الباحث القرآني

﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، واللام جواب لقسم محذوف، وتجدن فعل مضارع مبني على الفتح، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب للقسم، وأشد الناس مفعول أول لتجد، وعداوة تمييز، وللذين جار ومجرور متعلقان بأشد، واليهود مفعول به ثان، أو أشد الناس مفعول ثان لتجد، واليهود مفعول به أول، والذين عطف على اليهود، وجملة أشركوا صلة الذين لا محل لها من الإعراب. ﴿ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى﴾: الواو عاطفة، والجملة معطوفة على ما تقدم، وجملة إنا نصارى في محل نصب مقول القول. ﴿ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا﴾: الجملة مستأنفة مبينة لا محل لها من الإعراب، واسم الإشارة مبتدأ، والباء حرف جر، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ﴿ذلك﴾، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أن المقدم، وقسيسين اسم أن، ورهبانًا عطف على قسيسين. ﴿وأنهم لا يستكبرون﴾: عطف على ﴿بأن منهم﴾، وجملة لا يستكبرون خبر أن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب