الباحث القرآني

قَوْلُهُ: ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ﴾ آيَةُ ٢ [١٢٠٨٧] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عاصِمٍ، ثَنا عَلِيٌّ الحَنَفِيُّ، ثَنا (p-٢٢١٦)عَلِيُّ بْنُ صالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وهْرامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ السَّماءُ عَلى أرْبَعَةِ أمْلاكٍ، كُلُّ زاوِيَةٍ مُوَكَّلٌ بِها مَلَكٌ. [١٢٠٨٨] حَدَّثَنا عَلِيٌّ، ثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثَنا عَطاءُ بْنُ السّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قالَ: كَتَبَ ابْنُ عَبّاسٍ إلى أبِي الجِلْدِ يَسْألُهُ عَنِ السَّماءِ، مِن أيِّ شَيْءٍ هِيَ، فَكَتَبَ إلَيْهِ: أنَّ السَّماءَ مِن مَوْجٍ مَكْفُوفٍ. قَوْلُهُ: ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ﴾ [١٢٠٨٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَكَمُ بْنُ مُوسى، ثَنا مُعاذُ بْنُ مُعاذٍ، عَنْ عِمْرانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبّاسٍ: إنَّ فُلانًا يَقُولُ: إنَّها عَلى عَمَدٍ -يَعْنِي السَّماءُ-. فَقالَ ابْنُ عَبّاسٍ: يَقْرَؤُها بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها. [١٢٠٩٠] حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْشَجَةَ، ثَنا الحَسَنُ بْنُ مُوسى الأشْيَبُ، ثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها﴾ [لقمان: ١٠] قالَ: هي بِعَمَدٍ لا تَرَوْنَها. [١٢٠٩١] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ،ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ﴾ يَقُولُ: عُمُدٌ. والوَجْهُ الثّانِي: [١٢٠٩٢] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أزْهَرُ بْنُ مَرْوانَ، ثَنا عَبْدُ الأعْلى، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، وهو قَوْلُ قَتادَةَ: ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها﴾ أنَّهُما كانا يَقُولانِ خَلَقَها بِغَيْرِ عَمَدٍ، قالَ لَها: قُومِي فَقامَتْ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوى﴾ [١٢٠٩٣] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ في قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ اسْتَوى﴾ يَقُولُ: ارْتَفَعَ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ مِثْلُهُ. [١٢٠٩٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ إسْحاقَ، عَنِ ابْنِ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ﴾ قالَ: اليَوْمُ السّابِعُ. [١٢٠٩٥] حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ سِنانٍ البَصْرِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ أبِي حَكِيمٍ، ثَنا (p-٢٢١٧)الحَكَمُ بْنُ أبانَ قالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: إنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرْضَ وما بَيْنَهُما يَوْمَ الأحَدِ، ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ يَوْمَ الجُمُعَةِ في ثَلاثٍ. قَوْلُهُ: ﴿عَلى العَرْشِ﴾ [١٢٠٩٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ أبِي أُوَيْسٍ، أخْبَرَنِي عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ حازِمٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ السَّلُولِيِّ، عَنْ كَعْبِ الأحْبارِ قالَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ لَمّا خَلَقَ الخَلْقَ اسْتَوى عَلى العَرْشِ فَسَبَّحَهُ -يَعْنِي: العَرْشُ-. قَدْ تَقَدَّمَ القَوْلُ في العَرْشِ غَيْرَ مَرَّةٍ. قَوْلُهُ: ﴿وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى﴾ [١٢٠٩٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ الحَكَمِ بْنِ أبانَ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: سَعَةُ الشَّمْسِ سَعَةُ الأرْضِ كُلِّها، وزِيادَةُ ثُلُثٍ وسَعَةُ القَمَرِ سَعَةُ الأرْضِ مَرَّةً، وإنَّ الشَّمْسَ إذا غَرَبَتْ دَخَلَتْ تَحْتَ العَرْشِ، فَسَبَّحَتْ لِلَّهِ، حَتّى إذا هي أصْبَحَتِ اسْتَعْفَتْ رَبَّها مِنَ الخُرُوجِ، فَقالَ لَها الرَّبُّ: ولِمَ ذاكَ والرَّبُّ أعْلَمُ. فَقالَتْ: إنِّي إذا خَرَجْتُ عُبِدْتُ، فَقالَ لَها الرَّبُّ: اخْرُجِي فَلَيْسَ عَلَيْكِ مِن ذَلِكَ شَيْءٌ حَسْبُهم جَهَنَّمُ، أبْعَثُها عَلَيْهِمْ مَعَ ثَلاثَةَ عَشَرَ ألْفَ مَلَكٍ يَقُودُونَها حَتّى يُدْخِلُوهم فِيها. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يُدَبِّرُ الأمْرَ﴾ [١٢٠٩٨] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ،ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ ﴿يُدَبِّرُ الأمْرَ﴾ قالَ: يَقْضِيهُ وحْدَهُ. قَوْلُهُ: ﴿يُفَصِّلُ الآياتِ﴾ [١٢٠٩٩] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ ﴿يُفَصِّلُ الآياتِ﴾ أمّا نُفَصِّلُ فَنُبَيِّنُ. قَوْلُهُ: ﴿لَعَلَّكم بِلِقاءِ رَبِّكم تُوقِنُونَ﴾ [١٢١٠٠] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿لَعَلَّكم بِلِقاءِ رَبِّكم تُوقِنُونَ﴾ قالَ: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى إنَّما أنْزَلَ كِتابَهُ وبَعَثَ رُسُلَهُ لِيُؤْمَنَ بِوَعْدِهِ، ولِيُسْتَيْقَنَ بِلِقائِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب