الباحث القرآني
﴿وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ یَوۡمَ یَأۡتِیهِمُ ٱلۡعَذَابُ﴾ - تفسير
٣٩٩٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وأنذر الناسَ يوم يأتيهم العذاب﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٤.]]. (٨/٥٦٦)
٣٩٩٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب﴾، يقول: أنذِرْهم في الدنيا مِن قبل أن يأتيهم العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٤.]]. (٨/٥٦٦)
٣٩٩٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأنذر﴾ يا محمد ﷺ ﴿الناس﴾ يعني: كُفّار مكة ﴿يوم يأتيهم العذاب﴾ في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٠.]]. (ز)
﴿فَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رَبَّنَاۤ أَخِّرۡنَاۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ﴾ - تفسير
٣٩٩٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجلٍ قريبٍ﴾، قال: مُدَّةً يعملون فيها من الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٤.]]. (٨/٥٦٦)
٣٩٩٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فيقول الذين ظلموا﴾ يعني: مشركي مكة، فيسألون الرجعة إلى الدنيا، فيقولون في الآخرة: ﴿ربنآ أخرنا إلى أجل قريب﴾ لأنّ الخروج مِن الدنيا إلى قريب؛ ﴿نجب دعوتك﴾ إلى التوحيد، ﴿ونتبع الرسل﴾ يعني: النبي ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٠.]]. (ز)
﴿أَوَلَمۡ تَكُونُوۤا۟ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲ ٤٤﴾ - تفسير
٣٩٩٦٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ما لكم من زوال﴾: عمّا أنتم فيه إلى ما تقولون[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥٦٧)
٣٩٩٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ما لكم من زوال﴾، يعني: لا تموتون، لقريش[[تفسير مجاهد ص٤١٣.]]. (ز)
٣٩٩٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿أولم تكونوا أقسمتم من قبل﴾ لقوله: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت﴾ [النحل:٣٨]، ﴿ما لكم من زوالٍ﴾ قال: الانتقال مِن الدنيا إلى الآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٥.]]. (٨/٥٦٦)
٣٩٩٧١- عن محمد بن كعب القرظيِّ -من طريق عمر بن أبي ليلى أحد بني عامر- قال: بلغني: أنّ أهل النار يُنادُون: ﴿ربنا أخرنا إلى أجلٍ قريبٍ نُّجِب دعوتك ونتبع الرسل﴾. فرُدَّ عليهم: ﴿أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوالٍ﴾ إلى قوله: ﴿لِتزول منه الجبال﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٥٤-٤٥٦ (٢٥١)- مطولًا، وابن جرير ١٣/٧١٦، كما أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١١٨-١١٩ (٢٣٤) بنحوه من طريق أبي معشر.]]. (٨/٥٦٦)
٣٩٩٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ما لكم من زوال﴾، قال: بَعْثٍ بعد الموت[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٧)
٣٩٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: فقال لهم: ﴿أولم تكونوا أقسمتم﴾ يعني: حَلَفْتُم ﴿من قبل﴾ في الدنيا إذا مِتُّم ﴿ما لكم من زوال﴾ إلى البعث بعد الموت، وذلك قوله سبحانه فى النحل [٣٨]: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.