الباحث القرآني
﴿لَقَدۡ كَانَ فِی قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ﴾ - تفسير
٣٨٤٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله: ﴿لقد كان فى قصصهم عبرة﴾، قال: معرفة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٥٧)
٣٨٤٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لقد كان في قصصهم عبرة﴾، قال: يعني: في قصص يوسف وإخوته[[تفسير مجاهد ص٤٠٢.]]. (ز)
٣٨٤٩٥- عن أبي عمران الجَوْنِيِّ -من طريق جعفر بن سليمان- قال: واللهِ، لو كان قتلُ يوسف مضى لَأدْخَلَهُم اللهُ النارَ كُلَّهم، ولكنَّ الله -جلَّ ثناؤه- أمْسَك نفسَ يوسف ليبلغ فيه أمرَه، ورحمةً لهم. ثم يقول: واللهِ، ما قَصَّ اللهُ نَبَأَهُم يُعَيِّرهم بذلك، إنّهم لَأنبياء مِن أهل الجنة، ولكنَّ الله قَصَّ علينا نبأهم لِئَلّا يَقْنَطَ عبدُه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٦٨.]]. (ز)
٣٨٤٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لقد كان في قصصهم﴾ يعني: في خبرهم، يعني: نصر الرسل، وهلاك قومهم حين خبر الله عنهم في كتابه في طسم الشعراء، وفي اقتربت الساعة، وفي سورة هود، وفي الأعراف، ماذا لقوا من الهلاك ﴿عبرة لأولي الألباب﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٤.]]. (ز)
﴿لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِۗ﴾ - تفسير
٣٨٤٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله: ﴿لأولي الألباب﴾، قال: لِذَوِي العقول[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٥٧)
٣٨٤٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: ﴿لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب﴾، قال: لِيوسف وإخوته[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٠٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٣.]]٣٤٧٢. (٨/٣٥٧)
٣٨٤٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عبرة لأولي الألباب﴾، يعني: لأهل اللُّبِّ والعَقْل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٤.]]. (ز)
﴿مَا كَانَ حَدِیثࣰا یُفۡتَرَىٰ﴾ - تفسير
٣٨٥٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ما كان حديثًا يفترى﴾: والفِرية: الكَذِب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٥٧)
٣٨٥٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما كان﴾ هذا القرآن ﴿حديثا يفترى﴾ يعني: يُتَقَوَّل، لِقَوْلِ كفارِ مكَّة: إنّ محمدًا تَقَوَّله مِن تلقاء نفسه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٤.]]. (ز)
﴿وَلَـٰكِن تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ﴾ - تفسير
٣٨٥٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولكن تصديق الذى بين يديه﴾، قال: القرآن يُصَدِّق الكُتُبَ التي كانت قبله مِن كتب الله التي أنزلها قبله على أنبيائه؛ كالتوراة، والإنجيل، والزبور، يُصَدِّق ذلك كله، ويشهد عليه أنّ جميعه حقٌّ مِن عند الله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٥٧)
٣٨٥٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكن تصديق﴾ الكتاب ﴿الذي بين يديه﴾، يقول: يُصَدِّق القرآنُ الذي أُنزِل على محمد الكتبَ التي قبله كلها أنّها مِن الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٤.]]. (ز)
٣٨٥٠٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ﴿ولكن تصديق الذي بين يديه﴾، أي: لِما كان قبله مِن الخبر عنه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٣.]]. (ز)
﴿وَتَفۡصِیلَ كُلِّ شَیۡءࣲ﴾ - تفسير
٣٨٥٠٥- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وتفصيل كل شيء﴾: فصلَ الله به بَيْنَ حرامه، وحلاله، وطاعته، ومعصيته[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٥٧)
٣٨٥٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتفصيل﴾ يقول: فيه بيان ﴿كل شيء﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٤.]]. (ز)
﴿وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ١١١﴾ - تفسير
٣٨٥٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾ هو ﴿هدًى﴾ مِن الضلالة، ﴿ورحمة﴾ مِن العذاب ﴿لقوم يؤمنون﴾ يعني: يُصَدِّقون بالقرآن أنّه مِن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٤.]]. (ز)
﴿وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ١١١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٥٠٨- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا عَسُر على المرأة ولادتُها أُخِذ إناءٌ نظيف، وكُتبِ عليه: ﴿كأنهم يوم يرون ما يوعدون﴾ إلى آخر الآية [الأحقاف:٣٥]، و﴿كأنهم يوم يرونها﴾ إلى آخر الآية [النازعات:٤٦]، و﴿لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب﴾ إلى آخر الآية. ثم يُغسل، وتُسْقى المرأةُ منه، ويُنضَحُ على بَطْنها وفَرْجها»[[أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص٥٧٦ (٦١٩) من طريق سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به مرفوعًا. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٩٧٤)، والبيهقي في الدعوات ٢/٢٨٢ (٤٩٧) وغيرهما من طرق عنه موقوفًا. وصحح البيهقي الموقوف. ومدار الحديث على محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى وهو ضعيف. ينظر: تهذيب التهذيب ٩/٣٠٢.]]. (٨/٣٥٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.