الباحث القرآني
﴿إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ﴾ الآية - نزول الآية
٢٧٨٨٤- عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرَةَ، قال: نزلت هذه الآية: ﴿إن ربَّكُمُ الله الذي خلق السماوات والأرض﴾، لُقِيَ ركبٌ عظيمٌ لا يُرَوْنَ إلا أنّهم من العرب، فقالوا لهم: مَن أنتم؟ قالوا: مِن الجنِّ، خرَجنا من المدينة، أخرَجَتْنا هذه الآيةُ[[أخرجه المستغفري في فضائل القرآن ٢/٧٥٨ (١١٤٩)، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٦ (٨٥٧٢)، ٦/١٩٢٤ (١٠٢٠٧) مرسلًا.]]. (٦/٤١٧)
﴿إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ﴾ - تفسير
٢٧٨٨٥- عن أبي هريرة، قال: أخذَ رسولُ الله ﷺ بيدي، فقال: «يا أبا هريرةَ، إنّ الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستَّة أيامٍ، ثُمَّ استوى على العرش، فخلق التُّربة يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الاثنين، وكذا يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء، والدوابَّ يوم الخميس، وآدم يومَ الجُمعة في آخر ساعةٍ من النَّهار»[[أخرجه مسلم ٤/٢١٤٩ (٢٧٨٩)، وابن جرير ٢٠/٣٨٣-٣٨٤ كلاهما بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردُويه.]]٢٥٣٥. (٦/٤٢٠)
٢٧٨٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿خلق السماواتِ والأرضَ﴾، قال: كلُّ يومٍ مقدارُه ألفُ سنةٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٦/٤١٩)
٢٧٨٨٧- عن زيد بن أرقم، قال: إنّ الله ﷿ خلق السماوات والأرض في سِتَّة أيام، لكلِّ يومٍ منها اسمٌ: أبو جادٍ، هوّازٌ، حُطِّي، كَلَمُونَ، سَعْفَصُ، قَرْشاتُ[[عزاه السيوطي إلى سمُّويه في فوائده.]]. (٦/٤١٩)
٢٧٨٨٨- عن كعب الأحبار -من طريق أبي صالح- قال: بدأ الله بخلق السماوات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجُمعة، وجعلَ كُلَّ يومٍ ألفَ سنةٍ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٢٦.]]. (٦/٤٢٠)
٢٧٨٨٩- قال سعيد بن جبير: قَدِر اللهُ ﷿ على خلق السماوات والأرض في لَمْحَة ولَحْظَة، وإنّما خَلَقَهُنَّ في ستة أيام تعليمًا لخلقه الرِّفق والتثبت في الأمور[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٨.]]٢٥٣٦. (ز)
٢٧٨٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- قال: بَدْءُ الخلقِ العرشُ والماء والهواءُ، وخُلقتِ الأرضُ من الماء، وكان بَدْءُ الخلق يوم الأحد ويوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وجمَع الخلق في يوم الجُمعة، وتهوَّدتِ اليهودُ يوم السبت، ويومٌ من الستَّة أيامٍ كألف سنة مما تعُدُّون[[أخرجه سعيد بن منصور -كما في الفتح ٦/٢٩٠-، وابن أبي شيبة ١٤/١٠٦، وابن جرير ١٠/٢٤٥-٢٤٦، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٢٥٣٧. (٦/٤١٩)
٢٧٨٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- قال: إنّ اللهَ بَدَأَ خلق السماوات والأرض وما بينهما يوم الأحد، ثم استوى على العرش يوم الجُمعة في ثلاث ساعات، فخلق في ساعةٍ منها الشُّموس كي يَرغَبَ الناسُ إلى ربهم في الدعاء والمسألة، وخلق في ساعة النَّتَن الذي يقعُ على ابن آدم إذا ماتَ؛ لكي يُقبرَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٧.]]. (٦/٤١٩)
٢٧٨٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش﴾ قبل ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
٢٧٨٩٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ابتَدَع السمواتِ والأرضَ، ولم يكونا إلا بقدرته، ولم يَسْتَعِن على ذلك بأحدٍ مِن خلقه، ولم يُشْرِكه في شيءٍ مِن أمر سلطانه القاهر وقولِه النافذ، الذي يقول له لِما أراد أن يكون: كن. فيكون، ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٦.]]. (ز)
﴿ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ﴾ - تفسير
٢٧٨٩٤- عن أُمِّ سلمة أمِّ المؤمنين -من طريق الحسن، عن أُمِّه- في قوله تعالى: ﴿ثمُّ استوى على العرشِ﴾، قالت: الكَيْفُ غيرُ معقولٍ، والاستواءُ غير مجهولٍ، والإقرار به إيمانٌ، والجحود به كفرٌ[[أخرجه اللالكائي في السنة (٦٦٣). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٦/٤٢١)
٢٧٨٩٥- عن أبي العالية الرياحي-من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿ثم استوى﴾ يقول: ارتفع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٢٥.]]. (ز)
٢٧٨٩٦- عن الحسن البصري= (ز)
٢٧٨٩٧- والربيع بن أنس مثله[[علّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٢٥. وقد أورد هذين الأثرين قبلُ في تفسير قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوى إلى السَّماءِ﴾ [البقرة: ٢٩].]]. (ز)
٢٧٨٩٨- مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿استوى﴾، قال: عَلا على العرش[[عزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (٦/٤٢١)
٢٧٨٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ثمَّ استوى على العرشِ﴾، قال: يومَ السابعِ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٧.]]. (٦/٤٢١)
٢٧٩٠٠- عن ابن عُيَيْنَة، قال: سُئِل ربيعةُ [بن أبي عبد الرحمن] عن قوله: ﴿استوى على العرشِ﴾، كيف استوى؟ قال: الاستواءُ غيرُ مجهولٍ، والكَيْفُ غيرُ معقولٍ، ومِن الله الرسالةُ، وعلى الرسول البلاغُ، وعلينا التصديقُ[[أخرجه اللالكائي (٦٦٥).]]. (٦/٤٢١)
٢٧٩٠١- عن عبد الله بن صالح بن مسلم، قال: سُئِل ربيعةُ [بن أبي عبد الرحمن]. فذَكَرَه[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٨٦٨).]]. (٦/٤٢٢)
٢٧٩٠٢- قال محمد بن السائب الكلبي= (ز)
٢٧٩٠٣- ومقاتل: ﴿ثم استوى على العرش﴾: اسْتَقَرَّ[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٨، وتفسير البغوي ٣/٢٣٥.]]. (ز)
٢٧٩٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش﴾ قبل ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
٢٧٩٠٥- عن محمد بن شعيب بن شابور، عن أبيه: أنّ رجلًا سأل الأوزاعي في قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾. فقال: هو على العرش كما وصَف نفسَه، وإنِّي لَأراك رجلًا ضالًّا[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٩.]]. (ز)
٢٧٩٠٦- عن جعفر بن عبد الله، قال: جاء رجلٌ إلى مالك بن أنس، فقال له: يا أبا عبد الله، ﴿استوى على العرش﴾، كيف استوى؟ قال: فما رأيتُ مالِكًا وجِدَ من شيءٍ كمَوجِدَتِه مِن مقالتِه، وعلاه الرُّحَضاءُ -يعني: العرق-، وأطْرَقَ القومُ، قال: فَسُرِّيَ عن مالك، فقال: الكيفُ غيرُ معقولٍ، والاستواءُ منه غيرُ مجهولٍ، والإيمان به واجبٌ، والسؤالُ عنه بدعةٌ، وإنِّي أخافُ أن تكونَ ضالًّا. وأمَر به فأُخرِجَ[[أخرجه اللالكائي (٦٦٤).]]. (٦/٤٢٢)
٢٧٩٠٧- عن عبد الله بن وهبٍ، قال: كُنّا عند مالك بن أنس، فدخل رجلٌ، فقال: يا أبا عبد الله، ﴿الرحمنُ على العرش استوى﴾، كيف استواؤُه؟ فأطرَقَ مالِكٌ، وأخَذَته الرُّحَضاءُ، ثم رفَعَ رأسه، فقال: الرحمنُ على العرش استوى كما وصَف نفسَه، ولا يقالُ له: كيف، وكيف عنه مرفوعٌ، وأنت رجلُ سَوءٍ صاحبُ بدعةٍ، أخرِجُوه. قال: فأُخرِجَ الرجلُ[[أخرجه البيهقي (٨٦٦).]]. (٦/٤٢٢)
٢٧٩٠٨- عن أحمدَ بن أبي الحواريِّ، قال: سمعتُ سفيانَ بنَ عُيَيْنةَ، يقول: كُلَّ ما وصفَ اللهُ مِن نفسِه في كتابه فتفسيرُه: تلاوتُه، والسكوتُ عليه[[أخرجه البيهقي (٨٦٩).]]. (٦/٤٢٣)
٢٧٩٠٩- عن إسحاقَ بن موسى، قال: سمعتُ ابنَ عُيَيْنةَ يقولُ: ما وصفَ اللهُ به نفسَه فتفسيرُه قراءتُه، ليس لأحدٍ أن يُفَسِّرَه إلا اللهُ تعالى، ورسلُه -صلواتُ الله عليهم-[[أخرجه البيهقي (٩٠٦).]]. (٦/٤٢٣)
