الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿يُصَلُّونَ﴾ يُبَرِّكُونَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أبِي العالِيَةِ قالَ: صَلاةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: ثَناؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ المَلائِكَةِ، وصَلاةُ المَلائِكَةِ عَلَيْهِ: الدُّعاءُ لَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ بَنِي إسْرائِيلَ قالُوا لِمُوسى: هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ؟ فَناداهُ رَبُّهُ: يا مُوسى، سَألُوكَ: هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ؟ فَقُلْ: نَعَمْ، أنا أُصَلِّي ومَلائِكَتِي عَلى أنْبِيائِي ورُسُلِي. فَأنْزَلَ اللَّهُ عَلى نَبِيِّهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ﴾ الآيَةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ «فِي قَوْلِهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ﴾ الآيَةَ، قالَ: لَمّا نَزَلَتْ جَعَلَ النّاسُ يُهَنُّونَهُ بِهَذِهِ الآيَةِ، وقالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: ما أنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ خَيْرًا إلّا خُلِطْنا بِهِ مَعَكَ، إلّا هَذِهِ الآيَةَ، فَنَزَلَتْ: ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾ [الأحزاب»: ٤٧] .
(p-١١٧)وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في الآيَةِ قالَ: إنَّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلى النَّبِيِّ هي مَغْفِرَتُهُ، إنَّ اللَّهَ لا يُصَلِّي ولَكِنْ يَغْفِرُ، وأمّا صَلاةُ النّاسِ عَلى النَّبِيِّ فَهي الِاسْتِغْفارُ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أنَّهُ قَرَأ: صَلُّوا عَلَيْهِ كَما صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ . قُلْنا: يا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنا السَّلامَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبّابٍ قالَ: «خَطَبَنا بِفارِسَ فَقالَ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ﴾ الآيَةَ، فَقالَ: أنْبَأنِي مَن سَمِعَ ابْنَ عَبّاسٍ يَقُولُ: هَكَذا أُنْزِلَ، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنا السَّلامَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلاةُ (p-١١٨)عَلَيْكَ؟ فَقالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وارْحَمْ مُحَمَّدًا وآلَ مُحَمَّدٍ كَما رَحِمْتَ آلَ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ إبْراهِيمَ «فِي قَوْلِهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ﴾ الآيَةَ، قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ هَذا السَّلامُ قَدْ عَرَفْناهُ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ وأهْلِ بَيْتِهِ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ، وعَلى آلِ بَيْتِهِ، كَما بارَكْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مَسْعُودٍ الأنْصارِيِّ قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ﴾ الآيَةَ. قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَذا السَّلامُ قَدْ عَرَفْناهُ فَكَيْفَ الصَّلاةُ، وقَدْ غُفِرَ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأخَّرَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ، اللَّهُمَّ (p-١١٩)بارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ كَما بارَكْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ مِن طَرِيقِ أبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِن أصْحابِ النَّبِيِّ ﷺ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهْلِ بَيْتِهِ وعَلى أزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهْلِ بَيْتِهِ وأزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ، وأبُو داوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قالَ: قالَ رَجُلٌ: «يا رَسُولَ اللَّهِ، أمّا السَّلامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَلِمْناهُ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ أبُو داوُدَ، وابْنُ مَرْدُويَهْ والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ (p-١٢٠)النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَن سَرَّهُ أنْ يَكْتالَ بِالمِكْيالِ الأوْفى إذا صَلّى عَلَيْنا أهْلَ البَيْتِ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وأزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ وأهْلِ بَيْتِهِ، كَما صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَن سَرَّهُ أنْ يَكْتالَ بِالمِكْيالِ الأوْفى إذا صَلّى عَلَيْنا أهْلَ البَيْتِ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ ورَحْمَتَكَ عَلى مُحَمَّدٍ، وأزْواجِهِ، وذُرِّيَّتِهِ، وأُمَّهاتِ المُؤْمِنِينَ كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ الدّارَقُطْنِيُّ في ”الأفْرادِ“، وابْنُ النَّجّارِ في ”تارِيخِهِ“ عَنْ أبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ قالَ: «كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَجاءَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ، فَرَدَّ النَّبِيُّ ﷺ وأطْلَقَ وجْهَهُ وأجْلَسَهُ إلى جَنْبِهِ، فَلَمّا قَضى الرَّجُلُ حاجَتَهُ نَهَضَ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: يا أبا بَكْرٍ، هَذا رَجُلٌ يُرْفَعُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ كَعَمَلِ أهْلِ الأرْضِ. قُلْتُ: ولِمَ ذاكَ؟ قالَ: إنَّهُ كُلَّما أصْبَحَ صَلّى عَلَيَّ عَشْرَ مَرّاتٍ كَصَلاةِ الخَلْقِ أجْمَعَ. قُلْتُ: وما ذاكَ؟ قالَ: يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ عَدَدَ مَن صَلّى عَلَيْهِ مِن خَلْقِكَ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ كَما يَنْبَغِي لَنا أنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ كَما أمَرْتَنا أنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ والنَّسائِيُّ، وابْنُ أبِي عاصِمٍ، والهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشّاشِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قالَ: (p-١٢١)«قُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ طَلْحَةَ قالَ: «أتى رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ فَقالَ: سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ﴾ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ﴾ الآيَةَ، قُمْتُ إلَيْهِ فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْناهُ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
(p-١٢٢)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ وأحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ والبُخارِيُّ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قالَ: «قُلْنا: يا رَسُولَ اللَّهِ هَذا السَّلامُ عَلَيْكَ قَدْ عَلِمْناهُ فَكَيْفَ الصَّلاةُ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ كَما صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ والنَّسائِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، «إنَّهم سَألُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ في العالَمِينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، والسَّلامُ كَما قَدْ عَلِمْتُمْ» .
وأخْرَجَ مالِكٌ، وعَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ومُسْلِمٌ، وأبُو داوُدَ والتِّرْمِذِيُّ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي مَسْعُودٍ الأنْصارِيِّ، «أنَّ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أمَرَنا اللَّهُ أنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَسَكَتَ حَتّى تَمَنَّيْنا أنّا لَمْ نَسْألْهُ، ثُمَّ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ (p-١٢٣)مُحَمَّدٍ كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ في العالَمِينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، والسَّلامُ كَما قَدْ عَلِمْتُمْ» .
وأخْرَجَ مالِكٌ، وأحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ والبُخارِيُّ ومُسْلِمٌ، وأبُو داوُدَ والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي حَمِيدٍ السّاعِدِيِّ، «أنَّهم قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كَما صَلَّيْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وأزْواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كَما بارَكْتَ عَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ عَلِيٍّ، قالَ: قُلْتُ: «يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: «قُلْنا يا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنا كَيْفَ السَّلامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما جَعَلْتَها عَلى آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ الحَسَنِ قالَ: إذا قالَ الرَّجُلُ في الصَّلاةِ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ﴾ الآيَةَ، فَلْيُصَلِّ عَلَيْهِ.
(p-١٢٤)وأخْرَجَ ابْنُ خُزَيْمَةَ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في ”سُنَنِهِ“، عَنْ أبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو، «أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ أمّا السَّلامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْناهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ إذا نَحْنُ صَلَّيْنا عَلَيْكَ في صَلاتِنا؟ فَصَمَتَ النَّبِيُّ ﷺ ثُمَّ قالَ: إذا أنْتُمْ صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: يَتَشَهَّدُ الرَّجُلُ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ يَدْعُو لِنَفْسِهِ.
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ”الأدَبِ المُفْرَدِ“ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «أيُّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ في دُعائِهِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ، وصَلِّ عَلى المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ والمُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ، فَإنَّها لَهُ زَكاةٌ» .
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ”الأدَبِ“ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَن قالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ، وتَرَحَّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما تَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ (p-١٢٥)إبْراهِيمَ، شَهِدْتُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ بِالشَّهادَةِ وشَفَعْتُ لَهُ» .
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ”الأدَبِ“ عَنْ أنَسٍ، ومالِكِ بْنِ أوْسِ بْنِ الحَدَثانِ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «إنَّ جِبْرِيلَ جاءَنِي فَقالَ: مَن صَلّى عَلَيْكَ واحِدَةً صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجاتٍ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ وأحْمَدُ، والبُخارِيُّ في ”الأدَبِ“ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَن صَلّى عَلَيَّ صَلاةً واحِدَةً صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَواتٍ وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئاتٍ» .
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ”الأدَبِ“ ومُسْلِمٌ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «مَن صَلّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا» .
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ”الأدَبِ“، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَقِيَ المِنبَرَ، فَلَمّا رَقِيَ الدَّرَجَةَ الأُولى قالَ: ”آمِينَ“ ثُمَّ رَقِيَ الثّانِيَةَ فَقالَ: ”آمِينَ“ ثُمَّ رَقِيَ الثّالِثَةَ فَقالَ: ”آمِينَ“، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْناكَ تَقُولُ: ”آمِينَ“ ثَلاثَ مَرّاتٍ. قالَ: لَمّا رَقِيتُ الدَّرَجَةَ الأُولى جاءَنِي جِبْرِيلُ فَقالَ: شَقِيَ عَبْدٌ (p-١٢٦)أدْرَكَ رَمَضانَ فانْسَلَخَ مِنهُ ولَمْ يُغْفَرْ لَهُ. فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قالَ: شَقِيَ عَبْدٌ أدْرَكَ والِدَيْهِ أوْ أحَدَهُما فَلَمْ يُدْخِلاهُ الجَنَّةَ. فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قالَ: شَقِيَ عَبْدٌ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ ولَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ: آمِينَ» .
وأخْرَجَ البُخارِيُّ في ”الأدَبِ“ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَقِيَ المِنبَرَ فَقالَ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ. قِيلَ لَهُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ما كُنْتَ تَصْنَعُ هَذا؟ فَقالَ: قالَ لِي جِبْرِيلُ: رَغِمَ أنْفُ عَبْدٍ أدْرَكَ أبَوَيْهِ أوْ أحَدَهُما لَمْ يُدْخِلْهُ الجَنَّةَ. قُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قالَ: رَغِمَ أنْفُ عَبْدٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضانُ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ. فَقُلْتُ آمِينَ. ثُمَّ قالَ: رَغِمَ أنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ آمِينَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ وأحْمَدُ والنَّسائِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ زَيْدِ بْنِ خارِجَةَ قالَ: «قُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنا كَيْفَ السَّلامُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقالَ: صَلُّوا عَلَيَّ واجْتَهِدُوا ثُمَّ قُولُوا: اللَّهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ أنَسٍ، «أنَّ رَهْطًا مِنَ الأنْصارِ قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ، فَقالَ فَتًى مِنَ الأنْصارِ: يا رَسُولَ اللَّهِ مَن آلُ مُحَمَّدٍ؟ قالَ: كُلُّ مُؤْمِنٍ» .
(p-١٢٧)وأخْرُجُ أحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْ بُرَيْدَةَ قالَ: «قُلْنا يا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ ورَحْمَتَكَ وبَرَكاتِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما جَعَلْتَها عَلى آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّكم تُعْرَضُونَ عَلَيَّ بِأسْمائِكم وسِيماكُمْ، فَأحْسِنُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ عَنْ أبِي طَلْحَةَ قالَ: «دَخَلْتُ عَلى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمًا فَوَجَدْتُهُ مَسْرُورًا فَقُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ ما أدْرِي مَتى رَأيْتُكَ أحْسَنَ بِشْرًا وأطْيَبَ نَفْسًا مِنَ اليَوْمِ. قالَ: وما يَمْنَعُنِي وجِبْرِيلُ خَرَجَ مِن عِنْدِي السّاعَةَ فَبَشَّرَنِي أنَّ لِكُلِّ عَبْدٍ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً يُكْتَبُ لَهُ بِها عَشْرُ حَسَناتٍ ويُمْحى عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، ويُرْفَعُ لَهُ بِها عَشْرُ دَرَجاتٍ، وتُعْرَضُ عَلَيَّ كَما قالَها، ويُرَدُّ عَلَيْهِ بِمِثْلِ ما دَعا» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قالَ: أخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ زَيْدٍ التَّيْمِيُّ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أتانِي آتٍ مِن رَبِّي فَقالَ: لا يُصَلِّي عَلَيْكَ عَبْدٌ صَلاةً (p-١٢٨)إلّا صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ألا أجْعَلُ نِصْفَ دُعائِي لَكَ؟ قالَ: إنْ شِئْتَ قالَ: ألا أجْعَلُ كُلَّ دُعائِي لَكَ؟ قالَ: إذَنْ يَكْفِيَكَ اللَّهُ هَمَّ الدُّنْيا والآخِرَةِ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، وابْنُ النَّجّارِ عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قالَ: «قالُوا يا رَسُولَ اللَّهِ، أرَأيْتَ قَوْلَ اللَّهِ: ﴿إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ﴾ قالَ: إنَّ هَذا لَمِنَ المَكْتُومِ، ولَوْلا أنَّكم سَألْتُمُونِي عَنْهُ ما أخْبَرْتُكُمْ، إنَّ اللَّهَ وكَّلَ بِي مَلَكَيْنِ لا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَيُصَلِّي عَلَيَّ إلّا قالَ ذانِكَ المَلَكانِ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ. وقالَ اللَّهُ ومَلائِكَتُهُ جَوابًا لِذَيْنِكَ المَلَكَيْنِ: آمِينَ، ولا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَلا يُصَلِّي عَلَيَّ إلّا قالَ ذانِكَ المَلَكانِ: لا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ، وقالَ اللَّهُ ومَلائِكَتُهُ لِذَيْنِكَ المَلَكَيْنِ: آمِينَ» .
وأخْرَجَ مُسْلِمٌ وأحْمَدُ وأبُو داوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ حِبّانَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن صَلّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا» .
وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ، وابْنُ حِبّانَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «أوْلى النّاسِ بِي يَوْمَ القِيامَةِ أكْثَرُهم عَلَيَّ صَلاةً» .
(p-١٢٩)وأخْرَجَ أحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «البَخِيلُ مَن ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» .
وأخْرَجَ ابْنُ ماجَهْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، والبَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالا: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن نَسِيَ الصَّلاةَ عَلَيَّ أخْطَأ طَرِيقَ الجَنَّةِ» .
وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «ما جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ ولَمْ يُصَلُّوا عَلى نَبِيِّهِمْ إلّا كانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ فَإنْ شاءَ عَذَّبَهُمْ، وإنْ شاءَ غَفَرَ لَهم» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“، عَنْ جابِرٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ما اجْتَمَعَ قَوْمٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ وصَلاةٍ عَلى النَّبِيِّ ﷺ إلّا قامُوا عَنْ أنْتَنِ جِيفَةٍ» .
وأخْرَجَ النَّسائِيُّ، وابْنُ أبِي عاصِمٍ وأبُو بَكْرٍ في ”الغَيْلانِيّاتِ“ والبَغَوِيُّ في ”الجَعْدِيّاتِ“ والبَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“ والضِّياءُ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «لا يَجْلِسُ قَوْمٌ مَجْلِسًا لا يُصَلُّونَ فِيهِ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إلّا كانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً وإنْ دَخَلُوا الجَنَّةَ؛ لِما (p-١٣٠)يَرَوْنَ مِنَ الثَّوابِ» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“ عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أتانِي جِبْرِيلُ فَقالَ: رَغِمَ أنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ» .
وأخْرَجَ القاضِي إسْماعِيلُ عَنِ الحَسَنِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَفى بِهِ شُحًّا أنْ يَذْكُرَنِي قَوْمٌ فَلا يُصَلُّونَ عَلَيَّ» .
وأخْرَجَ الأصْبَهانِيُّ في ”التَّرْغِيبِ“ والدَّيْلَمِيُّ عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ أنْجاكم يَوْمَ القِيامَةِ مِن أهْوالِها ومَواطِنِها أكْثَرُكم عَلَيَّ في دارِ الدُّنْيا صَلاةً، إنَّهُ قَدْ كانَ في اللَّهِ ومَلائِكَتِهِ كِفايَةٌ، ولَكِنْ خَصَّ المُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ لِيُثِيبَهم عَلَيْهِ» .
وأخْرَجَ الخَطِيبُ في ”تارِيخِهِ“ والأصْبَهانِيُّ عَنْ أبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ قالَ: الصَّلاةُ عَلى النَّبِيِّ ﷺ أمْحَقُ لِلْخَطايا مِنَ الماءِ لِلنّارِ، والسَّلامُ عَلى النَّبِيِّ ﷺ أفْضَلُ مِن عِتْقِ الرِّقابِ، وحُبُّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أفْضَلُ مِن مُهَجِ الأنْفُسِ. أوْ قالَ: مِن ضَرْبِ السَّيْفِ في سَبِيلِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وأبِي هُرَيْرَةَ قالا: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (p-١٣١)«صَلُّوا عَلَيَّ صَلّى اللَّهُ عَلَيْكم» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ وأحْمَدُ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ والتِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قالَ: «قالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أرَأيْتَ إنْ جَعَلْتُ صَلاتِي كُلَّها عَلَيْكَ؟ قالَ: إذَنْ يَكْفِيَكَ اللَّهُ ما أهَمَّكَ مِن دُنْياكَ وآخِرَتِكَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ وأحْمَدُ، عَنْ أبِي طَلْحَةَ الأنْصارِيِّ قالَ: «أصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرى في وجْهِهِ البِشْرُ، قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، أصْبَحْتَ اليَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرى في وجْهِكَ البِشْرُ؟ قالَ: أتانِي آتٍ مِن رَبِّي فَقالَ: مَن صَلّى عَلَيْكَ مِن أُمَّتِكَ صَلاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِها عَشْرَ حَسَناتٍ ومَحا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ، ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجاتٍ، ورَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَها، وفي لَفْظٍ: فَقالَ: أتانِي المَلَكُ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، أما يُرْضِيكَ أنَّ رَبَّكَ يَقُولُ: إنَّهُ لا يُصَلِّي عَلَيْكَ أحَدٌ مِن أُمَّتِكَ إلّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، ولا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أحَدٌ مِن أُمَّتِكَ إلّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا. قالَ: بَلى» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“، وابْنُ عَساكِرَ، وابْنُ المُنْذِرِ في (p-١٣٢)”تارِيخِهِ“، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ أقْرَبَكم مِنِّي يَوْمَ القِيامَةِ في كُلِّ مَوْطِنٍ أكْثَرُكم عَلَيَّ صَلاةً في الدُّنْيا، مَن صَلّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ ولَيْلَةَ الجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حاجَةٍ، سَبْعِينَ مِن حَوائِجِ الآخِرَةِ، وثَلاثِينَ مِن حَوائِجِ الدُّنْيا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ في قَبْرِي كَما يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الهَدايا، يُخْبِرُنِي مَن صَلّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ ونَسَبِهِ إلى عَشَرَةٍ فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي في صَحِيفَةٍ بَيْضاءَ» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في ”الشُّعَبِ“ والخَطِيبُ، وابْنُ عَساكِرَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن صَلّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، ومَن صَلّى عَلَيَّ نائِيًا وكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا يُبَلِّغُنِي وكُفِيَ أمْرَ دُنْياهُ وآخِرَتِهِ، وكُنْتُ لَهُ شَهِيدًا وشَفِيعًا يَوْمَ القِيامَةِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلُّوا عَلَيَّ، فَإنَّ صَلاتَكم عَلَيَّ زَكاةٌ لَكم» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ الحَسَنِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أكْثِرُوا (p-١٣٣)الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَإنَّها مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ والطَّبَرانِيُّ، والحاكِمُ في ”الكُنى“ عَنْ عامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن صَلّى عَلَيَّ صَلاةً صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَأكْثِرُوا أوْ أقِلُّوا» .
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ كانَ إذا صَلّى عَلى النَّبِيِّ ﷺ قالَ: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ الكُبْرى، وارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيا، وأعْطِهِ سُؤْلَهُ في الآخِرَةِ والأُولى، كَما آتَيْتَ إبْراهِيمَ ومُوسى.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: إذا صَلَّيْتُمْ عَلى النَّبِيِّ ﷺ فَأحْسِنُوا الصَّلاةَ عَلَيْهِ؛ فَإنَّكم لا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ، قالُوا: فَعَلِّمْنا، قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ ورَحْمَتَكَ وبَرَكاتِكَ عَلى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وإمامِ المُتَّقِينَ، وخاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ إمامِ الخَيْرِ، وقائِدِ الخَيْرِ، ورَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ والآخِرُونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: «قُلْنا: يا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْنا كَيْفَ (p-١٣٤)السَّلامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ ورَحْمَتَكَ وبَرَكاتِكَ عَلى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وإمامِ المُتَّقِينَ، وخاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ، إمامِ الخَيْرِ ورَسُولِ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ والآخِرُونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأبْلِغْهُ دَرَجَةَ الوَسِيلَةِ مِنَ الجَنَّةِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ في المُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وفي المُقَرَّبِينَ مَوَدَّتَهُ وفي عِلِّيِّينَ ذِكْرَهُ ودارَهُ، والسَّلامُ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ» .
وأخْرَجَ الخَطِيبُ في ”تارِيخِهِ“ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: زَيِّنُوا مَجالِسَكم بِالصَّلاةِ عَلى النَّبِيِّ ﷺ .
وأخْرَجَ الشِّيرازِيُّ في ”الألْقابِ“ عَنْ زَيْدِ بْنِ وهْبٍ قالَ: قالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: يا زَيْدُ بْنَ وهْبٍ لا تَدَعْ إذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ أنْ تُصَلِّيَ عَلى النَّبِيِّ ألْفَ مَرَّةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والقاضِي إسْماعِيلُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «صَلُّوا عَلى أنْبِياءِ اللَّهِ ورُسُلِهِ فَإنَّ اللَّهَ بَعَثَهم كَما بَعَثَنِي» .
(p-١٣٥)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ والقاضِي إسْماعِيلُ، والبَيْهَقِيُّ في ”شُعَبِ الإيمانِ“ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: لا تَصْلُحُ الصَّلاةُ عَلى أحَدٍ إلّا عَلى النَّبِيِّ ﷺ، ولَكِنْ يُدْعى لِلْمُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ بِالِاسْتِغْفارِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي داوُدَ في ”المَصاحِفِ“ عَنْ حُمَيْدَةَ قالَتْ: أوْصَتْ لَنا عائِشَةُ بِمَتاعِها فَكانَ في مُصْحَفِها: إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ والَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ.
{"ayah":"إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰۤىِٕكَتَهُۥ یُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِیِّۚ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیۡهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمًا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق