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: «أتاني جبريلُ لدُلُوكِ الشمسِ حين زالتْ، فصلّى بيَ الظهرَ»[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٩، من طريق أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو. وأورده الثعلبي ٦/١٢٠. قال البيهقي في الكبرى ١/٥٣٢ (١٦٩٤): «أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم لم يسمعه من أبي مسعود الأنصاري، وإنما هو بلاغ بلغه». وقال العراقي في تخريج أحاديث الكشاف ٢/٢٨٠: «غريب».]]. (٩/٤١٢)
٤٣٦٩٦- عن أبي برزةَ الأسلميِّ، قال: كان رسولُ الله ﷺ يُصَلِّي الظهرَ إذا زالتِ الشمسُ. ثم تلا: ﴿أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوُكِ الشَّمسِ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦، ٢٩-٣٠. وأورده الثعلبي ٦/١٢١. وأصله عند البخاري ١/١١٤ (٥٤١)، ١/١١٤-١١٥ (٥٤٧)، ١/١٢٣ (٥٩٩)، ١/١٥٣-١٥٤ (٧٧١)، ومسلم ١/٤٤٧ (٦٤٧) دون ذكر الآية.]]. (٩/٤١٣)
٤٣٦٩٧- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «دُلوكُ الشمسِ: زوالُها»[[أخرجه البزار ١٢/٢٥٧ (٦٠١٥). قال البزار: «وهذا الحديث إنما يروى موقوفًا عن ابن عمر، ولم يسنده، عن الزهري، إلا عمر بن قيس، وكان لين الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٠-٥١ (١١١٣٣): «وفيه عمر بن قيس، المعروف بسندل، وهو متروك». وقال السيوطي: «سند ضعيف».]]. (٩/٤١١)
٤٣٦٩٨- عن ابن أبي ليلى، عن رجل، عن جابر بن عبد الله، قال: دعوتُ نبيَّ الله ﷺ ومَن شاء من أصحابه، فطعموا عندي، ثم خرجوا حين زالت الشمس، فخرج النبي ﷺ فقال: «اخرج، يا أبا بكر، قد دلكت الشمس»[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٠. وأورده الثعلبي ٦/١٢١. إسناده ضعيف؛ لإبهام أحد رواته، وهو شيخ ابن أبي ليلى.]]. (ز)
٤٣٦٩٩- عن أنس بن مالك، قال: كان النبي ﷺ يصلِّي الظهر عند دُلُوكِ الشمس[[أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٢/١٣٣ (١٩٤٨)، وأبو يعلى -كما في المقصد العلي ١/١٠٥ (١٨٥)-، والضياء في المختارة ٤/٤٠٥ (١٥٧٧) مطولًا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/٣٠٤: «رواه أبو يعلى ... وإسناده حسن». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ١/٤٣٠ (٧٩٣) عن رواية أبي يعلى: «هذا حديث رجاله ثقات».]]. (٩/٤١٣)
٤٣٧٠٠- عن عبد الله بن مسعود -من طرق- قال: دُلُوكُ الشمسِ: غروبُها. تقولُ العربُ إذا غربتِ الشمسُ: دَلَكتِ الشمسُ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٨٤، وفي المصنف (٢٠٩٦)، وابن أبي شيبة ٢/٢٣٥، ٢٣٦، وابن جرير ١٥/٢٢-٢٥، وابن المنذر في الأوسط ٢/٣٢٣، والطبراني (٩١٢٧-٩١٣٨)، والحاكم ٢/٣٦٣. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم، وابن مَرْدُويَه.]]. (٩/٤١٠)
٤٣٧٠١- عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، قال: كان عبد الله [بن مسعود] يصلي المغرب حين يغرب حاجِبُ الشمس، ويحلف أنّه الوقت الذي قال الله: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣-٢٤، ونحوه عند عبد الرزاق في مصنفه ١/٥٥٣ (٢٠٩٦)، ١/٥٦٩ (٢١٦٢).]]. (ز)
٤٣٧٠٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة، والأسود- قال: دلوكها: غروبها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٤.]]. (ز)
٤٣٧٠٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- قال: دلوكها: ميلها. يعني: الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٥.]]. (ز)
٤٣٧٠٤- عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: صلَّيْنا مع عبد الله بن مسعود صلاة الغداة، فجعلنا نلتفت حين انصرفنا، فقال: ما لكم؟ فقلنا: نرى أنّ الشمس تطلع. فقال: هذا -والذي لا إله غيره- ميقاتُ هذه الصلاة؛ ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل﴾، فهذا دلوك للشمس، وهذا غسق الليل[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/٥٦٨ (٢١٦١).]]. (ز)