﴿ٱلۡعَرۡشِۖ﴾ - تفسير
٢٧٩١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم- قال: إنّما سُمِّي العرشُ: عرشًا؛ لارتفاعه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩١٩.]]. (٧/٦١٦)
٢٧٩١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ما يَقْدُرُ قدرَ العرش إلا الذي خَلَقه، وإنّ السماوات في خَلْق الرحمن مِثْلُ قُبَّةٍ في صحراء[[أخرج أبو الشيخ في العظمة (١٩٨). كما أخرج أوَّله يحيى بن سلام ٢/٥٤٠، وابن أبي حاتم ٦/١٩٢٠، والحاكم ٢/٢٨٢.]]. (٧/٦١٨)
٢٧٩١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: ما أخَذَتِ السماواتُ والأرضُ مِن العرشِ إلا كما تَأْخُذُ الحَلقةُ مِن أرضِ الفَلاةِ[[أخرجه ابن أبى حاتم ٦/١٩٢٠، وأبو الشيخ (٢٢٠، ٢٥١). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٧/٦١٨)
٢٧٩١٣- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إلياس ابن ابنة وهب بن منبه- قال: إنّ الله خلق العرش من نوره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٧، ٦/١٩٢٥.]]٢٥٣٨. (ز)
﴿یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَ﴾ - تفسير
٢٧٩١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يُغْشي الَّليل النَّهار﴾، قال: يُلْبِسُ الليلَ النهار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٩.]]. (٦/٤٢٤)
٢٧٩١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿يُغشي الَّليل﴾، قال: يُغشي الليلَ النهارَ، فيَذهبُ بضوئِه، ويطلبُه سرِيعًا حتى يُدركَه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٧-١٤٩٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٢٤)
﴿یَطۡلُبُهُۥ حَثِیثࣰا﴾ - تفسير
٢٧٩١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿حثيثًا﴾، قال: سريعًا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨.]]. (٦/٤٢٤)
٢٧٩١٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، نحو ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨.]]. (٦/٤٢٤)
٢٧٩١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يطلبه حثيثا﴾، يعني: سريعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
﴿وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَ ٰتِۭ بِأَمۡرِهِۦۤۗ﴾ - تفسير
٢٧٩١٩- عن أنسٍ، عن رسول الله ﷺ، قال: «إنّ الشمسَ والقمرَ والنجومَ خُلِقْنَ مِن نور العرشِ»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/١٥٣ (٦٠٦٢)، وأبو الشيخ الأصبهاني في العظمة ٤/١١٣٩-١١٤٠. قال الهيثمي في المجمع ٨/١٣٢ (١٣٣٦٦): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه معقل بن مالك، وثَّقه ابنُ حِبّان، وقال الأزدي: متروك. وفيه مَن لم أعرفه».]]. (٦/٤٢٤)
٢٧٩٢٠- عن حسّان بن عطية -من طريق الأوزاعي- قال: الشمس والقمر والنجوم مسخرات في فَلَكٍ من السماء والأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨.]]. (ز)
٢٧٩٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والشَّمْسَ والقَمَرَ والنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ﴾ لبني آدم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
﴿أَلَا لَهُ ٱلۡخَلۡقُ وَٱلۡأَمۡرُۗ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٥٤﴾ - تفسير
٢٧٩٢٢- عن عبد العزيز الشّامي، عن أبيه -وكانت له صحبةٌ-، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن لَمْ يحمَدِ اللهَ على ما عمِلَ مِن عملٍ صالحٍ، وحمِدَ نفسَه؛ فقد كفَرَ وحبِطَ عملُه، ومَن زعم أنّ الله جعل للعباد من الأمر شيئًا فقد كَفر بما أنزَلَ الله على أنبيائه؛ لقوله: ﴿ألا لهُ الخلقُ والأمرُ تباركَ اللهُ ربُّ العالمينَ﴾»[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٧. قال الألباني في الضعيفة ١٣/١٦٤ (٦٠٦٤): «موضوع».]]٢٥٣٩. (٦/٤٢٥)
