الباحث القرآني
﴿إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ﴾ - قراءات
١٤٢- عن أبي رَزِين الأسدي، قال: سمعتُ عليًّا قرأ هذا الحرف -وكان قرشيًّا عربيًّا فصيحًا-: ﴿إيّاكَ نَعْبُدُ وإيّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنا﴾ برفعهما جميعًا[[عزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي. وهي قراءة العشرة.]]. (١/٧٤)
١٤٣- عن أبي رَزِين، أنّ عليًّا قرأ: ﴿إيّاكَ نَعْبُدُ وإيّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، فهَمَز ومَدَّ وشَدَّد[[أخرجه الخطيب في تاريخه ٥/٣٢٤.]]. (١/٧٤)
﴿إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ﴾ - تفسير الآية
١٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿إِیَّاكَ نَعۡبُدُ﴾ يعني: إياك نُوَحِّد ونخاف ونرجو ربَّنا، لا غيرك، ﴿وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ﴾ على طاعتك، وعلى أمورنا كلها[[أخرجه ابن جرير ١/١٥٩، وابن أبي حاتم ١/٢٩ (٣٠).]]. (١/٧٣)
١٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مطر الوراق- ﴿إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ﴾، قال: دلَّ على نفسه أنّه كذا؛ فقولوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٩ (٢٨).]]. (ز)
١٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ﴾، قال: يأمركم أن تُخْلِصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٩ (٢٩).]]. (ز)
١٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إِیَّاكَ نَعۡبُدُ﴾ يعني: نُوَحِّد، كقوله سبحانه في المُفَصَّل: ﴿عابدات﴾ [التحريم:٥]، يعني: مُوَحِّدات، ﴿وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ﴾ على عبادتك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٦.]]٢١. (ز)
﴿إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٤٨- عن أنس بن مالك، عن أبي طلحة، قال: كُنّا معَ رسول الله ﷺ في غزاة، فلقي العدو، فسمعته يقول: «يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين». قال: فلقد رأيت الرجال تُصْرَع، تَضرِبُها الملائكة من بين يديها ومن خلفها[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/١٢٣ (٨١٦٣)، وابن السني في عمل اليوم والليلة ١/٢٩٧ (٣٣٤). قال الهيثمي في المجمع ٥/٣٢٨ (٩٦٨٠): «وفيه عبد السلام بن هاشم، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١١/١٧٩ (٥١٠٥): «إسناد ضعيف».]]. (١/٧٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.