﴿أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ﴾ أي: تسلم للهلكة. قال الشاعر:
وَإِبْسَالِي بَنِيَّ بِغَيْرِ جُرْمٍ ... بَعَوْنَاهُ ولا بِدَم مُرَاقِ [[البيت لعوف بن الأحوص، كما قال ابن قتيبة في المعاني الكبير ٢/١١١٤، وهو له في نوادر أبي زيد ١٥١ ومجاز القرآن ١/١٩٤ واللسان ١٣/٥٧، ١٨/٨٠ وتفسير الطبري ٧/١٥١ وتفسير القرطبي ٧/١٦ وفي اللسان ١٨/٨٠ "وقال ابن برى: إنه لعبد الرحمن بن الأحوص" وهو غير منسوب في الكشاف ٢/٢١ والبحر المحيط ٤/١٤٤ والإبسال: تسليم المرء نفسه للهلاك. ويقال: أبسلت ولدي: أرهنته. وبعوناه: جنيناه. وكان الشاعر قد حمل عن "غنى" لبني قشير- دم "ابني السجفية" فقالوا: لا نرضى بك، فرهنهم بنيه.]]
أي بغير جرم أَجْرَمْنَاه. والبَعْوُ: الجناية.
﴿لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ﴾ وهو الماء الحار. ومنه سمي الحمام.
{"ayah":"وَذَرِ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦۤ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَیۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣱّ وَلَا شَفِیعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا یُؤۡخَذۡ مِنۡهَاۤۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أُبۡسِلُوا۟ بِمَا كَسَبُوا۟ۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ وَعَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ"}