الباحث القرآني
ثم قال الله عز وجل: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾.
قوله: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ جملة خبرية قُدم فيها الخبر، وقوله: ﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ﴾ جملة شرطية، جوابها: ﴿يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾.
وقوله: ﴿فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فيما دون الكفر كما سيأتي إن شاء الله.
وفيها قراءتان، قراءة: ﴿فَيَغْفِرْ﴾ ﴿وَيُعَذِّبْ﴾ وقراءة بالرفع، وجهها؛ أي وجه الآية على قراءة الجزم واضح جدًّا؛ لأنه معطوف على ﴿يُحَاسِبْكُمْ﴾ الذي هو جواب الشرط، والمعطوف على المجزوم مجزوم، ووجه قراءة الرفع أنه على سبيل الاستئناف، فالفاء استئنافية تفيد قطع الجملة التي بعدها عما قبلها.
وقوله: ﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ يعني أنه قدير على كل شيء، فلا يعجزه شيء.
نبدأ في الآية: قوله: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ يعني أن كل شيء في السماوات أو في الأرض فهو لله ملكًا وتدبيرًا، وليس لأحد غيره فيه ملك، ودليل اختصاص ملكه بالله: تقديم الخبر؛ لأن لدينا قاعدة، وهو أنه إذا قُدم ما حقه التأخير كان ذلك دليلًا على الحصر، كل شيء حقه التأخير إذا قُدم فالجملة مفيدة للحصر.
وقوله: ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ يشمل ما في السماوات من العاقل وغير العاقل، فيشمل بني آدم والجن ويشمل الحيوانات الأخرى، ويشمل الأشجار والبحار والأنهار وغير ذلك، وكذلك ما في السماوات يشمل ما فيها من الملائكة وأرواح بني آدم التي تكون في السماء كأرواح المؤمنين في الجنة، بل ويشمل ما بين السماء والأرض من الأفلاك والنجوم وغير ذلك؛ لأنها داخلة في السماوات فإنها في جهتها.
قال: ﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾ ﴿تُبْدُوا﴾ بمعنى تظهروا، ﴿مَا فِي أَنْفُسِكُمْ﴾ أي: ما في قلوبكم. ﴿أَوْ تُخْفُوهُ﴾ يعني تسرونه، فلا يطلع عليه أحد، فأما ما أبداه الإنسان مما في نفسه فمثل أن يريد أن يقول قولًا فيقوله، يريد أن يفعل فعلًا فيفعله ويشاهده الناس، والإخفاء أن يريد أن يقول قولًا فيسره في نفسه ولا يطلع عليه أحد، أو يريد أن يفعل فعلًا فيفعله فيتحرك بحركات لا يطلع عليها أحد كما لو نظر إلى شيء محرم فالناس لا يعرفون أنه نظر إلى شيء محرم؛ لأن هذا مما لا يطلع عليه إلا الله، فالمهم أنه سواء أبداه الإنسان أو أخفاه ﴿يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾، والمحاسبة لا تستلزم العقوبة، ولهذا قال: ﴿فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾، فهو يحاسب العبد على ما في نفسه سواء أبداه أم أخفاه يحاسبه فيقول: عملت كذا، يعني قلت: كذا في نفسك، أضمرت كذا في نفسك، إذا أظهره حاسبه الله عليه.
حساب الله الإنسان على ما أظهره واضح؛ لأنه عمله وفعله، وقاله إن كان قولًا، لكن حساب الله على ما في نفسه مما لم يظهره نقول: إن هذا ينقسم إلى قسمين، أحدهما: أن يخفي شيئًا ويهم به، ولكن لا يركن إليه ولا يطمئن إليه ولا يصدق به، وهذا كالوساوس التي ترد على قلب الإنسان من الشكوك وغيرها من إرادة السوء، ولكن لا يكون لها أثر في القلب، فهل يحاسب عليه أو لا؟ نقول: إن ظاهر الآية الكريمة أنه يحاسب عليه إذا أخفى شيئًا وإن لم يركن إليه ويطمئن فإنه يحاسب.
