الباحث القرآني
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُوا۟ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ أَسۡمَـٰۤىِٕهِۦۚ سَیُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ١٨٠﴾ - قراءات
٢٩٥٨١- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق مبشر بن عبيد القرشي- أنّه قرَأ: ‹يَلْحَدُونَ› بنصب الياء والحاء، من اللَّحد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٣. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، وقرأ بقية العشرة: ﴿يُلْحِدُونَ﴾ بضم الياء وكسر الحاء. انظر: النشر ٢/٢٧٣، والإتحاف ص٢٩٣.]]٢٦٩١. (٦/٦٨٩)
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُوا۟ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ أَسۡمَـٰۤىِٕهِۦۚ سَیُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ١٨٠﴾ - نزول الآية
٢٩٥٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِلَّهِ الأَسْماءُ الحُسْنى﴾، وذلك أنّ رجلًا دعا اللهَ في الصلاة، ودعا الرحمن، فقال رجلٌ من مشركي مكة -وهو أبو جهل-: أليس يزعم محمدٌ وأصحابُه أنهم يعبدون ربًّا واحدًا، فما بال هذا يدعو ربَّيْن اثنين؟! فأنزل الله: ﴿ولِلَّهِ الأَسْماءُ الحُسْنى﴾ يعني: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، ونحوها، يقول: ﴿فادْعُوهُ بِها﴾ فدعا النبيُّ ﷺ الرجلَ، فقال: ادعُ الله، وادعُ الرحمنَ، ورغمًا لأنف المشركين فإنّك ما دعوتَ من هذه الأسماء فله الأسماء الحسنى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٦-٧٧.]]. (ز)
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ﴾ - تفسير
٢٩٥٨٣- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، مَن أحصاها دخَل الجنة، إنّه وِترُ يُحِبُّ الوِتْرَ»[[أخرجه البخاري ٣/١٩٨ (٢٧٣٦)، ٨/٨٧ (٦٤١٠)، ٩/١١٨-١١٩ (٧٣٩٢)، ومسلم ٤/٢٠٦٢-٢٠٦٣ (٢٦٧٧) واللفظ له، وابن جرير ١٠/٥٩٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٢ (٨٥٨١).]]. (٦/٦٨٣)
٢٩٥٨٤- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لله مائةُ اسمٍ غيرَ اسم، مَن دعا بها استجابَ الله له دعاءَه»[[أخرجه أبو نعيم في كتابه طرق حديث إن لله تسعة وتسعين اسمًا ص١٢٢-١٢٦ (٤٣). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٢٣٧: «هذا حديث غريب بهذا اللفظ، تفرَّد به حصين بن مخارق؛ وهو كوفي ليس بالقوي».]]. (٦/٦٨٤)
٢٩٥٨٥- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله ﷿: لي تسعةٌ وتسعون اسمًا، مَن أحْصاها دخل الجنة»[[عزاه السيوطي إلى الدارقطني في الغرائب. قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٢٣٥: «زيادة مستغربة جِدًّا، لم أرها في شيء من طرقه -أي: الدارقطني-».]]. (٦/٦٨٤)
٢٩٥٨٦- عن ابن عباس، وابن عمر، قالا: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً غيرَ واحدٍ، مَن أحْصاها دخل الجنة»[[أخرجه ابن بشران في أماليه ص٣٦٣ (٨٣٧) وفيه زيادة: «وهي من القرآن»، وأبو نعيم في كتابه طرق حديث إن لله تسعة وتسعين اسمًا ١/١٥٨ (٨٧) وفيه زيادة: «وهي في القرآن». إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه ليث بن أبي سُليم، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٧٢١): «صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فتُرِك». والراوي عنه نصر بن طريف أجمعوا على ضعفه كما في اللسان ٦/١٥٣.]]. (٦/٦٨٤)
٢٩٥٨٧- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، مَن أحصاها دخل الجنة، إنّه وِترٌ يُحبُّ الوِتْر، هو الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملكُ، القُدُّوس، السَّلام، المُؤْمِن، المُهَيْمِن، العزيز، الجبّار، المُتَكَبِّر، الخالق، البارئ، المُصَوِّر، الغفّار، القهّار، الوهّاب، الرزّاق، الفتّاح، العليم، القابِض، الباسِط، الخافِض، الرافِع، المُعِزُّ، المُذِلُّ، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المُقِيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المُجيب، الواسِع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحقُّ، الوكيل، القويُّ، المتين، الوليُّ، الحميد، المُحْصِي، المُبْدِئ، المُعِيد، المُحْيِي، المُمِيت، الحيُّ، القيوم، الواجِد، الماجِد، الواحِد، الأحد، الصمد، القادِر، المُقْتَدِر، المُقَدِّم، المُؤَخِّر، الأول، الآخر، الظاهِر، الباطِن، البَرُّ، التوّاب، المُنتَقِم، العَفُوُّ، الرءوف، مالكُ المُلك، ذو الجلال والإكرام، الوالي، المتعال، المُقْسِطُ، الجامع، الغنيُّ، المغني، المانِع، الضّارُّ، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور»[[أخرجه الترمذي ٦/١١٤-١١٥ (٣٨١٦)، وابن ماجه ٥/٢٨-٣٠ (٣٨٦١) بنحوه، وابن حبان ٣/٨٨-٨٩ (٨٠٨)، والحاكم ١/٦٢ (٤١). قال الترمذي: «هذا حديث غريب، حدَّثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح، ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح، وهو ثقة عند أهل الحديث، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ، ولا نعلم في كبير شيء من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث. وقد روى آدمُ بن أبي إياس هذا الحديث بإسناد غير هذا عن أبي هريرة عن النبي ﷺ، وذكر فيه الأسماء، وليس له إسناد صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث قد خرجاه في الصحيحين بأسانيد صحيحة، دون ذكر الأسامي فيه، والعلة فيه عندهما أنّ الوليد بن مسلم تفرد بسياقته بطوله، وذكر الأسامي فيه، ولم يذكرها غيره، وليس هذا بعلة، فإني لا أعلم اختلافًا بين أئمة الحديث أن الوليد بن مسلم أوثق وأحفظ وأعلم وأجل من أبي اليمان، وبشر بن شعيب، وعلي بن عياش، وأقرانهم من أصحاب شعيب، ثم نظرنا فوجدنا الحديث قد رواه عبد العزيز بن الحصين، عن أيوب السختياني، وهشام بن حسان جميعًا، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ بطوله». وقال الذهبي في التلخيص: «لم يخرجا الأسامي لتفرد الوليد بها، وليس ذا بعلة؛ فالوليد أوثق وأحفظ من أبي اليمان وعلي بن عياش».]]. (٦/٦٨٤)
٢٩٥٨٨- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مَن أحصاها دخَل الجنة، أسألُ[[كذا في الدر المنثور، ولم نجدها في المستدرك.]] الله، الرحمن، الرحيم، الإله، الرب، الملك، القدُّوس، السَّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المُتَكَبِّر، الخالق، البارئ، المصوِّر، الحليم، العليم، السَّميع، البصير، الحي، القيوم، الواسع، اللطيف، الخبير، الحنّان، المنّان، البديع، الغفور، الودود، الشكور، المجيد، المبدِئ، المعيد، النور، البادئ -وفي لفظ: القائم-، الأول، الآخر، الظّاهر، الباطن، العفوُّ، الغفّار، الوهّاب، الفرد -وفي لفظ: القادر-، الأحد، الصمد، الوكيل، الكافي، الباقي، المغيث، الدائم، المتعالي، ذا الجلال والإكرام، المولى، النَّصير، الحق، المبين، الوارث، المنير، الباعث، القدير -وفي لفظ: المجيب-، المُحْيِي، المميت، الحميد -وفي لفظ: الجميل-، الصادق، الحفيظ، المحيط، الكبير، القريب، الرقيب، الفتّاح، التوّاب، القديم، الوِتْر، الفاطر، الرزاق، العلّام، العلي، العظيم، الغني، المليك، المقتدر، الأكرم، الرءوف، المُدَبِّر، المالك، القاهر، الهادي، الشّاكر، الكريم، الرفيع، الشهيد، الواحد، ذا الطَّوْلِ، ذا المعارج، ذا الفضل، الخلّاق، الكفيل، الجليل»[[أخرجه الحاكم ١/٦٣ (٤٢) بنحوه. قال الحاكم: «هذا حديث محفوظ من حديث أيوب وهشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة مختصرًا، دون ذكر الأسامي الزائدة فيها، كلها في القرآن، وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان ثقة، وإن لم يخرجاه، وإنما جعلته شاهدًا للحديث الأول». وقال الذهبي في التلخيص: «بل ضعفوه، يعني: عبد العزيز بن حصين الترجمان». وقال المناوي في التيسير ١/٣٣٤: «عن أبي هريرة بأسانيد ضعيفة».]]. (٦/٦٨٥)
