﴿أوَلَمْ يَهْدِ﴾ يَتَبَيَّن ﴿لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْض﴾ بِالسُّكْنى ﴿مِن بَعْد﴾ هَلاك ﴿أهْلها أنْ﴾ مُخَفَّفَة واسْمها مَحْذُوف أيْ أنَّهُ ﴿لَوْ نَشاء أصَبْناهُمْ﴾ بِالعَذابِ ﴿بِذُنُوبِهِمْ﴾ كَما أصَبْنا مَن قَبْلهمْ والهَمْزَة فِي المَواضِع الأَرْبَعَة لِلتَّوْبِيخِ والفاء والواو الدّاخِلَة عَلَيْهِما لِلْعَطْفِ وفِي قِراءَة بِسُكُونِ الواو فِي المَوْضِع الأَوَّل عَطْفًا بِأَوْ ﴿ونَطْبَع﴾ نَحْنُ نَخْتِم ﴿عَلى قُلُوبهمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ﴾ المَوْعِظَة سَماع تَدَبُّر
{"ayah":"أَوَلَمۡ یَهۡدِ لِلَّذِینَ یَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَاۤ أَن لَّوۡ نَشَاۤءُ أَصَبۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ"}