٢٧٩٢٣- قال أبو هريرة -من طريق عبد الله بن موهب-: الخلقُ خلقُ الله، والأمرُ أمرُه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨.]]. (ز)
٢٧٩٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم- قال: يوم القيامة يُدِينُهم بأعمالهم، إلّا مَن عفا عنه، فالأمرُ أمرُه، ثم قال: ﴿ألا له الخلق والأمر﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨.]]. (ز)
٢٧٩٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألا له الخلق﴾ يعني: كُل شيء خلق، ﴿والأمر﴾ يعني: قضاءه في الخلق الذي في اللوح المحفوظ، فله المشيئة في الخلق والأمر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
٢٧٩٢٦- عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق أبي زرعة الخراساني- في قوله: ﴿ألا لهُ الخلقُ والأمرُ﴾، قال:الخلْقُ ما دون العرشِ، والأمرُ ما فوقَ ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨.]]. (٦/٤٢٥)
٢٧٩٢٧- عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق بشّار بن موسى- قال: الخلقُ هو الخلقُ، والأمرُ هو الكلامُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٤٨) مُطَوَّلًا.]]. (٦/٤٢٥)
٢٧٩٢٨- قال سفيان بن عُيَيْنة: بيَّن اللهُ الخلقَ من الأمر؛ لقوله تعالى: ﴿ألا له الخلق والأمر﴾[[علَّقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾ ٦/٢٧٤٦.]]. (ز)
٢٧٩٢٩- عن عبد الجبار بن العلاء العطّار، قال: سألتُ سفيان بن عُيَيْنة عن قوله: ﴿ألا لَهُ الخَلْقُ والأَمْرُ﴾. فقال: فرَّق اللهُ بين الخلق والأمر، ومَن جمع بينهما فقد كَفَر[[أخرجه الثعلبي في تفسيره ٤/٢٣٩، وتفسير البغوي ٣/٢٣٦.]]٢٥٤٠. (ز)
﴿تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٥٤﴾ - تفسير
٢٧٩٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم-: ﴿تبارك﴾ تَفاعُلٌ مِن البَرَكة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٨.]]. (ز)
٢٧٩٣١- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿تبارك﴾: تَعَظَّم[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٠.]]. (ز)
٢٧٩٣٢- وقال الحسن البصري: تجيء البركة مِن قِبَلِه[[تفسير الثعلبي ٣/١٢٣.]]. (ز)
٢٧٩٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تبارك الله رب العالمين﴾، فيُخْبِرُ بعَظَمَته، وقُدْرَته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
﴿تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٥٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٩٣٤- عن كعب الأحبار -من طريق السلولي- قال: إنّ اللهَ حين خلق الخلْقَ استوى على العرش، فسبَّحَه العرشُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٧.]]. (٦/٤٢١)
٢٧٩٣٥- عن حيّان الأعرج، قال: كَتَبَ يزيدُ بن أبي مسلمٍ إلى جابر بن زيدٍ، يسأله عن بدء الخلق. قال: العرشُ والماءُ والقلمُ، والله أعلمُ أيّ ذلك بَدَأ قبلُ[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٨٠٥).]]. (٦/٤٢٠)
٢٧٩٣٦- قال وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد-: قال عُزَيْرٌ: يا ربِّ، أمَرْتَ الماءَ فجمد على وسط الهوا، فجعلت منه سبعًا، وسَمَّيْتَها: السموات، ثم أمرت الماءَ ينفتق من التراب، ثم أمرت التراب أن يَتَمَيَّز من الماء، فكان كذلك، فسَمَّيْتَ جميع ذلك: الأرضين، وجميع الماء: البحار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٦.]]. (ز)
٢٧٩٣٧- عن سُمَيطٍ، قال: دلَّنا ربُّنا -تبارك وتعالى- على نفسِه في هذه الآية: ﴿إنّ ربَّكمُ الله الَّذي خلق السماواتِ والأرضَ﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤١٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.