الباحث القرآني

وقوله تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ﴾، قال ابن عباس والمفسرون: يريد ما [[في (ى): (من)، وهو خطأ.]] ابتلوا به يوم بدر [[انظر: "تفسير الثعلبي" 7/ 16 ب، والبغوي 4/ 136، وابن الجوزي 4/ 36، والقرطبي 8/ 348، ولم أجد من ذكره عن ابن عباس.]]، ﴿أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ﴾ أو أتوفأك قبل ذلك، فلا فوت عليّ، ولا يفوتني شيء، وهو قوله: ﴿فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ﴾، قال الربيع [[هو: ابن أنس.]]: أي: فنعذبهم في الآخرة [[لم أعثر عليه في مظانه من كتب التفسير.]]، وقال مقاتل: ﴿فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ﴾ بعد الموت فنجزيهم بأعمالهم [["تفسير مقاتل" 141 أبنحوه.]]، ﴿ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾ أي: من محاربتك وتكذيبك، قاله ابن عباس [["تنوير المقباس" 214 بمعناه.]]. قال أهل المعاني: أعلم الله تعالى نبيه -عليه السلام- أنه ينتقم من بعض هذه الأمة، ولم يعلمه أيكون ذلك بعد وفاته أو قبله [[هذا قول الزجاج في "معاني القرآن" 3/ 23.]]، فقال المفسرون: كانت وقعة بدر ما أراه في حال حياته [[انظر: "معاني القرآن وإعرابه" 3/ 23، و"تفسير مقاتل" 141 أ، و"معاني القرآن" للنحاس 3/ 298، و"الثعلبي" 7/ 16 ب، والبغوي 4/ 136، "الوسيط" 2/ 549.]]. وقال أبو إسحاق: الذي [[ساقط من (ى).]] تدل عليه الآية أن الله أعلمه أنه إن لم ينتقم منهم في العاجل انتقم منهم في الآجل [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 23.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب