وقوله: ﴿يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ﴾ رَفْع تابع ليأتيهم وليسَ بجواب للأمر ولو كان جوابا لجاز نصبه ورفعه، كما قال الشاعر: يَا ناق سيرى عَنَقاً فسيحا * إلى سُليمان فنَستريحَا
والرفع على الاستئناف. والائتناف بالفاء فى جواب الأمر حسن، وكان شيخ لنا يقال له: العلاء بن سَيابة - وهو الذى علم مُعَاذا الهَرَّاء وأصْحابه - يقول: لا أنصب بالفاء جَوَابا للأمر.
{"ayah":"وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ یَوۡمَ یَأۡتِیهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رَبَّنَاۤ أَخِّرۡنَاۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوۤا۟ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲ"}