٤٣٧٠٥- عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: غابت الشمس، فقال عبد الله بن مسعود: والذي لا إله غيره، إنّ هذه الساعة لَميقات هذه الصلاة. ثم تلا هذه الآية: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٤.]]. (ز)
٤٣٧٠٦- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي إسحاق- قال: دُلُوكُها: غروبُها[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذرِ، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤١١)
٤٣٧٠٧- عن مجاهدٍ، قال: كنتُ أقودُ مولاي قيسَ بنَ السائبِ، فيقول لي: أدَلَكَتِ الشمسُ؟ فإذا قلتُ: نعم. صلّى الظهرَ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن سعدٍ، وابن مَرْدُويه.]]. (٩/٤١٣)
٤٣٧٠٨- عن أبي هريرة -من طريق ابن لبيبة- قال: دلوكُ الشمسِ: إذا زالت الشمسُ عن بطنِ السماءِ[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٨٥-٣٨٦ مطولًا، وفي مصنفه ١/٥٣٧-٥٣٩ (٢٠٤٠)، وسعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٤٥-٤٨ (١٢١٤).]]. (٩/٤١٤)
٤٣٧٠٩- عن أبي بَرْزَة الأسلمي -من طريق سيار بن سلامة- قوله: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس﴾، قال: إذا زالَتْ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٥.]]. (ز)
٤٣٧١٠- عن داود بن الحصين، قال: أخبرني مخبر أن عبد الله بن عباس كان يقول: دلوك الشمس: إذا فاء الفيء[[أخرجه مالك (ت: د. بشار عواد) ١/٤٢-٤٣ (٢٠)، ويحيى بن سلام ١/١٥٣، وابن أبي شيبة ٢/٢٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٤١٢)
٤٣٧١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: دُلوكُها: غُروبُها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٨٤-٣٨٥، وابن أبي شيبة ٢/٢٣٥، وابن جرير ١٥/٢٥، وابن المنذر في الأوسط ٢/٣٢٢-٣٢٣.]]. (٩/٤١١)
٤٣٧١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- قال: دُلُوكُها: زوالهُا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٥. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٩/٤١٢)
٤٣٧١٣- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: دُلوكُ الشمسِ: زَوالُها[[أخرجه مالك ١/١١ (١٩)، وعبد الرزاق ١/٣٨٤، وابن أبي شيبة ٢/٢٣٦، وابن جرير ١٥/٢٥ بلفظ: ميلها، وابن المنذر في الأوسط ٢/٣٢٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤١٢)
٤٣٧١٤- عن عبد الله بن عمر -من طريق سالم- قال: دلوكُ الشمسِ: زَياغُها بعدَ نصفِ النهارِ[[أخرجه عبد الرزاق في التفسير ١/٣٨٤ وعنده: «ميلها» بدلًا من «زياغها»، وفي المصنف (٢٠٥٢): زيغها.]]. (٩/٤١٢)
٤٣٧١٥- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: دلوك الشمس: ميلها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٣، وابن جرير ١٥/٢٥.]]. (ز)
٤٣٧١٦- قال أبو العالية الرياحي: دلوكها: زوالها[[تفسير الثعلبي ٦/١٢٠.]]. (ز)
٤٣٧١٧- قال إبراهيم النخعي: الدلوك: هو الغروب[[تفسير الثعلبي ٦/١٢٠، وتفسير البغوي ٥/١١٤.]]. (ز)
٤٣٧١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: ﴿لدلوك الشمس﴾: حينَ تزِيغ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٣٦، وابن جرير ١٥/٢٧. وفي تفسير الثعلبي ٦/١٢٠، وتفسير البغوي ٥/١١٤: الدلوك هو زوال الشمس.]]. (٩/٤١٤)
٤٣٧١٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر-: دلوكها: زوالها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦.]]. (ز)
٤٣٧٢٠- قال الضحاك بن مزاحم: الدلوك: هو الغروب[[تفسير البغوي ٥/١١٤.]]. (ز)
٤٣٧٢١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن شَرُوسٍ- قال: دلوكها: غروبها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٤.]]. (ز)
٤٣٧٢٢- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: دلوكها: غروبها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٤، ٣٩٣.]]. (ز)
٤٣٧٢٣- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: قال الله ﷿ لنبيه محمد ﷺ: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل﴾. قال: الظهر، دلوكها: إذا زالت عن بطن السماء، وكان لها في الأرض فيء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦.]]. (ز)
٤٣٧٢٤- عن أبي جعفر الباقر -من طريق جعفر- في قوله: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس﴾، قال: لِزوال الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦.]]. (ز)
٤٣٧٢٥- عن ابن جُرَيج، قال: سألت عطاء [بن أبي رباح] عن دلوك الشمس. فقال: دلوكها: ميلها. قلت لعطاء: إن قمت في الظهر فأصليها فأسحعت[[قال محقق المصدر (مصنف عبد الرزاق): كذا في الأصل.]] فيها قبل أن تزيغ الشمس، فلم أركع حتى زاغت. قال: لا أحب ذلك. ثم تلا: ﴿لدلوك الشمس﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٥٤٧ (٢٠٦٨). وفي تفسير الثعلبي ٦/١٢٠، وتفسير البغوي ٥/١١٤: الدلوك: هو زوال الشمس.]]. (ز)
٤٣٧٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس﴾، أي: إذا زالت الشمسُ عن بطن السماء لصلاة الظهر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٣، وعبد الرزاق ٢/٣٨٤ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ١٥/٢٧.]]. (ز)
٤٣٧٢٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: الدلوك: هو الغروب[[تفسير الثعلبي ٦/١٢٠، وتفسير البغوي ٥/١١٤.]]. (ز)
٤٣٧٢٨- قال المسعودي: قال إسماعيل السُّدِّيّ -وكان يعالج التفسير-: لو كان دلوك الشمس زوالها لكانت الصلاة فيما بين زوالها إلى أن تغيب[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٤. وقال عقبه: وكان قول ابن عباس أعجب إلى المسعودي. وكان قال قبله: وتفسير ابن عباس: هو زوالها، هو قول العامة، يعني: وقت صلاة الظهر فيما حدثني المسعودي وغيره.]]. (ز)
٤٣٧٢٩- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل﴾، قال: دلوكها: حين تريد الشمس تغرب إلى أن يغسق الليل. قال: هي المغرب حين يغسق الليل، وتدلك الشمس للغروب[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤.]]. (ز)
٤٣٧٣٠- قال جعفر بن محمد الصادق: دلوكها: زوالها[[تفسير الثعلبي ٦/١٢٠.]]. (ز)
٤٣٧٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس﴾، يعني: إذا زالت الشمس عن بطن السماء، يعني: عند صلاة الأولى والعصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٦. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٦/١٢٠.]]. (ز)
٤٣٧٣٢- قال مقاتل بن حيان: الدلوك: هو الغروب[[تفسير الثعلبي ٦/١٢٠، وتفسير البغوي ٥/١١٤.]]. (ز)
٤٣٧٣٣- قال يحيى بن سلّام: يقول: لزوال الشمس عن كبد السماء، يعني: صلاة الظهر والعصر بعدها[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٥٣.]]. (ز)
﴿إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّیۡلِ﴾ - تفسير
٤٣٧٣٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- في قوله: ﴿إلى غَسَقِ الَّيلِ﴾، قال: العشاءِ الآخرةِ[[أخرجه الطبراني (٩١٤١، ٩١٤٢).]]. (٩/٤١٣)
٤٣٧٣٥- عن أبي هريرة -من طريق ابن لبيبة- قال: وغَسَقُ الليلِ: غروبُ الشمسِ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٨٥ مطولًا.]]. (٩/٤١٤)
٤٣٧٣٦- عن عبد الله بن عباس، قال: غَسَقُ الليلِ: اجتماعُ الليلِ، وظُلمتُه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٤١٣)
٤٣٧٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: غَسَقُ الليلِ: بُدوُّ الليلِ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١.]]. (٩/٤١٣)
٤٣٧٣٨- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافعَ بنَ الأزرقِ قال له: أخبِرْني عن قوله: ﴿إلى غَسَقِ الَّيل﴾، ما الغسقُ؟ قال: دخولُ الليلِ بظلمتِه، قال فيه زهيرُ بنُ أبي سُلْمى: ظلَّت تَجُوبُ يَداها وهي لاهيةٌ حَتّى إذا جنَح الإظلامُ والغَسَقُ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباريِّ في الوقف.]]. (٩/٤١٣)
