الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولِلَّهِ الأسْماءُ الحُسْنى فادْعُوهُ بِها﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ أحْمَدُ، والبُخارِيُّ، ومُسْلِمٌ، والتِّرْمِذِيُّ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وابْنُ خُزَيْمَةَ، وأبُو عَوانَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ حِبّانِ، والطَّبَرانِيُّ، وأبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَندَهْ في ”التَّوْحِيدِ“، وابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ في ”الحِلْيَةِ“، والبَيْهَقِيُّ في كِتابِ ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، إنَّهُ (p-٦٨٤)وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ“» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”لِلَّهِ مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ اسْمٍ، مَن دَعا بِها اسْتَجابَ اللَّهُ لَهُ دُعاءَهُ“» .
وأخْرَجَ الدّارَقُطْنِيُّ في ”الغَرائِبِ“، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”قالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: لِي تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ“» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، وابْنُ عُمَرَ، قالا: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ“» .
وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ حِبّانَ، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَندَهْ، والحاكِمُ، وابْنُ مَرْدَوَيْهِ، والبَيْهَقِيُّ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”«إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إلّا واحِدًا مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، إنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، هو اللَّهُ الَّذِي لا إلَهَ إلّا هو الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، المَلِكُ، القُدُّوسُ، السَّلامُ، المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ، العَزِيزُ الجَبّارُ، المُتَكَبِّرُ الخالِقُ، البارِئُ، المُصَوِّرُ، الغَفّارُ، القَهّارُ، الوَهّابُ، الرَّزّاقُ، الفَتّاحُ العَلِيمُ، القابِضُ، الباسِطُ، الخافِضُ، الرّافِعُ، المُعِزُّ، المُذِلُّ، السَّمِيعُ، البَصِيرُ، الحَكَمُ، العَدْلُ، اللَّطِيفُ (p-٦٨٥)الخَبِيرُ، الحَلِيمُ، العَظِيمُ، الغَفُورُ الشَّكُورُ، العَلِيُّ، الكَبِيرُ، الحَفِيظُ، المُقِيتُ، الحَسِيبُ، الجَلِيلُ، الكَرِيمُ، الرَّقِيبُ، المُجِيبُ، الواسِعُ، الحَكِيمُ، الوَدُودُ، المَجِيدُ، الباعِثُ، الشَّهِيدُ، الحَقُّ، الوَكِيلُ، القَوِيُّ، المَتِينُ، الوَلِيُّ، الحَمِيدُ، المُحْصِي، المُبْدِئُ، المُعِيدُ، المُحْيِي، المُمِيتُ، الحَيُّ، القَيُّومُ، الواجِدُ، الماجِدُ، الواحِدُ، الأحَدُ، الصَّمَدُ، القادِرُ، المُقْتَدِرُ، المُقَدِّمُ، المُؤَخِّرُ، الأوَّلُ، الآخِرُ، الظّاهِرُ، الباطِنُ، البَرُّ، التَّوّابُ، المُنْتَقِمُ، العَفُوُّ، الرَّءُوفُ، مالِكُ المُلْكِ، ذُو الجَلالِ والإكْرامِ، الوالِي، المُتَعالِ، المُقْسِطُ، الجامِعُ، الغَنِيُّ، المُغْنِي، المانِعُ، الضّارُّ، النّافِعُ، النُّورُ، الهادِي، البَدِيعُ، الباقِي، الوارِثُ، الرَّشِيدُ، الصَّبُورُ“» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا، والطَّبَرانِيُّ كِلاهُما في ”الدُّعاءِ“، وأبُو الشَّيْخِ، والحاكِمُ، وابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وأبُو نُعَيْمٍ، والبَيْهَقِيُّ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، أسْألُ اللَّهَ، الرَّحْمَنَ، الرَّحِيمَ الإلَهَ، الرَّبَّ، المَلِكَ، القُدُّوسَ، السَّلامَ، المُؤْمِنَ، المُهَيْمِنَ، العَزِيزَ، الجَبّارَ، المُتَكَبِّرَ، الخالِقَ، البارِئَ، المُصَوِّرَ، الحَلِيمَ، العَلِيمَ، السَّمِيعَ، البَصِيرَ، الحَيَّ، القَيُّومَ، الواسِعَ، اللَّطِيفَ، الخَبِيرَ، الحَنّانَ، المَنّانَ، البَدِيعَ، الغَفُورَ، الوَدُودَ، الشَّكُورَ، المَجِيدَ، المُبْدِئَ، المُعِيدَ، النُّورَ، البادِئَ، -وفِي لَفْظٍ: القائِمَ- الأوَّلَ، الآخِرَ، الظّاهِرَ، الباطِنَ، العَفُوَّ، الغَفّارَ، الوَهّابَ، الفَرْدَ -وفِي لَفْظٍ: القادِرَ - الأحَدَ، الصَّمَدَ، الوَكِيلَ، الكافِيَ، الباقِيَ، المُغِيثَ، الدّائِمَ، (p-٦٨٦)المُتَعالِيَ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، المَوْلى، النَّصِيرَ، الحَقَّ، المُبِينَ، الوارِثَ، المُنِيرَ، الباعِثَ، القَدِيرَ - وفي لَفْظٍ: المُجِيبَ - المُحْيِيَ، المُمِيتَ، الحَمِيدَ -وفِي لَفْظٍ: الجَمِيلَ - الصّادِقَ، الحَفِيظَ، المُحِيطَ، الكَبِيرَ، القَرِيبَ، الرَّقِيبَ، الفَتّاحَ، التَّوّابَ، القَدِيمَ، الوِتْرَ، الفاطِرَ، الرَّزّاقَ، العَلّامَ، العَلِيَّ، العَظِيمَ، الغَنِيَّ، المَلِيكَ، المُقْتَدِرَ، الأكْرَمَ، الرَّءُوفَ، المُدَبِّرَ، المالِكَ، القاهِرَ، الهادِيَ، الشّاكِرَ، الكَرِيمَ، الرَّفِيعَ، الشَّهِيدَ، الواحِدَ، ذا الطَّوْلِ، ذا المَعارِجِ، ذا الفَضْلِ، الكَفِيلَ، الجَلِيلَ“» .
وأخْرَجَ أبُو نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، وابْنِ عُمَرَ، قالا: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”«لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، وهي في القُرْآنِ“» .
وأخْرَجَ أبُو نُعَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قالَ: سَألْتُ أبِي؛ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عَنِ الأسْماءِ التِّسْعَةِ والتِّسْعِينَ الَّتِي مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، فَقالَ: هي في القُرْآنِ؛ فَفي ”الفاتِحَةِ“ خَمْسَةُ أسْماءٍ، يا ألِلَّهُ، يا رَبُّ، يا رَحْمَنُ، يا رَحِيمُ، يا مالِكُ. وفي ”البَقَرَةِ“ ثَلاثَةٌ وثَلاثُونَ اسْمًا: يا مُحِيطُ، يا قَدِيرُ، يا عَلِيمُ، يا حَكِيمُ، يا عَلِيُّ، يا عَظِيمُ، يا تَوّابُ، يا بَصِيرُ، يا ولِيُّ، يا واسِعُ، يا كافِي، يا رَءُوفُ، يا بَدِيعُ، يا شاكِرُ، يا واحِدُ، يا سَمِيعُ، يا قابِضُ، يا باسِطُ، يا حَيُّ، يا قَيُّومُ، يا غَنِيُّ، يا حَمِيدُ، يا غَفُورُ، يا حَلِيمُ يا إلَهُ، يا قَرِيبُ، يا مُجِيبُ، يا عَزِيزُ، يا نَصِيرُ، يا قَوِيُّ، يا شَدِيدُ، يا سَرِيعُ، يا خَبِيرُ. وفي ”آلِ عِمْرانَ“: يا (p-٦٨٧)وهّابُ، يا قائِمُ، يا صادِقُ، يا باعِثُ، يا مُنْعِمُ، يا مُتَفَضِّلُ. وفي ”النِّساءِ“: يا رَقِيبُ، يا حَسِيبُ، يا شَهِيدُ، يا مُقِيتُ، يا وكِيلُ، يا عَلِيُّ، يا كَبِيرُ. وفي ”الأنْعامِ“: يا فاطِرُ، يا قاهِرُ، يا لَطِيفُ، يا بُرْهانُ. وفي ”الأعْرافِ“: يا مُحْيِي يا مُمِيتُ، وفي ”الأنْفالِ“: يا نِعْمَ المَوْلى، يا نِعْمَ النَّصِيرُ، وفي ”هُودٍ“: يا حَفِيظُ، يا مَجِيدُ، يا ودُودُ، يا فَعّالُ لِما يُرِيدُ، وفي ”الرَّعْدِ“: يا كَبِيرُ، يا مُتَعالِ، وفي ”إبْراهِيمَ“: يا مَنّانُ، يا وارِثُ، وفي ”الحِجْرِ“: يا خَلّاقُ. وفي ”مَرْيَمَ“: يا فَرْدُ. وفي ”طه“: يا غَفّارُ. وفي ”قَدْ أفْلَحَ“: يا كَرِيمُ. وفي ”النُّورِ“: يا حَقُّ، يا مُبِينُ. وفي ”الفُرْقانِ“: يا هادِي. وفي ”سَبَأٍ“: يا فَتّاحُ. وفي ”الزُّمَرِ“: يا عالَمُ. وفي ”غافِرٍ“: يا غافِرُ، يا قابِلَ التَّوْبِ، يا ذا الطَّوْلِ، يا رَفِيعُ، وفي ”الذّارِياتِ“: يا رَزّاقُ، يا ذا القُوَّةِ، يا مَتِينُ، وفي ”الطُّورِ“: يا بَرُّ. وفي ”اقْتَرَبَتْ“: يا مَلِيكُ، يا مُقْتَدِرُ. وفي الرَّحْمَنِ: يا ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا رَبَّ المَشْرِقَيْنِ، يا رَبَّ المَغْرِبَيْنِ، يا باقِي، يا مُهَيْمِنُ. وفي ”الحَدِيدِ“: يا أوَّلُ، يا آخِرُ، يا ظاهِرُ، يا باطِنُ، وفي ”الحَشْرِ“: يا مَلِكُ، يا قُدُّوسُ، يا سَلامُ، يا مُؤْمِنُ، يا مُهَيْمِنُ، يا عَزِيزُ، يا جَبّارُ، يا مُتَكَبِّرُ، يا خالِقُ، يا بارِئُ، يا مُصَوَّرُ. وفي ”البُرُوجِ“: يا مُبْدِئُ، يا مُعِيدُ. وفي ”الفَجْرِ“: يا وِتْرُ. وفي ”الإخْلاصِ“: يا أحَدُ، يا صَمَدُ.
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في كِتابِ ”الأسْماءِ والصِّفاتِ“، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”مَن أصابَهُ هَمٌّ أوْ حُزْنٌ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وابْنُ عَبْدِكَ، وابْنُ أمَتِكَ، ناصِيَتِي في يَدِكَ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ (p-٦٨٨)قَضاؤُكَ أسْألُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هو لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أوْ أنْزَلْتَهُ في كِتابِكَ، أوْ عَلَّمْتَهُ أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي، ونُورَ صَدْرِي، وذَهابَ هَمِّي، وجَلاءَ حُزْنِي“ قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”ما قالَهُنَّ مَهْمُومٌ قَطُّ إلّا أذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ، وأبْدَلَهُ بِهَمِّهِ فَرَحًا“، قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، أفَلا نَتَعَلَّمُ هَذِهِ الكَلِماتِ ؟ قالَ: ”بَلى، فَتَعَلَّمُوهُنَّ، وعَلِّمُوهُنَّ“» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ «عَنْ عائِشَةَ، أنَّها قالَتْ: يا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي اسْمَ اللَّهِ الَّذِي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، قالَ لَها: ”قُومِي فَتَوَضَّئِي، وادْخُلِي المَسْجِدَ فَصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ ادْعِي حَتّى أسْمَعَ“، فَفَعَلَتْ، فَلَمّا جَلَسَتْ لِلدُّعاءِ قالَ النَّبِيُّ ﷺ: ”اللَّهُمَّ وفِّقْها“، فَقالَتِ: اللَّهُمَّ، إنِّي أسْألُكَ بِجَمِيعِ أسْمائِكَ الحُسْنى كُلِّها، ما عَلِمْنا مِنها وما لَمْ نَعْلَمْ، وأسْألُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأعْظَمِ، الكَبِيرِ الأكْبَرِ، الَّذِي مَن دَعاكَ بِهِ أجَبْتَهُ، ومَن سَألَكَ بِهِ أعْطَيْتَهُ، قالَ النَّبِيُّ ﷺ: ”أصَبْتِهِ أصَبْتِهِ“» .
* * *
قَوْلُهُ [١٨٠ و] تَعالى: ﴿وذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أسْمائِهِ﴾ .
أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الإلْحادُ التَّكْذِيبُ.
(p-٦٨٩)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أسْمائِهِ﴾ قالَ: الإلْحادُ أنْ دَعَوُا اللّاتَ والعُزّى في أسْماءِ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿وذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أسْمائِهِ﴾ قالَ: اشْتَقُّوا العُزّى مِنَ العَزِيزِ، واشْتَقُّوا اللّاتَ مِنَ اللَّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَطاءٍ في الآيَةِ قالَ: الإلْحادُ: المُضاهاةُ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الأعْمَشِ أنَّهُ قَرَأ: ”يَلْحَدُونَ“ بِنَصْبِ الياءِ والحاءِ مِنَ اللَّحْدِ، وقالَ: تَفْسِيرُها يُدْخِلُونَ فِيها ما لَيْسَ مِنها.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أسْمائِهِ﴾ قالَ: يُشْرِكُونَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ ﴿يُلْحِدُونَ في أسْمائِهِ﴾ قالَ: يُكَذِّبُونَ في أسْمائِهِ.
{"ayah":"وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُوا۟ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ أَسۡمَـٰۤىِٕهِۦۚ سَیُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق