الباحث القرآني
﴿وَذَرِ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا﴾ - تفسير
٢٥٢٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا﴾، قال: مثلُ قوله: ﴿ذرني ومن خلقت وحيدا﴾ [المدثر:١١][[تفسير مجاهد ص٣٢٤، وأخرجه ابن جرير ٩/٣١٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٩١)
٢٥٢٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم- قال: كل لعبٍ لهوٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨.]]. (ز)
٢٥٢٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق عمر بن نبهان- في قوله: ﴿اتخذوا دينهم لعبا ولهوا﴾، قال: أكْلًا وشُرْبًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٩١)
٢٥٢١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذر الذين اتخذوا دينهم﴾ الإسلام ﴿لعبا﴾ يعني: باطلًا، ﴿ولهوا﴾ يعني: لهوًا عنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٨.]]. (ز)
﴿وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ﴾ - تفسير
٢٥٢١١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: غرَّهم ما كانوا يفترون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨.]]. (ز)
٢٥٢١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وغرتهم الحياة الدنيا﴾ عن دينهم الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٨.]]٢٣٠٢. (ز)
﴿وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ﴾ - النسخ في الآية
٢٥٢١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق همام بن يحيى- في قوله: ﴿وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا﴾، قال: ثم أنزَل في سورة براءة [٥]، فأمَر بقتالهم، فقال: ﴿فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم﴾. فنَسَخَتْها[[أخرجه ابن جرير ٩/٣١٩-٣٢٠، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٧، والنحاس في ناسخه ص ٤١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي داود في ناسخه، وابن المنذر. وقال النحاس: «هذا ليس بخبر، وهو يحتمل النسخ، غير أنّ البيِّن فيه أنّه ليس بمنسوخ، وأنّه على معنى التهديد لمن فعل هذا، أي: ذره؛ فإنّ الله تعالى مطالبه ومعاقبه. ومثله: ﴿ذرهم في خوضهم يلعبون﴾ [الأنعام:٩١]».]]٢٣٠٣. (٦/٩١)
﴿وَذَكِّرۡ بِهِۦۤ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ﴾ - تفسير
٢٥٢١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿أن تبسل﴾، قال: تُفْضَحَ[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٩١)
٢٥٢١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿أن تبسل﴾، قال: تُسْلَمَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨-١٣١٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٩٢)
٢٥٢١٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨.]]. (ز)
٢٥٢١٧- قال عبد الله بن عباس: ﴿أن تبسل﴾: تَهْلك[[تفسير الثعلبي ٤/١٥٨.]]. (ز)
٢٥٢١٨- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿أن تبسل نفس﴾. قال: يعني: أن تُحبَسَ نفسٌ بما كسبت في النار. قال: وهل تعرِفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سَمِعتَ زهيرًا وهو يقول: وفارَقَتْك بِرَهْنٍ لا فِكاكَ لهُ يَوَم الوَداعِ وقلبي مُبْسِلٌ غَلِقا[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٤-.]]. (٦/٩٢)
٢٥٢١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله -تعالى ذِكْرُه-: ﴿أن تبسل﴾، قال: تُسْلَم[[تفسير مجاهد ص٣٢٤، وأخرجه ابن جرير ٩/٣٢١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٢٨٧ إلى عبد بن حميد.]]. (ز)
٢٥٢٢٠- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿أن تبسل﴾: تُفْضَح، وتُحْرَق[[كذا في تفسير الثعلبي (طبعة دار إحياء التراث العربي) ٤/١٥٨، وفي طبعة دار التفسير ١٢/١١١: تنضج وتحرق.]]. (ز)
٢٥٢٢١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- قوله: ﴿أن تبسل نفس بما كسبت﴾، قال: تُسْلَم[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨.]]. (ز)
٢٥٢٢٢- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- ﴿أن تبسل نفس﴾، قال: أن تُسْلَم[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٨. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٢٩٠ إلى عبد الرزاق من طريق قتادة.]]. (ز)
٢٥٢٢٣- قال عطية بن سعد العوفي: ﴿أن تبسل﴾: تُسلَّم إلى خزنة جهنم[[تفسير الثعلبي ٤/١٥٨.]]. (ز)
٢٥٢٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أن تبسل نفس﴾، قال: تُؤْخَذَ فتُحبَسَ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٢، وابن جرير ٩/٣٢١، ٣٢٤، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٩٢)
٢٥٢٢٥- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق الحسين بن واقد- ﴿أن تبسل﴾: أن تُجْزى[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٢.]]. (ز)
٢٥٢٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذكِّر به﴾ يعني: وعِظْ بالقرآن٢٣٠٤ ﴿أن تبسل نفس﴾ يعني: لِئَّلا تبسل نفس ﴿بما كسبت﴾ يعني: بما عملت من الشرك والتكذيب، فتُرْتَهن بعملها في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٨.]]. (ز)
٢٥٢٢٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أن تبسل نفس بما كسبت﴾: أن تُؤْخَذ نفس بما كسبت[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢١، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٩ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٢٣٠٥. (ز)
﴿لَیۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣱّ وَلَا شَفِیعࣱ﴾ - تفسير
٢٥٢٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليس لها من دون الله ولي﴾ يعني: قريبًا ينفعهم، ﴿ولا شفيع﴾ في الآخرة يشفع لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٨.]]. (ز)
﴿وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا یُؤۡخَذۡ مِنۡهَاۤۗ﴾ - تفسير
٢٥٢٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها﴾، قال: لو جاءت بمَلْءِ الأرض ذهبًا لم يُقْبَل منها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٢، وابن جرير ٩/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٩٢)
٢٥٢٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها﴾ فما يعدلها، لو جاءت بمِلْء الأرض ذهبًا لتفتدي به ما قبل منها[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٤.]]. (ز)
٢٥٢٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن تعدل﴾ يعني: فتفتدي هذه النفس المرتهنة بعملها ﴿كل عدل﴾ فتعطى كُلَّ فداء ملء الأرض ذهبًا ﴿لا يؤخذ منها﴾ يعني: لا يُقْبَل منها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٨.]]. (ز)
٢٥٢٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها﴾، قال: ﴿وإن تعدل﴾: وإن تفتد يكون له الدنيا وما فيها يفتدي بها لا يؤخذ منه عدلًا عن نفسه، لا يقبل منه[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٩ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٢٣٠٦. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أُبۡسِلُوا۟ بِمَا كَسَبُوا۟ۖ﴾ - تفسير
٢٥٢٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿أبسلوا﴾، قال: فُضِحوا[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٩١)
٢٥٢٣٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أبسلوا بما كسبوا﴾، قال: أُسلِموا بِجَرِائرِهِم[[جرائر: جمع جريرة، وهي: الجناية والذنب. النهاية (جَرَرَ).]][[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٩ بنحوه من طريق الضحاك. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٩٢)
٢٥٢٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿أولئك الذين أبسلوا﴾: أسلموا[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢١.]]. (ز)
٢٥٢٣٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿أبسلوا بما كسبوا﴾، قال: أنضجوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٢٠.]]. (ز)
٢٥٢٣٧- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا﴾، قال: يقول: أسلموا[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٦.]]. (ز)
٢٥٢٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أولئك﴾ يعنيهم ﴿الذين أبسلوا﴾ يعني: حُبِسوا في النار ﴿بما كسبوا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٨.]]. (ز)
٢٥٢٣٩- عن سفيان بن حسين أنّه سُئِل عن قوله: ﴿أبسلوا﴾. قال: خُذِلوا، أُسْلِموا، أما سَمِعتَ قول الشاعر: فإن أقفَرت منهم فإنهم بَسْلُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٩٣)
٢٥٢٤٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا﴾، قال: أُخِذوا بما كسَبوا[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٢٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٩.]]. (٦/٩٢)
٢٥٢٤١- عن سفيان بن عيينة-من طريق ابن أبي عمر العدني- في قوله: ﴿أبسلوا بما كسبوا﴾، قال: أُسْلِموا، ارْتَهَنوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣١٩.]]. (ز)
﴿لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ وَعَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ ٧٠﴾ - تفسير
٢٥٢٤٢- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]= (ز)
٢٥٢٤٣- وإبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿حميم﴾، قالا: ما يَسِيل مِن صَديدهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٢٠.]]. (ز)
٢٥٢٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لهم شراب من حميم﴾ يعني: النار التي قد انتهى حرُّها، ﴿وعذاب أليم﴾ يعني: وجيع، ﴿بما كانوا يكفرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.