٤٣٧٣٩- عن جويبر: أنّ نافعَ بنَ الأزرقِ قال لعبد الله بن عباس: أخبِرْني عن قول الله ﷿: ﴿إلى غَسَقِ الَّيل﴾، ما غسق الليل؟ قال: إذا أظلم. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد ﷺ؟ قال: نعم، أما سمعت بقول النابغة: كأنما جل ما قالوا وما وعدوا آلٌ[[الآلُ: السَّرابُ. النهاية (أول)، ولسان العرب (سرب).]] تضمنه من دامس غسق؟ قال: صدقت[[أخرجه الطبراني ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧) بطوله.]]. (ز)
٤٣٧٤٠- عن داود بن الحصين، قال: أخبرني مخبر أن عبد الله بن عباس كان يقول: وغسق الليل: اجتماع الليل وظُلمته[[أخرجه مالك (ت: د. بشار عواد) ١/٤٢-٤٣ (٢٠)، ويحيى بن سلام ١/١٥٣.]]. (ز)
٤٣٧٤١- عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر أنّه سُئِل عن الشَّفَق. فقال: ذهاب البياض. وسُئِل عن الغسق. فقال: ذهاب الحمرة[[أخرجه ابن وهب في الجامع ١/٦٣ (١٤٠).]]. (ز)
٤٣٧٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: وغسقُ الليلِ: غروبُ الشمسِ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٣٦، وابن جرير ١٥/٣١.]]. (٩/٤١٤)
٤٣٧٤٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿إلى غسق الليل﴾، قال: يعني: إظلام الليل[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١.]]. (ز)
٤٣٧٤٤- عن أبي رجاء، قال: سمعت عكرمة مولى ابن عباس سُئِل عن هذه الآية: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل﴾. قال: بُدُوُّ الليل[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١.]]. (ز)
٤٣٧٤٥- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: ﴿إلى غسق الليل﴾: المغرب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٣.]]. (ز)
٤٣٧٤٦- عن أبي جعفر الباقر -من طريق جعفر- في ﴿غسق الليل﴾، قال: صلاة العصر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٢.]]. (ز)
٤٣٧٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿غسق الليل﴾: صلاة المغرب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٤ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/٣١.]]. (ز)
٤٣٧٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إلى غسق الليل﴾: بدو الليل لصلاة المغرب. وقد ذُكِر لنا: أنّ نبي الله ﷺ كان يقول: «لا تزال طائفةٌ مِن أمتي على الفطرة ما صلوا صلاة المغرب قبل أن تبدو النجوم»[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١. والمرفوع أخرجه بنحوه أحمد ٢٤/٤٩٣، والطبراني (٦٦٧١)، والبيهقي ١/٤٤٨، والخطيب ١٤/١٤ من حديث السائب بن يزيد، وأبو داود (٤١٨)، والحاكم ١/١٩٠ من حديث أبي أيوب.]]. (ز)
٤٣٧٤٩- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: ﴿غسق الليل﴾، قال: ظُلْمة الليل[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٢.]]. (ز)
٤٣٧٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلى غسق الليل﴾، يعني: ظُلمة الليل إذا ذهب الشفق، يعني: صلاة المغرب والعشاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٦.]]. (ز)
٤٣٧٥١- عن المسعودي، قال: غسق الليل: مجيء الليل[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٤.]]. (ز)
٤٣٧٥٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿إلى غسق الليل﴾: بُدُوُّ الليل، واجتماعه، وظلمته؛ صلاة المغرب عند بدو الليل، وصلاة العشاء عند اجتماع الليل، وظلمته إذا غاب الشفق[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٥٣.]]. (ز)
﴿وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ﴾ - تفسير
٤٣٧٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وقرآن الفَجْرِ﴾، قال: صلاةَ الصبح[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦.]]. (٩/٤١٤)
٤٣٧٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقرآن الفَجْرِ﴾، قال: صلاة الصبح[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٤١٤)
٤٣٧٥٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- ﴿وقرآن الفجر﴾، قال: يعني: صلاة الغداة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦.]]. (ز)
٤٣٧٥٦- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: ﴿وقرآن الفجر﴾: صلاة الفجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٣.]]. (ز)
٤٣٧٥٧- عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: ﴿وقرآن الفجر﴾؟ قال: هو الصبح[[أخرجه عبد الرزاق ١/٥٧٢ (٢١٧٩).]]. (ز)
٤٣٧٥٨- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾، يعني: صلاة الفجر[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٤٤٠-.]]. (ز)
٤٣٧٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وقرآن الفَجْرِ﴾: صلاة الفجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٤، وابن جرير ١٥/٣٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٥٤.]]. (ز)
٤٣٧٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقرآن الفجر﴾، يعني: قرآنَ صلاةِ الغداة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٦.]]. (ز)
٤٣٧٦١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وقرآن الفجر﴾، قال: صلاة الفجر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦.]]٣٨٩٤٣٨٩٥. (ز)
﴿إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودࣰا ٧٨﴾ - تفسير
٤٣٧٦٢- عن أبي الدرداءِ، قال: قرَأ رسول الله ﷺ: ﴿إنَّ قرآن الفَجرِ كان مَشهُودًا﴾، قال: «يشهدُه اللهُ، وملائكة الليلِ، وملائكةُ النهارِ»[[أخرجه البزار ١٠/١٧ (٤٠٧٩) مطولًا، ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل ص٩٤، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في كتاب العرش وما روي فيه ص٤٨٢-٤٨٥ (٨٦)، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٢/٨٠-، وابن جرير ١٥/٣٤ مطولًا، والطبراني في الدعاء مطولًا ص٥٩ (١٣٥). وفي أسانيدهم زيادة بن محمد الأنصاري. قال البخاري في التاريخ الكبير ٣/٤٤٦ (١٤٩٠) في ترجمة زيادة بن محمد: «منكر الحديث». وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله ﷺ بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه وزيادة بن محمد لا نعلم روى عنه غير الليث، ولا نعلم أسند فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء غير هذا الحديث، ثم الذي يليه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٥٤-١٥٥ (١٧٢٥١): «وفيه زيادة بن محمد الأنصاري، وهو منكر الحديث». وقال ابن كثير في التفسير ٥/١٠٣: «تفرّد به زيادة».]]٣٨٩٦. (٩/٤١٦)
٤٣٧٦٣- عن أبي هريرةَ، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿وقرآن الفَجْرِ إنَّ قرآن الفَجرِ كان مَشهُودًا﴾، قال: «تشهدُه ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ؛ تجتمِعُ فيها»[[أخرجه أحمد ١٦/١٢٦ (١٠١٣٣)، وابن ماجه ١/٤٢٧ (٦٧٠)، والترمذي ٥/٣٥٩-٣٦٠ (٣٤٠١)، وابن خزيمة ٣/٩ (١٤٧٤)، والحاكم ١/٣٣٠ (٧٦٣) واللفظ له، وابن جرير ١٥/٣٣. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما ثقات». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ١/١٢٠: «رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه من حديث أسباط. وقال الترمذي: حسن صحيح. قلت: وهو منقطع». وقال ابن حجر في الفتح ٢/٣٦ عن رواية الترمذي والنسائي: «بإسناد صحيح».]]. (٩/٤١٥)
٤٣٧٦٤- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «تجتمعُ ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ». ثم يقولُ أبو هريرة: اقرَءوا إن شئتم: ﴿وقرآن الفَجْرِ إنَّ قرآن الفَجرِ كان مَشهُودًا﴾[[أخرجه البخاري ١/١٣١ (٦٤٨)، ٦/٨٦ (٤٧١٧)، ومسلم ١/٤٥٠ (٦٤٩)، وابن جرير ١٥/٣٧. وأورده الثعلبي ٦/١٢٢-١٢٣.]]. (٩/٤١٥)
٤٣٧٦٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: يَتداركُ الحَرَسانِ مِن ملائكةِ اللهِ تعالى: حارسُ الليلِ وحارسُ النهارِ عندَ صلاةِ الصبحِ، اقرءوا إن شئتم: ﴿وقرآن الفَجْرِ إنَّ قرآن الفَجرِ كان مَشهُودًا﴾. ثم قال: تنزِلُ ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٥، وابن جرير ١٥/٣٤-٣٥، والطبراني (٩١٣٩). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٤١٦)
٤٣٧٦٦- عن أبي محمد الحضرمي، قال: حدَّثنا كعب الأحبار في هذا المسجد، قال: والذي نفس كعب بيده، إنّ هذه الآية: ﴿وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾ إنها لصلاة الفجر، إنها لمشهودة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧.]]. (ز)
٤٣٧٦٧- عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود -من طريق ضرار بن عبد الله بن أبي الهذيل- في قوله: ﴿وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾، قال: يشهده حرس الليل، وحرس النهار من الملائكة في صلاة الفجر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٥، وأخرج يحيى بن سلام ١/١٥٥ نحوه من طريق عقبة بن عبد الغافر.]]. (ز)
٤٣٧٦٨- عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾، قال: كانوا يقولون: تجتمع ملائكةُ الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر، فتشهد فيها جميعًا، ثم يصعد هؤلاء، ويُقيم هؤلاء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٥.]]. (ز)
٤٣٧٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾، قال: تجتمع في صلاة الفجر ملائكة الليل وملائكة النهار[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦.]]. (ز)
٤٣٧٧٠- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- وقوله: ﴿كان مشهودا﴾: تجتمع فيه ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر، ثم يصعدون، فيقولون: نقص فلان من صلاته الربع، ونقص فلان الشطر. ويقولون: زاد فلان كذا وكذا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٣.]]. (ز)
٤٣٧٧١- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿إنَّ قرآن الفَجرِ كان مَشهُودًا﴾، قال: يشهدُه الملائكةُ والخير[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/٥٧٢ (٢١٧٩). وعزاه السيوطي إليه وإلى ابن أبي حاتم، وفيه: «والجنُّ» بدل «والخير». وينظر أيضًا: المصنف ٣/٦٠ (٤٧٩٤)، ١/٥٧٣ (٢١٨٠).]]. (٩/٤١٥)
٤٣٧٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿إنَّ قرآن الفَجرِ كان مَشهُودًا﴾، قال: تشهدُه ملائكةُ الليلِ، وملائكةُ النهارِ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٨٤.]]. (٩/٤١٦)
٤٣٧٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن قرآن الفجر كان مشهودًا﴾، تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، جمع صلاة الخمس في هذه الآية كلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٦.]]. (ز)
٤٣٧٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾، قال: مشهودًا من الملائكة -فيما يذكرون-. قال: وكان علي بن أبي طالب وأبي بن كعب يقولان: الصلاة الوسطى التي حضَّ الله عليها: صلاة الصبح. قال: وذلك أن صلاة الظهر وصلاة العصر: صلاتا النهار، والمغرب والعشاء: صلاتا الليل، وهي بينها، وهي صلاة نوم، ما نعلم صلاة يغفل عنها مثلها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٦.]]. (ز)
٤٣٧٧٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾، يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، يجتمعون عند صلاة الصبح وعند صلاة العصر، فيما حدثنا عثمان، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ: «فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم، فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون»[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٥٥.]]٣٨٩٧. (ز)
﴿إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودࣰا ٧٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٣٧٧٦- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون»[[أخرجه البخاري ١/١١٥ (٥٥٥)، ٤/١١٣ (٣٢٢٣)، ٩/١٢٦ (٧٤٢٩)، ومسلم ١/٤٣٩ (٦٣٢).]]. (ز)
٤٣٧٧٧- عن القاسمِ، عن أبيه، قال: دخَل عبد الله بن مسعود المسجدَ لصلاةِ الفجرِ، فإذا قومٌ قد أسنَدوا ظهورَهم إلى القبلةِ، فقال: نحُّوا عن القبلةِ؛ لا تحولوا بينَ الملائكةِ وبينَ صلاتِها، فإن هاتين الركعتين صلاةُ الملائكةِ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٥٣-٢٥٤.]]. (٩/٤١٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.