القسم الثالث.. الإبداء، الإخفاء من غير أن يركن إليه. القسم الثالث: الذي لم يُبدَ ولم يظهر، لم يركن إليه، ولكنه حدث به نفسه وأضمره لكنه لم يركن إليه مثل أن تحدثه نفسه بفعل معصية، مجرد حديث لكن ما ركن إليه، ولا فعل الأسباب التي توصله إليه، أو تُحدثه نفسه عما يتعلق بصفات الله عز وجل والإيمان به، ولكن لم يركن إلى هذا ولم يطمئن، لا، قصدي أنه ركن إليه واطمأن إليه، فهذا لا شك أنه يحاسَب على هذا الشيء، مثل: حدثته نفسه أن استواء الله على العرش كاستواء الإنسان على السرير وركن إلى ذلك واطمأن إليه، لكن لم يبده ولم يظهره للناس، القسم الأول أظهره، وصار يقول للناس هكذا: إن استواء الله على عرشه كاستواء الإنسان على السرير والبعير. والقسم الثالث: حدَّث نفسه بهذا ولكن لم يطمئن إليه ورفضته نفسه ولم يقبله.
وظاهر الآية الكريمة أن جميع الأقسام الثلاثة يحاسب عليها، هذا ظاهر الآية الكريمة، ولهذا لما نزلت هذه الآية كبُر ذلك على الصحابة وشق عليهم وقالوا: إذن نهلك، فأنزل الله تعالى الآية التي بعدها: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ﴾. وصار الإنسان لا يؤاخذ على ما في نفسه إلا على ما ركن إليه واطمأن به، أما مجرد حديث النفس بدون طمأنينة وركون فقد قال النبي ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ»[[متفق عليه؛ البخاري (٦٦٦٤) ومسلم (١٢٧ / ٢٠١) من حديث أبي هريرة.]] فرفع الحرج عن الأمة، فهمنا الآن؟ الآية الكريمة ظاهرها أن الإنسان يحاسب على الأمور الثلاثة: ما أبداه، ما أخفاه وركن إليه، ما أخفاه ولم يركن إليه، لكن الأخير نُسخ بالآية التي بعدها، وكذلك بالأحاديث الدالة على أن الإنسان لا يحاسب على مجرد حديث النفس.
قال: ﴿يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾ المحاسبة معناه أن الإنسان يناقَش على ما فعل، ويقال: فعلت كذا في يوم كذا، تركت كذا في يوم كذا فيناقش، هذه المحاسبة، المحاسبة التامة، أما المحاسبة اللي ما فيها مناقشة وإنما فيها إطلاع الإنسان على فعله فهذه محاسبة يسيرة كما قال الله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾ [الانشقاق ٧، ٨].
قال: ﴿فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ ﴿يَغْفِر﴾ المغفرة مأخوذة من (الْمِغْفر) وهو ما يضعه الإنسان في القتال على رأسه يتقي به السهام، وهذا -أعني المغفر- يجمع بين الستر والوقاية، ولهذا نقول: إن مغفرة الله للذنب تتضمن شيئين؛ أحدهما: الستر، والثاني: العفو والوقاية من أثر الذنب، أما الستر فمعناه أن الله يُخفي عن العباد ذنب هذا المذنب ولا يُطلع عليه، وأما العفو والتجاوز فمعناه أن الله لا يعاقِب هذا المذنب، لا يعاقبه؛ لأنه غفر له، إذن المغفرة هي ستر الذنب، وأيش بعد؟ والتجاوز عنه والعفو وعدم المعاقبة عليه وليست مجرد الستر؛ لأنها مأخوذة من (الْمِغْفَر).
