الباحث القرآني

﴿الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها﴾: الله مبتدأ، و﴿الذي﴾ خبره، أو صفة، والخبر سيأتي، وجملة رفع السماوات صلة الذي لا محل لها من الإعراب، و﴿بغير عمد﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف منصوب على الحال من ﴿السماوات﴾، أي: رفعها خالية من عمد، وجملة ترونها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو نصب على الحال من السماوات، أي: مرئية لكم، أو صفة لـ﴿عمد﴾ إذا كان الضمير عائدًا إليها، والجملة كلها مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى﴾: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، واستوى فعل ماض وفاعل مستتر، و﴿على العرش﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿استوى﴾، وسخر الشمس والقمر عطف على استوى، وكل مبتدأ، وجملة يجري خبر، و﴿لأجل﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يجري﴾، ومسمى صفة. ﴿يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو خبر لـ﴿الله﴾ على ما تقدم، و﴿يدبر الأمر﴾ فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به، ويفصل الآيات عطف، ولعل حرف ناسخ، والكاف اسمها، و﴿بلقاء ربكم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿توقنون﴾، وجملة توقنون خبر ﴿لعلكم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب