الباحث القرآني
﴿وَكَذَ ٰلِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ﴾ - تفسير
٦٩٢٢٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٣٠٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٨٢)
٦٩٢٢٩- قال عبد الله بن عباس: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾ نبوة[[تفسير الثعلبي ٨/٣٢٦، وتفسير البغوي ٧/٢٠١.]]. (ز)
٦٩٢٣٠- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿رُوحًا مِن أمْرِنا﴾، قال: رحمة مِن أمرنا[[أخرجه ابن جرير٢٠/٥٤٢.]]. (ز)
٦٩٢٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿رُوحًا مِن أمْرِنا﴾، قال: رحمة من عندنا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٣.]]. (ز)
٦٩٢٣٢- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾، قال: وحيًا مِن أمرنا[[أخرجه ابن جرير٢٠/٥٤٢.]]. (ز)
٦٩٢٣٣- قال مالك بن دينار: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾، يعني: القرآن. وكان يقول: يا أصحاب القرآن، ماذا زرع القرآنُ في قلوبكم، فإنّ القرآنَ ربيع القلوب كما أن الغيث ربيع الأرض[[تفسير الثعلبي ٨/٣٢٦، وتفسير البغوي ٧/٢٠١.]]. (ز)
٦٩٢٣٤- قال الربيع [بن أنس]: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾ جبريل[[تفسير البغوي ٧/٢٠١.]]. (ز)
٦٩٢٣٥- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾ كتابًا[[تفسير الثعلبي ٨/٣٢٦، وتفسير البغوي ٦/٢٠١.]]. (ز)
٦٩٢٣٦- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿وكَذَلِكَ﴾ يعني: وهكذا ﴿أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا﴾ يعني: الوحي بأمرنا، كما أوحينا إلى الأنبياء مِن قبلك حين ذكر الأنبياء من قبله، فقال: ﴿وما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٦.]]٥٨٣٢. (ز)
﴿مَا كُنتَ تَدۡرِی مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِیمَـٰنُ﴾ - تفسير
٦٩٢٣٧- عن علي بن أبي طالب، قال: قيل للنبي ﷺ: هل عبدتَ وثنًا قطّ؟ قال: «لا». قالوا: فهل شربتَ خمرًا قط؟ قال: «لا، وما زلتُ أعرف الذي هم عليه كفرٌ، وما كنتُ أدري ما الكتاب ولا الإيمان». وبذلك نزل القرآن: ﴿ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمانُ﴾[[أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط ٤/٦٢ (٨٢٣)، من طريق إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التميمي، عن أبي سيار، عن الضحاك، عن النزال بن سبرة، عن علي بن أبي طالب به. وسنده ضعيف جدًّا؛ فيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله، وهو متروك. كما في ميزان الاعتدال ١/٢٥٣.]]. (١٣/١٨٢)
٦٩٢٣٨- قال أبو العالية الرِّياحي: ﴿ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمانُ﴾، يعني: الدعوة إلى الإيمان[[تفسير الثعلبي ٨/٣٢٦.]]. (ز)
٦٩٢٣٩- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمانُ﴾: يعني: محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن جرير٢٠/٥٤٤.]]. (ز)
٦٩٢٤٠- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ﴾ يا محمد قبل الوحي ما الكتاب، ﴿ولا الإيمانُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٦.]]. (ز)
﴿وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِی بِهِۦ مَن نَّشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ﴾ - تفسير
٦٩٢٤١- قال عبد الله بن عباس: ﴿ولَكِنْ جَعَلْناهُ﴾، يعني: الإيمان[[تفسير الثعلبي ٨/٣٢٦، وتفسير البغوي ٧/٢٠١.]]٥٨٣٣. (ز)
٦٩٢٤٢- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولَكِنْ جَعَلْناهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا﴾: يعني: بالقرآن[[أخرجه ابن جرير٢٠/٥٤٢.]]. (ز)
٦٩٢٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَكِنْ جَعَلْناهُ﴾ يعني: القرآن ﴿نُورًا﴾ يعني: ضياء مِن العمى ﴿نَهْدِي بِهِ﴾ يعني: بالقرآن من الضَّلالة إلى الهُدى ﴿مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٦.]]. (ز)
﴿وَإِنَّكَ لَتَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ٥٢﴾ - تفسير
٦٩٢٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى- ﴿وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، قال: تدعو[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٦٩.]]. (ز)
٦٩٢٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، قال: قال الله: ﴿ولِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ﴾ [الرعد:٧]، قال: داعٍ يدعو إلى الله تعالى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٨٣)
٦٩٢٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾: لكلّ قومٍ هادٍ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٣، وابن جرير٢٠/٥٤٤.]]. (ز)
٦٩٢٤٧- عن قتادة بن دعامة، ﴿وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، قال: تدعو إلى دين مستقيم[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وفي المطبوع منه مثله عن السُّدّي.]]. (١٣/١٨٣)
٦٩٢٤٨- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقِيم﴾، يقول: تدعو إلى دين مستقيم[[أخرجه ابن جرير٢٠/٥٤٤.]]٥٨٣٤. (ز)
٦٩٢٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، يعني: إنك لتدعو إلى دين مستقيم، يعني: الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧٦.]]. (ز)
٦٩٢٥٠- عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: ﴿وإنَّكَ لَتَهْدِي﴾، قال: لتدعو[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٨٣)
٦٩٢٥١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم﴾، أي: إلى الجنة [[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.