الباحث القرآني
﴿أوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأرْضَ مِن بَعْدِ أهْلِها أنْ لَوْ نَشاءُ أصَبْناهم بِذُنُوبِهِمْ﴾ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ، ومُجاهِدٌ، وابْنُ زَيْدٍ (يَهْدِ) يُبَيِّنُ، وهَذا كَقَوْلِهِ ﴿وأمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ﴾ [فصلت: ١٧]، أيْ: بَيَّنّا لَهم طَرِيقَ الهُدى، والفاعِلُ بِيَهْدِ يَحْتَمِلُ وُجُوهًا، أحَدُها أنْ يَعُودَ عَلى اللَّهِ ويُؤَيِّدُهُ قِراءَةُ (p-٣٥٠)مَن قَرَأ (نَهْدِ) بِالنُّونِ، والثّانِي أنْ يَكُونَ ضَمِيرًا عائِدًا عَلى ما يُفْهَمُ مِن سِياقِ الكَلامِ السّابِقِ، أيْ: (أوَلَمْ يَهْدِ) ما جَرى لِلْأُمَمِ السّالِفَةِ أهْلِ القُرى وغَيْرِهِمْ وعَلى هَذَيْنِ الوَجْهَيْنِ يَكُونُ أنْ لَوْ نَشاءُ وما بَعْدَهُ في مَوْضِعِ المَفْعُولِ بـِ (يَهْدِ)، أيْ: أوَلَمْ يُبَيِّنِ اللَّهُ، أوْ ما سَبَقَ مِن قِصَصِ القُرى ومَآلِ أمْرِهِمْ لِلْوارِثِينَ إصابَتَنا إيّاهم بِذُنُوبِهِمْ لَوْ شِئْنا ذَلِكَ، أيْ: عِلْمُهم بِإصابَتِنا، أوْ قُدْرَتِنا عَلى إصابَتِنا إيّاهم،، والمَعْنى: إنَّكم مُذْنِبُونَ لَهم، وقَدْ عَلِمْتُمْ ما حَلَّ بِهِمْ أفَما تَحْذَرُونَ أنْ يَحِلَّ بِكم ما حَلَّ بِهِمْ فَذَلِكَ لَيْسَ بِمُمْتَنِعٍ عَلَيْنا لَوْ شِئْنا، والوَجْهُ الثّالِثُ أنْ يَكُونَ الفاعِلُ بـِ (يَهْدِ) قَوْلَهُ: ﴿أنْ لَوْ نَشاءُ﴾ فَيَنْسَبِكُ المَصْدَرُ مِن جَوابِ لَوْ، والتَّقْدِيرُ: أوَلَمْ نُبَيِّنْ ونُوَضِّحْ لِلْوارِثِينَ مَآلَهم وعاقِبَتَهم وإصابَتَنا إيّاهم بِذُنُوبِهِمْ لَوْ شِئْنا ذَلِكَ، أيْ: عِلْمَهم بِإصابَتِنا أوْ قُدْرَتِنا عَلى إصابَتِنا إيّاهم، والمَعْنى: عَلى التَّقْدِيرَيْنِ إذا كانَتْ (أنْ) مَفْعُولَةً و(أنْ) هُنا هي المُخَفَّفَةُ مِنَ الثَّقِيلَةِ؛ لِأنَّ الهِدايَةَ فِيها مَعْنى العِلْمِ واسْمُها ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ، والخَبَرُ الجُمْلَةُ المُصَدَّرَةُ بِلَوْ و(نَشاءُ) في مَعْنى شِئْنا لا أنْ لَوِ الَّتِي هي لِما كانَ سَيَقَعُ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ إذا جاءَ بَعْدَها المُضارِعُ صَرَفَتْ مَعْناهُ إلى المُضِيِّ، ومَفْعُولُ (نَشاءُ) مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ جَوابُ (لَوْ)، والجَوابُ ﴿أصَبْناهُمْ﴾ ولَمْ يَأْتِ بِاللّامِ وإنْ كانَ الفِعْلُ مُثْبَتًا إذْ حَذْفُها جائِزٌ فَيَصِحُّ كَقَوْلِهِ: ﴿لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجًا﴾ [الواقعة: ٧٠] والأكْثَرُ الإتْيانُ بِاللّامِ كَقَوْلِهِ: ﴿لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطامًا﴾ [الواقعة: ٦٥] ﴿ولَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها﴾ [الأعراف: ١٧٦] والَّذِينَ يَرِثُونَ الأرْضَ، أيْ: يُخَلَّفُونَ فِيها مِن بَعْدِ هَلاكِ أهْلِها، وظاهِرُهُ التَّسْمِيعُ لِمَن كانَ في عَصْرِ الرَّسُولِ ﷺ مِن مُشْرِكِي قُرَيْشٍ، وغَيْرِهِمْ، وقالَ ابْنُ عَبّاسٍ: يُرِيدُ أهْلَ مَكَّةَ.
﴿ونَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهم لا يَسْمَعُونَ﴾ الظّاهِرُ أنَّها جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ، أيْ: ونَحْنُ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ، والمَعْنى: أنَّ مَن أوْضَحَ اللَّهُ لَهُ سُبُلَ الهُدى وذَكَرَ لَهُ أمْثالًا مِمَّنْ أهْلَكَهُ اللَّهُ تَعالى بِذُنُوبِهِمْ وهو مَعَ ذَلِكَ (p-٣٥١)دائِمٌ عَلى غَيِّهِ لا يَرْعَوِي يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قَلْبِهِ فَيَنْبُوَ سَمْعُهُ عَنْ سَماعِ الحَقِّ، وقالَ ابْنُ الأنْبارِيِّ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلى أصَبْنا إذا كانَ بِمَعْنى نُصِيبُ فَوَضَعَ الماضِي مَوْضِعَ المُسْتَقْبَلِ عِنْدَ وُضُوحِ مَعْنى الِاسْتِعْمالِ كَما قالَ تَعالى: ﴿تَبارَكَ الَّذِي إنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِن ذَلِكَ﴾ [الفرقان: ١٠]، أيْ: إنْ يَشَأْ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: ﴿ويَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا﴾ [الفرقان: ١٠] . انْتَهى فَجَعَلَ (لَوْ) شَرْطِيَّةً بِمَعْنى أنْ ولَمْ يَجْعَلْها الَّتِي هي لِما كانَ سَيَقَعُ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ، ولِذَلِكَ جَعَلَ أصَبْنا بِمَعْنى نُصِيبُ، ومِثالُ وُقُوعِ لَوْ مَوْقِعَ أنْ قَوْلُ الشّاعِرِ:
؎لا يُلْفِكَ الرّاجُوكَ إلّا مُظْهِرًا خُلُقَ الكِرامِ ولَوْ تَكُونُ عَدِيمًا
وهَذا الَّذِي قالَهُ ابْنُ الأنْبارِيِّ رَدَّهُ الزَّمَخْشَرِيُّ مِن جِهَةِ المَعْنى لَكِنْ بِتَقْدِيرِ أنْ يَكُونَ ﴿ونَطْبَعُ﴾ بِمَعْنى طَبَعْنا، فَيَكُونُ قَدْ عَطَفَ المُضارِعَ عَلى الماضِي الَّذِي هو جَوابُ (لَوْ نَشاءُ) فَجَعَلَهُ بِمَعْنى نُصِيبُ، فَتَأوَّلَ المَعْطُوفَ عَلَيْهِ وهو الجَوابُ ورَدَّهُ إلى المُسْتَقْبَلِ، والزَّمَخْشَرِيُّ تَأوَّلَ المَعْطُوفَ ورَدَّهُ إلى المُضِيِّ، وأنْتَجَ رَدُّ الزَّمَخْشَرِيِّ أنَّ كِلا التَّقْدِيرَيْنِ لا يَصِحُّ، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: فَإنْ قُلْتَ: هَلْ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ ﴿ونَطْبَعُ﴾ بِمَعْنى طَبَعْنا كَما كانَ لَوْ نَشاءُ بِمَعْنى لَوْ شِئْنا ويُعْطَفُ عَلى ﴿أصَبْناهُمْ﴾، قُلْتُ: لا يُساعِدُ هَذا المَعْنى؛ لِأنَّ القَوْمَ كانَ مَطْبُوعًا عَلى قُلُوبِهِمْ مَوْصُوفِينَ بِصِفَةِ مَن قَبْلَهم مِنَ اقْتِرافِ الذُّنُوبِ والإصابَةِ بِها، وهَذا التَّفْسِيرُ يُؤَدِّي إلى خُلُوِّهِمْ عَنْ هَذِهِ الصِّفَةِ، وأنَّ اللَّهَ تَعالى لَوْ شاءَ لاتَّصَفُوا بِها. انْتَهى هَذا الرَّدُّ ظاهِرُهُ الصِّحَّةُ ومُلَخَّصُهُ أنَّ المَعْطُوفَ عَلى الجَوابِ جَوابٌ سَواءٌ تَأوَّلْنا المَعْطُوفَ عَلَيْهِ أمِ المَعْطُوفَ وجَوابُ لَوْ لَمْ يَقَعْ بَعْدُ سَواءٌ كانَتْ حَرْفًا لِما كانَ سَيَقَعُ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ أمْ بِمَعْنى إنِ الشَّرْطِيَّةِ والإصابَةُ لَمْ تَقَعْ، والطَّبْعُ عَلى القُلُوبِ واقِعٌ، فَلا يَصِحُّ أنْ يُعْطَفَ عَلى الجَوابِ فَإنْ تَأوَّلَ ﴿ونَطْبَعُ﴾ عَلى مَعْنى ونَسْتَمِرُّ عَلى الطَّبْعِ عَلى قُلُوبِهِمْ أمْكَنَ التَّعاطُفُ؛ لِأنَّ الِاسْتِقْرارَ لَمْ يَقَعْ بَعْدُ وإنْ كانَ الطَّبْعُ قَدْ وقَعَ، وقالَ أبُو عَبْدِ اللَّهِ الرّازِيُّ: تَقْرِيرُ صاحِبِ الكَشّافِ عَلى أقْوى الوُجُوهِ هو ضَعِيفٌ؛ لِأنَّ كَوْنَهُ مَطْبُوعًا عَلَيْهِ في الكُفْرِ لَمْ يَكُنْ مُنافِيًا لِصِحَّةِ العَطْفِ وكانَ قَدْ قَرَّرَ أنَّ المَعْنى، أوْ لَمْ يُبَيِّنْ لِلَّذِينِ نُبْقِيهِمْ في الأرْضِ بَعْدَ إهْلاكِنا مَن كانَ قَبْلَهم فِيها أنْ نُهْلِكَهم بَعْدَهم وهو مَعْنى قَوْلِهِ: ﴿أنْ لَوْ نَشاءُ﴾ أصَبْناهم، أيْ: بِعِقابِ ذُنُوبِهِمْ ﴿ونَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ﴾، أيْ: لَمْ نُهْلِكْهم بِالعَذابِ ﴿نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهم لا يَسْمَعُونَ﴾، أيْ: لا يَقْبَلُونَ ولا يَتَّعِظُونَ ولا يَنْزَجِرُونَ، وإنَّما قُلْنا إنَّ المُرادَ إمّا الإهْلاكُ وإمّا الطَّبْعُ عَلى القَلْبِ؛ لِأنَّ الإهْلاكَ لا يَجْتَمِعُ مَعَ الطَّبْعِ عَلى القَلْبِ، فَإنَّهُ إذا أهْلَكَهُ يَسْتَحِيلُ أنْ يَطْبَعَ عَلى قَلْبِهِ. انْتَهى. والعَطْفُ في ﴿ونَطْبَعُ﴾ بِالواوِ بِمَنعِ ما ذَكَرَهُ؛ لِأنَّ جَعْلَ المَعْنى عَلى أنَّهُ إمّا الإهْلاكُ وإمّا الطَّبْعُ، وظاهِرُ العَطْفِ بِالواوِ ويَنْبُو عَنِ الدَّلالَةِ عَلى هَذا المَعْنى، فَإنْ جَعَلْتَ الواوَ بِمَعْنى، أوْ أمْكَنَ ذَلِكَ وكَذَلِكَ يَنْبُو عَنْ قَوْلِهِ إنْ لَمْ نُهْلِكْهم بِالعَذابِ ونَطْبَعْ عَلى قُلُوبِهِمُ العَطْفُ بِالواوِ، وأوْرَدَ أبُو عَبْدِ اللَّهِ الرّازِيُّ مِن أقْوالِ المُفَسِّرِينَ ما يَدُلُّ عَلى أنَّ كَوْنَهُ مَطْبُوعًا عَلَيْهِ في الكُفْرِ لا يُنافِي صِحَّةَ العَطْفِ فَقالَ أبُو عَلِيٍّ ويَعْنِي بِهِ واللَّهُ أعْلَمُ الجُبّائِيَّ: الطَّبْعُ (p-٣٥٢)سِمَةٌ في القَلْبِ مِن نُكْتَةٍ سَوْداءَ إنَّ صاحِبَها لا يُفْلِحُ، وقالَ الأصَمُّ: أيْ: يَلْزَمُهم ما هم عَلَيْهِ فَلا يَتُوبُونَ إلّا عِنْدَ المُعايَنَةِ فَلا تُقْبَلُ تَوْبَتُهم، وقالَ أبُو مُسْلِمٍ: الطَّبْعُ الخِذْلانُ إنَّهُ يُخْذَلُ الكافِرُ فَيَرى الآيَةَ فَلا يُؤْمِنُ بِها ويَخْتارُ ما اعْتادَ وألِفَ، وهَذِهِ الأقْوالُ لا يُمْكِنُ مَعَها العَطْفُ إلّا عَلى تَأْوِيلِ أنْ تَكُونَ الواوُ بِمَعْنى، أوْ، وأجازَ الزَّمَخْشَرِيُّ في عَطْفِ ﴿ونَطْبَعُ﴾ وجْهَيْنِ آخَرَيْنِ أحَدُهُما ضَعِيفٌ، والآخَرُ خَطَأٌ، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: فَإنْ قُلْتَ: بِمَ يَتَعَلَّقُ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ونَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ﴾، قُلْتُ: فِيهِ أوْجُهٌ، أوْ يَكُونُ مَعْطُوفًا عَلى ما دَلَّ عَلَيْهِ مَعْنى، ﴿أوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾ [السجدة: ٢٦] كَأنَّهُ قِيلَ يَغْفُلُونَ عَنِ الهِدايَةِ ﴿ونَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ﴾، أوْ عَلى ﴿يَرِثُونَ الأرْضَ﴾ . انْتَهى. فَقَوْلُهُ أنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلى مُقَدَّرٍ وهو يَغْفُلُونَ عَنِ الهِدايَةِ ضَعِيفٌ؛ لِأنَّهُ إضْمارٌ لا يُحْتاجُ إلَيْهِ إذْ قَدْ صَحَّ أنْ يَكُونَ عَلى الِاسْتِئْنافِ مِن بابِ العَطْفِ في الجُمَلِ فَهو مَعْطُوفٌ عَلى مَجْمُوعِ الجُمْلَةِ المُصَدَّرَةِ بِأداةِ الِاسْتِفْهامِ، وقَدْ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وغَيْرُهُ، وقَوْلُهُ أنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلى (يَرِثُونَ) خَطَأٌ؛ لِأنَّهُ إذا كانَ مَعْطُوفًا عَلى يَرْثُونَ كانَ صِلَةً لِلَّذِينِ؛ لِأنَّ المَعْطُوفَ عَلى الصِّلَةِ صِلَةٌ، ويَكُونُ قَدْ فُصِلَ بَيْنَ أبْعاضِ الصِّلَةِ بِأجْنَبِيٍّ مِنَ الصِّلَةِ وهو قَوْلُهُ: ﴿أنْ لَوْ نَشاءُ أصَبْناهُمْ﴾ بِذُنُوبِهِمْ، سَواءٌ قَدَّرْنا ﴿أنْ لَوْ نَشاءُ﴾ في مَوْضِعِ الفاعِلِ لـِ (يَهْدِ) أوْ في مَوْضِعِ المَفْعُولِ فَهو مَعْمُولٌ لِـ (يَهْدِ) لا تَعَلُّقَ لَهُ بِشَيْءٍ مِن صِلَةِ (الَّذِينَ) وهو لا يَجُوزُ ومَعْنى قَوْلِهِ: ﴿أصَبْناهم بِذُنُوبِهِمْ﴾ بِعِقابِ ذُنُوبِهِمْ، أوْ يُضَمَّنُ ﴿أصَبْناهُمْ﴾ مَعْنى أهْلَكْناهم فَهو مِن مَجازِ الإضْمارِ، أوِ التَّضْمِينِ، ونَفْيِ السَّماعِ، والمَعْنى: نَفْيُ القَبُولِ والِاتِّعاظِ المُتَرَتِّبِ عَلى وُجُودِ السَّماعِ جَعَلَ انْتِفاءَ فائِدَتِهِ انْتِفاءً لَهُ.
{"ayahs_start":99,"ayahs":["أَفَأَمِنُوا۟ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا یَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ","أَوَلَمۡ یَهۡدِ لِلَّذِینَ یَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَاۤ أَن لَّوۡ نَشَاۤءُ أَصَبۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ"],"ayah":"أَوَلَمۡ یَهۡدِ لِلَّذِینَ یَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَاۤ أَن لَّوۡ نَشَاۤءُ أَصَبۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق