الباحث القرآني
﴿وَإِمَّا نُرِیَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِی نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَ فَإِلَیۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِیدٌ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ ٤٦﴾ - تفسير
٣٤٥٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وإمّا نُرِيَنَّكَ بَعضَ الَّذِي نَعِدُهُم﴾ قال: سوء العذابِ في حياتِك، ﴿أو نتوفينك﴾ قبلُ؛ ﴿فَإلَينا مَرجِعُهُم﴾[[تفسير مجاهد ص٣٨١، وأخرجه ابن جرير ١٢/١٨٨، وابن أبي حاتم ٦/١٩٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٤)
٣٤٥٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإمّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ﴾ يوم بدر، ﴿أوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ﴾ قبل يوم بدر؛ ﴿فَإلَيْنا مَرْجِعُهُمْ﴾ في الآخرة، فأنتقم منهم، ﴿ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ﴾ مِن الكُفْر، والتَّكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.