وقوله: ﴿لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ ﴿مَنْ يَشَاءُ﴾: هذه من صيغ العموم؛ يعني من شاء الله أن يغفر له غفر، ومن شاء أن لا يغفر لم يغفر، ولكن سبق لنا مرارًا وتكرارًا أن كل فعل من أفعال الله مُعلق بالمشيئة فإنه تابع لحكمة إن اقتضته حصل، وإن لم تقتضه لم يحصل بدليل قوله تعالى: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الإنسان ٣٠]. وعليه فيغفر لمن يشاء ممن اقتضت حكمته أن يغفر له، ويعذب من يشاء ممن اقتضت حكمته أن يعذبه.
وقوله: ﴿يُعَذِّبُ﴾ العذاب هو التألم من الشيء والتضجر منه، وقد يكون عقوبة، وقد لا يكون عقوبة، قد يكون عقوبة يعاقَب بها الإنسان وتكون بقدر ذنبه بلا زيادة، وهي قابلة للنقص، وقد لا تكون عقوبة بل مجرد ألم، ومنه قول النبي عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ، أَوْ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ»[[متفق عليه؛ البخاري (١٢٨٧) ومسلم (٩٢٧ / ١٦) من حديث عمر بن الخطاب.]] فإن هذا العذاب ليس عذاب عقوبة؛ لأن الله يقول: ﴿لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام ١٦٤] ولكنه عذاب تألم، تألم وتوجّع، فهو نظير قوله ﷺ: «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ». وأحيانًا تقول: عذبتني رائحة البصل، عذبتني رائحة الدخان، مع أنها ليست عقوبة ولا فيها ضرر، لكنها تؤذي.
والمراد بقوله هنا: ﴿يُعَذِّبُ﴾ أي القسمين؟ العذاب الذي هو عقوبة؛ لأنه على ذنب، ﴿وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ أي: بالعقوبة.
﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ الله على كل شيء قدير مما يمكن أن يكون، كل شيء ممكن فالله قدير عليه بدون استثناء حتى على أفعال نفسه هو قادر، قادر على أن ينزل إلى السماء الدنيا وعلى أن يستوي على العرش، وعلى أن يجيء للفصل بين العباد، وعلى أن يضحك، وعلى أن يفرح، ويغضب ويرضى، كل ذلك الله قادر عليه بدون استثناء، وأما ما لا تتعلق به القدرة من الأمور المستحيلات، فهذا لا يمكن.
لو قال قائل: هل الله قادر على أن ينسي نفسه شيئًا مما علمه وهو يعلم كل شيء؟ قلنا: هذا مستحيل.
لو قال قائل: هل الله يقدر على أن يمرض نفسه عز وجل؟ قلنا: هذا مستحيل.
لو قال قائل: هل يقدر الله عز وجل أن يجعل السماوات والأرض كلها في جوف بيضة وهي على ما هي عليه والبيضة على ما هي عليه؟ قلنا: هذا مستحيل.
المهم أن القدرة تتعلق بالشيء الممكن، أما المستحيل فهو مستحيل، المستحيل مستحيل، ومن علق القدرة بشيء مستحيل فإن هذا نوع من الاستهزاء بالله عز وجل، كما لو قلت لإنسان: أنت تستطيع أن تنزل القمر في الأرض؟ يستطيع ولَّا ما يستطيع؟
* الطلبة: ما يستطيع.
* الشيخ: ما يستطيع أتهكم به، يكون هذا تهكم بالإنسان. (...)
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة ٢٨٥، ٢٨٦].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قبل أن نبدأ درس اليوم نأخذ الفوائد على ما سبق في الآية الباقية، وهي قوله تعالى: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
ففي هذه الآية الكريمة: بيان عموم ملك الله عز وجل، وجه ذلك من قوله: ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾؛ لأن (ما) اسم موصول، والاسم الموصول يفيد العموم.
{"ayah":"لِّلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُوا۟ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ یُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَیَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق