الباحث القرآني
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاۤءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ ٢﴾ - قراءات
٣٨٥٣٨- عن معاذ، قال: في مصحف أُبيِّ بن كعب: (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهُ)[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/٣٥٣.]]. (٨/٣٦٢)
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ﴾ - تفسير
٣٨٥٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿رفع السماواتِ بغيرِ عمدِ ترونها﴾، قال: وما يُدْرِيك، لعلها بعمدٍ لا ترونها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٦٠)
٣٨٥٤٠- عن عكرمة، قال: قلتُ لابن عباس: إنّ فلانًا يقولُ: إنها على عمدٍ. يعني: السماء، فقال: اقرأها: ﴿بغير عَمَدٍ ترونها﴾، أي: لا تَرَوْنها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٠٩، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٣٦٠)
٣٨٥٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- في قوله: ﴿بغير عمدٍ ترونها﴾، يقولُ: لها عَمَدٌ، ولكن لا ترونها. يعني: الأعمادَ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٦١)
٣٨٥٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿بغيرِ عمدٍ ترونها﴾، قال: هي بعمد لا ترونها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٠٩، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٦.]]. (٨/٣٦١)
٣٨٥٤٣- عن عامر الشعبي -من طريق عبد الملك بن أبجر-: أنّ رجلًا ذكر أنّ السماء على عمود على مَنكِبِ[[المنكب: ما بين الكتف والعنق. النهاية (نكب).]] مَلَكٍ، فقال له: أكْذَبَك كتابُ الله، قال الله ﷿: ﴿الذي رفع السموات بغير عمد ترونها﴾[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/٢١٧-٢١٩ (١٨٧٥).]]. (ز)
٣٨٥٤٤- عن الحسن البصري= (ز)
٣٨٥٤٥- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿رفع السماواتِ بغيرِ عمدِ﴾، قالا: رفعها بغير عمد ترونها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٣١. وأورد عقبه: وقال قتادة: قال ابن عباس: رفع السماء بغير عمد ترونها، يقول: لها عمد ولكن لا ترونها، يعني الأعماد.]]. (ز)
٣٨٥٤٦- عن الحسن البصري= (ز)
٣٨٥٤٧- وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنهما كانا يقولان: خلقها بغير عمدٍ، قال لها: قُومي. فقامت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٦. كما أخرجه ابن جرير ١٣/٤١١ مختصرًا عن قتادة. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٦١)
٣٨٥٤٨- عن إياس بن معاوية -من طريق حماد بن سلمة- في قوله: ﴿رفَعَ السمواتِ بغيرِ عمدٍ ترونها﴾، قال: السماءُ مُقَبَّبَة على الأرض مثلُ القُبَّة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤١١. وعزاه السيوطي إليه بلفظ: مُقْبِيَّةٌ.]]٣٤٧٧. (٨/٣٦١)
٣٨٥٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها﴾، فيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]٣٤٧٨. (ز)
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٥٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: السماءُ على أربعة أملاك، كلُّ زاويةٍ موكلٌ بها مَلَكٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٥-٢٢١٦.]]. (٨/٣٦١)
٣٨٥٥١- عن الشعبي، قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلْد يسأله عن السماء: مِن أيِّ شيء هي؟ فكتب إليه: أن السماء مِن موج مَكْفُوف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٦.]]. (ز)
﴿ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ﴾ - تفسير
٣٨٥٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:﴿استوى﴾، قال: عَلا على العرشِ[[أخرجه الفريابي -كما في الفتح ١٣/٤٠٥-. وعلَّقه البخاري في صحيحه ٩/١٢٤.]]٣٤٧٩. (٦/٤٢١)
٣٨٥٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم استوى على العرش﴾ قبل خلقهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦. وتقدمت الآثار في تفسير الآية عند نظيرها من سورة الأعراف [٥٤]، وقد أحال ابن جرير ١٣/٤١٢ إلى ذلك، بينما أعاده ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٦.]]. (ز)
﴿وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ﴾ - تفسير
٣٨٥٥٤- قال عبد الله بن عباس: أراد بالأجل المسمى: درجاتهما، ومنازلهما، ينتهيان إليها لا يُجاوِزانها[[تفسير الثعلبي ٥/٢٦٩، وتفسير البغوي ٤/٢٩٣.]]. (ز)
٣٨٥٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كلٌ يجري لأجلٍ مسمىً﴾، قال: الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤١٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٤٨٠. (٨/٣٦٢)
٣٨٥٥٦- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وسخَّر الشَّمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى﴾، قال: أجل معلوم، وحدٌّ لا يُقصرُ دونَه، ولا يُتَعَدّى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٣٦٢)
٣٨٥٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى﴾، يعني: إلى يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
﴿وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٥٥٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: سعة الشمس سعة الأرض كلها وزيادة ثُلُث، وسعة القمر سعة الأرض مرَّة، وإنّ الشمس إذا غربت دخلت تحت العرش، فسبَّحت لله، حتى إذا هي أصبحت اسْتَعْفَتْ ربَّها مِن الخروج، فقال لها الرب: ولِمَ ذاك؟ والربُّ أعلم، فقالت: إنِّي إذا خرجت عُبِدتُ. فقال لها الرب: اخرجي، فليس عليكِ مِن ذلك شيء، حسبهم جهنم أبعثها عليهم مع ثلاثة عشر ألف ملك يقودونها حتى يُدْخِلوهم فيها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٧.]]. (ز)
﴿یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ﴾ - تفسير
٣٨٥٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يدبر الأمر﴾، قال: يَقْضِيه وحدَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤١٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٧ من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦٢)
٣٨٥٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يدبر الأمر﴾ يقضي القضاء، ﴿يفصل الآيات﴾ يعني: يُبَيِّن صنعه الذي ذكره في هذه الآية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكُم بِلِقَاۤءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ ٢﴾ - تفسير
٣٨٥٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لعلَّكم بلقاءِ ربكُم توقنونَ﴾، قال: إنّ الله إنّما أنزل كتابه وبعث رسله لِيُؤْمَن بوعده، وليُسْتَيْقَنَ بلقائه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤١٣، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦٢)
٣٨٥٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلكم بلقاء ربكم توقنون﴾ بالبعث إذا رأيتم صنعه في الدنيا، فتعتبروا في البعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.