٢٩٥٨٩- عن ابن عباس، وابن عمر، قالا: قال رسول الله ﷺ: «لله تسعةٌ وتسعون اسمًا، مَن أحصاها دخل الجنة، وهي في القرآن»[[أخرجه أبو نعيم في كتاب طرق حديث لله تسعة وتسعون اسمًا ص١٥٨ (٨٧). قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٢٤٨: «هذا حديث غريب، وفي إسناده ضعف، والمستغرب من متنه الزيادة الأخيرة».]]. (٦/٦٨٦)
٢٩٥٩٠- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن أصابَه همٌّ أو حُزنٌ فليقُل: اللَّهُمَّ، إنِّي عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمَتِك، ناصِيَتي في يدك، ماضٍ فِيَّ حُكْمُك، عَدْلٌ فِيَّ قضاؤُك، أسالُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزَلْتَه في كتابك، أو علَّمته أحدًا مِن خلقك، أو استأثرتَ به في عِلْمِ الغيب عندَك: أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي، ونورَ صَدْري، وذَهاب همِّي، وجَلاءَ حُزْني». قال رسول الله ﷺ: «ما قالَهُنَّ مهمومٌ قطُّ إلا أذهَبَ الله همَّه، وأبدَله بهمِّه فرحًا». قالوا: يا رسول الله، افلا نتعلَّمُ هذه الكلمات؟ قال: «بلى، فتعَلَّمُوهُنَّ وعَلِّمُوهُنَّ»[[أخرجه أحمد ٦/٢٤٦-٢٤٧ (٣٧١٢)، ٧/٣٤١ (٤٣١٨)، وابن حبان ٣/٢٥٣ (٩٧٢)، والحاكم ١/٦٩٠ (١٨٧٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم إن سلم مِن إرسال عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه؛ فإنّه مختلف في سماعه عن أبيه». وقال ابن القيم في الجواب الكافي ص٢٠٨: «وفي الحديث الصحيح» فذكره. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٨٦-١٨٧ (١٧٤٤٥): «رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، والبزار ... ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح، غير أبي سلمة الجهني، وقد وثَّقه ابن حبان». وأورده الألباني في الصحيحة ١/٣٨٣ (١٩٩).]]. (٦/٦٨٧)
٢٩٥٩١- عن عائشة، أنّها قالت: يا رسول الله، علِّمني اسمَ الله الذي إذا دُعِي به أجاب. قال لها: «قومي، فتوضَّئي، وادخُلي المسجد، فصلِّي ركعتين، ثم ادعِي حتى أسمَعَ». ففعَلت، فلمّا جلَست للدعاء قال النبيُّ ﷺ: «اللَّهُمَّ، وفِّقْها». فقالت: اللَّهُمَّ، إنِّي أسالُك بجميع أسمائِك الحُسنى كلِّها، ما علِمنا منها وما لم نعلمْ، وأسألُك باسمِك العظيم الأعظم، الكبير الأكبر، الذي مَن دعاك به أجَبْتَه، ومَن سألَك به أعطيتَه. قال النبيُّ ﷺ: «أصبتِهِ أصبتِه»[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ١/٣٠-٣١ (٩). إسناده ضعيف؛ فيه صالح بن بشير المري القاص الزاهد، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٨٦١): «ضعيف».]]. (٦/٦٨٨)
٢٩٥٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾، ومن أسمائه: العزيز الجبار، وكل أسماء الله حَسَن[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٩٦، وابن أبي حاتم /١٦٢٣.]]. (ز)
٢٩٥٩٣- عن محمد بن جعفر، قال: سألتُ أبي جعفر بن محمد الصّادق عن الأسماء التِّسعة والتسعين التي مَن أحصاها دخل الجنة، فقال: هي في القرآن؛ ففي الفاتحة خمسةُ أسماء: يا الله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا مالك. وفي البقرة ثلاثةٌ وثلاثون اسمًا: يا محيط، يا قدير، يا عليم، يا حكيم، يا عليُّ، يا عظيم، يا تواب، يا بصير، يا ولي، يا واسع، يا كافي، يا رءوف، يا بديع، يا شاكر، يا واحد، يا سميع، يا قابض، يا باسط، يا حي، يا قيوم، يا غني، يا حميد، يا غفور، يا حليم، يا إله، يا قريب، يا مجيب، يا عزيز، يا نصير، يا قوي، يا شديد، يا سريع، يا خبير. وفي آل عمران: يا وهّاب، يا قائم، يا صادق، يا باعث، يا مُنعِم، يا مُتَفَضِّل. وفي النساء: يا رقيب، يا حسيب، يا شهيد، يا مقيت، يا وكيل، يا علي، يا كبير. وفي الأنعام: يا فاطر، يا قاهر، يا لطيف، يا برهان. وفي الأعراف: يا مُحْيِي، يا مُمِيت. وفي الأنفال: يا نِعْمَ المولى، يا نِعْمَ النَّصير. وفي هود: يا حفيظ، يا مجيد، يا ودود، يا فعّالُ لما يريد. وفي الرعد: يا كبير، يا متعال. وفي إبراهيم: يا منّان، يا وارث. وفي الحِجْر: يا خَلّاق. وفي مريم: يا فَرْد. وفي طه: يا غفّار. وفي قد أفلح: يا كريم. وفي النور: يا حقُّ، يا مبين. وفي الفرقان: يا هادي. وفي سبأ: يا فتّاح. وفي الزمر: يا عالم. وفي غافر: يا غافر، يا قابِلَ التَّوْبِ، يا ذا الطَّولِ، يا رفيع. وفي الذاريات: يا رزّاق، يا ذا القُوَّة، يا متين. وفي الطور: يا بَرُّ. وفي اقتربت: يا مليك، يا مقتدر. وفي الرحمن: يا ذا الجلال والإكرام، يا ربَّ المَشْرِقَيْن، يا ربَّ المَغْرِبَيْن، يا باقي، يا مهيمن. وفي الحديد: يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن. وفي الحشر: يا ملك، يا قُدُّوس، يا سلام، يا مؤمن، يا مهيمن، يا عزيز، يا جبّار، يا متكبِّر، يا خالق، يا بارئُ، يا مصوِّر. وفي البروج: يا مُبْدِئُ، يا معيد. وفي الفجر: يا وِتر. وفي الإخلاص: يا أحد، يا صمد[[عزاه السيوطي إلى أبي نعيم.]]. (٦/٦٨٦)
﴿وَذَرُوا۟ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ أَسۡمَـٰۤىِٕهِۦۚ سَیُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ١٨٠﴾ - تفسير
٢٩٥٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الإلحادُ: التَّكذيب[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٩٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٦٨٨)
٢٩٥٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وذروا الذين يلحدون في أسمائه﴾، قال: الإلحاد: أن دعَوُا اللاتَ والعزّى في أسماء الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٩٧ دون ذكر العزى، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٣.]]. (٦/٦٨٩)
٢٩٥٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿وذروا الذين يلحدون في أسمائه﴾، قال: اشْتَقُّوا العُزّى من العزيز، واشتقوا اللّات مِن الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٩٧.]]. (ز)
٢٩٥٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وذروا الذين يلحدون في أسمائه﴾، قال: يُشْرِكون[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٢٤٤ بلفظ: يقول في آياته، قال: يشركون، وابن جرير ١٠/٥٩٧-٥٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٦٨٩)
٢٩٥٩٨- عن قتادة بن دعامة، ﴿يلحدون في أسمائه﴾، قال: يُكَذِّبون في أسمائه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٨٩)
٢٩٥٩٩- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- في الآية، قال: الإلحادُ: المُضاهاة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٣.]]. (٦/٦٨٩)
٢٩٦٠٠- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق مبشر بن عبيد القرشي- أنّه قرَأ: ›يَلْحَدُونَ‹ بنصب الياء والحاء، من اللَّحد. وقال: تفسيرُها: يُدْخِلُون فيها ما ليس منها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٣.]]. (٦/٦٨٩)
٢٩٦٠١- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿وذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أسْمائِهِ﴾، يعني: يميلون في أسمائه عن الحقِّ، فيُسَمُّون الآلهة: اللات، والعزى، وهُبَل، ونحوها، وإساف، ونائلة، فمنعهم اللَّه أن يسموا شيئًا من آلهتهم باسم الله. ثم قال: ﴿سَيُجْزَوْنَ﴾ العذاب في الآخرة ﴿ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٧.]]. (ز)
٢٩٦٠٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وذروا الذين يلحدون في أسمائه﴾، قال: اشتقُّوا العُزّى مِن العزيز، واشتقُّوا اللاتَ مِن الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٩٧ عن ابن جريج عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٨٩)
﴿وَذَرُوا۟ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ أَسۡمَـٰۤىِٕهِۦۚ سَیُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ١٨٠﴾ - النسخ في الآية
٢٩٦٠٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وذروا الذين يلحدون في أسمائه﴾، قال: هؤلاء أهل الكفر، وقد نُسِخ، نَسَخَهُ القتال[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٩٩.]]٢٦٩٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.