الباحث القرآني
﴿قَالَ لَا یَأۡتِیكُمَا طَعَامࣱ تُرۡزَقَانِهِۦۤ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِیلِهِۦ قَبۡلَ أَن یَأۡتِیَكُمَاۚ ذَ ٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِی رَبِّیۤۚ إِنِّی تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمࣲ لَّا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ ٣٧﴾ - قراءات
٣٧٣٦٨- عن أبي يوسف، قال: قال لي أبو حنيفة: إنّهم يقرؤون حرفًا في يوسف يَلْحَنُون فيه؟ قلت: ما هو؟ قال: قوله: ﴿لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ﴾ فقلت: فكيف هو؟ قال: (تُرْزَقانُهُ)[[أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١٥/٤٥٦. ﴿تُرْزَقانِهِ﴾ بكسر النون قراءة العشرة، وأما (تُرْزَقانُهُ) بضم النون فهي شاذة. انظر: شرح الرضي على الكافية ٣/٣٥٠.]]. (ز)
﴿قَالَ لَا یَأۡتِیكُمَا طَعَامࣱ تُرۡزَقَانِهِۦۤ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِیلِهِۦ قَبۡلَ أَن یَأۡتِیَكُمَاۚ ذَ ٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِی رَبِّیۤۚ إِنِّی تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمࣲ لَّا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ ٣٧﴾ - تفسير الآية
٣٧٣٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ... فقال لهما: ﴿لا يأتيكما طعام ترزقانه﴾. يقول: في نومكما ﴿إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٥٤، ١٦٤، ١٦٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٢-٢١٤٤، ٢١٤٦، ٢١٤٧.]]. (٨/٢٤٩)
٣٧٣٧٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿قال﴾ يوسف: ﴿لا يأتيكما طعام تُرْزَقانِهِ﴾ في النوم ﴿إلا نبأتكما بتأويله﴾ في اليَقَظَة[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٥٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٤.]]. (٨/١٩٢)
٣٧٣٧١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، بنحوه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٥٩.]]. (ز)
٣٧٣٧٢- قال مقاتل بن سليمان: قال يوسف: ألا أُخْبِرُكما بأعجبَ مِن الرُّؤيا التي رأيتما، ﴿قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله﴾: إلا أخبرتكما بألوانه قبل أن يأتيكما الطعام. فقالوا ليوسف: إنّما يعلم هذا الكَهَنَةُ، والسَّحَرَةُ، وأنت لست في هيئة ذلك. فقال يوسف لهما: ﴿ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم﴾ أولئك الكهنة، والسحرة، يعني: أهل مصر ﴿لا يؤمنون بالله﴾ يعني: لا يُصَدِّقون بتوحيد الله، ولا بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال، ﴿وهم بالآخرة هم كافرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٤.]]. (ز)
٣٧٣٧٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿لا يأتيكما طعام ترزقانه﴾، قال: كَرِه العبارةَ كُلَّها، فأجابهما بغير جوابهما؛ لِيُريَهما أنّ عنده عِلْمًا، وكان المَلِك إذا أراد قتل إنسان صنع له طعامًا معلومًا، فأرسل به إليه، فقال يوسف: ﴿لا يأتيكما طعام ترزقانه﴾ إلى قوله: ﴿يشكرون﴾. فلم يَدَعْه صاحبُ الرؤيا حتى يَعبُر لهما، فكرِهَ العبارة، فقال: ﴿يا صاحبى السجن ءأرباب﴾ إلى قوله: ﴿ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾. قال: فلم يدعاه، فعَبَّر لهما[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٧ من طريق هشام بن يوسف، قال: زعم محمد بن عباس. فذكر نحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]٣٣٦٣. (٨/٢٥٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.