الباحث القرآني
﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ ٰوَةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۖ﴾ - تفسير
٢٣١٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَتَجِدَنَّ أشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا اليَهُودَ والَّذِينَ أشْرَكُوا﴾ كان اليهود يعاونون مشركي العرب على قتال النبي ﷺ، ويأمرونهم بالمسير إلى النبي ﷺ، ﴿والَّذِينَ أشْرَكُوا﴾ يعني: مشركي العرب أيضًا، كانوا شديدي العداوة للنبي ﷺ وأصحابه ﵃[[تفسير مقاتل بن سليمان (العلمية) ١/٣١٦.]]. (ز)
﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ ٰوَةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٣١٧٢- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما خلا يهوديٌّ بمسلم إلا هَمَّ بقَتْلِه». وفي لفظ: «إلا حَدَّث نفسَه بقَتْلِه»[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٣/١٠٩٠ (٢٢٨٥)، والخطيب في تاريخه ٩/٢٦٠ (٢٧٩٧). قال الخطيب: «هذا غريب جدًّا». وقال ابن حبان في المجروحين ٣/١٢١ (١٢١٤) ترجمة يحيى بن عبيد الله بن موهب: «يروي عن أبيه ما لا أصل له، وأبوه ثقة، فلما كثر روايته عن أبيه ما ليس من حديثه سقط عن حدِّ الاحتجاج به». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/١٦٦: «وهذا حديث غريب جدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٤٣٢ (٤٤٣٩): «ضعيف».]]. (٥/٤٠٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.