﴿أولم يهد﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والواو عاطفة، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويهد فعل مضارع مجزوم بـ﴿لم﴾.
﴿للذين يرثون الأرض﴾: للذين متعلقان بيهد، وجملة ﴿يرثون الأرض﴾ صلة الذين لا محل لها من الإعراب.
﴿من بعد أهلها﴾: جار ومجرور متعلقان بيرثون، وأهلها مضاف إليه.
﴿أن لو نشاء﴾ أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، وجملة ﴿لو نشاء...﴾ خبرها، والمصدر المؤول من ﴿أن لو نشاء﴾ فاعل يهد، والمفعول محذوف والتقدير: أولم يهد -أي يبيِّن ويوضِّح- للوارثين مآلَهم وعاقبةَ أمرهم إصابتُنا إياهم بذنوبهم لو شئنا ذلك. أو يكون فاعل ﴿يهد﴾ ضميرًا مستترًا يعود على الله تعالى أو يعود على المفهوم من سياق الكلام، وعندئذ يكون المصدر المؤول من ﴿أن لو نشاء﴾ مفعولا به والتقدير: أولم يبين ويوضح اللهُ أو ما جرى للأمم السابقة إصابتَنا إياهم بذنوبهم لو شئنا ذلك.
﴿أصبناهم﴾: فعل وفاعل ومفعول به.
﴿بذنوبهم﴾: جار ومجرور متعلقان به.
﴿ونطبع على قلوبهم﴾: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولا يجوز عطفه على جواب ﴿لو﴾ لأنه يؤدي إلى كون الطبع منفيًا بمقتضى ﴿لو﴾ مع أنه ثابت لهم، وعلى قلوبهم جار ومجرور متعلقان بنطبع.
﴿فهم لا يسمعون﴾: الفاء عاطفة لتعقيب عدم السمع بعد الطبع على القلب، وهم مبتدأ، وجملة لا يسمعون خبره.
{"ayah":"أَوَلَمۡ یَهۡدِ لِلَّذِینَ یَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَاۤ أَن لَّوۡ نَشَاۤءُ أَصَبۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ"}