الباحث القرآني
﴿مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ﴾ - تفسير
١٨٤٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿يحرفون الكلم عن مواضعه﴾، يعني: يحرفون حدود الله في التوراة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٥.]]. (٤/٤٦٤)
١٨٤٤٣- قال عبد الله بن عباس: كانت اليهود يأتون رسول الله ﷺ، ويسألونه عن الأمر، فيخبرهم، فيرى أنهم يأخذون بقوله، فإذا انصرفوا من عنده حَرَّفوا كلامه[[تفسير الثعلبي ٣/٣٢٣، وتفسير البغوي ٢/٢٣٠.]]. (ز)
١٨٤٤٤- عن إبراهيم النخعي -من طريق المغيرة- في قوله ﷿: ﴿من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه﴾، قال: كان ينزل عليهم: يا بني رسلي، يا بني أحباري. قال: فحرَّفوه، وجعلوه: يا بني أبكاري[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٣١.]]. (ز)
١٨٤٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿يحرفون الكلم عن مواضعه﴾، قال: تبديل اليهود التوراة[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٣-١٠٤، وابن المنذر ٢/٧٣١، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٥.]]١٧١٣. (٤/٤٦٥)
١٨٤٤٦- قال الحسن البصري في قوله: ﴿يحرفون الكلم عن مواضعه﴾: حَرَّفوا كلامَ الله، وهو الذي وضَعوا مِن قِبَلِ أنفسهم من الكتاب، ثم ادَّعَوْا أنّه من كتاب الله[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٧٧-.]]. (ز)
١٨٤٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من الذين هادوا﴾ يعني: اليهود ﴿يحرفون الكلم عن مواضعه﴾ يعني بالتحريف: نعت محمد ﷺ ﴿عن مواضعه﴾: عن بيانه في التوراة، لَيًّا بألسنتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٦.]]. (ز)
١٨٤٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قوله: ﴿يحرفون الكلم عن مواضعه﴾، قال: لا يضعونه على ما أنزله الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٥.]]. (٤/٤٦٥)
﴿وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ﴾ - نزول الآية
١٨٤٤٩- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
١٨٤٥٠- أو عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- قوله: ﴿واسمع غير مسمع﴾، قالا: في رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٣٢.]]. (ز)
١٨٤٥١- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب، ومالك بن الضيف، وكعب بن أسيد، كلهم يهود. مثلُها في آخر السورة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٧.]]. (ز)
﴿وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا﴾ - تفسير
١٨٤٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ويقولون سمعنا وعصينا﴾، قالوا: سمعنا ما تقول، ولا نطعيك[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٤، وابن المنذر ٢/٧٣٢، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٥.]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويقولون﴾ للنبي ﷺ: ﴿سمعنا﴾ قولك، ﴿وعصينا﴾ أمرك، فلا نُطِيعُك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٦.]]. (ز)
١٨٤٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن زيد-: في قوله: ﴿سمعنا وعصينا﴾، قالوا: سمعنا، ونحن لا نطيعك[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٤.]]١٧١٤. (ز)
﴿وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ﴾ - تفسير
١٨٤٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿واسمع غير مسمع﴾، قال: يقولون للنبي ﷺ: اسمعْ، لا سَمِعْتَ[[أخرجه ابن جرير ١/٣٧٦، ٧/١٠٥، وابن أبي حاتم ١/١٩٦، ٣/٩٦٦، والطبراني (١٢٦٥٩).]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿واسمع غير مسمع﴾، قال: غير مقبول ما تقول[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٥-١٠٦ من طرق، وابن المنذر ٢/٧٣٢، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٦.]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٥٧- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿واسمع غير مسمع﴾، قال: غير مُسْمَعٍ مِنّا ما تُحِبُّ[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٧٧-.]]. (ز)
١٨٤٥٨- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿واسمع غير مسمع﴾، قال: كما تقول: اسمعْ غيرَ مسموع منك[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٦٣، وابن جرير ٧/١٠٦، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٦.]]. (ز)
١٨٤٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان ناس منهم يقولون: اسمع غير مسمع. كقولك: اسمَعْ غيرَ صاغِرٍ[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٦، وابن المنذر ٢/٧٣٣-٧٣٤، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٦.]]١٧١٥. (٤/٤٦٥)
١٨٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واسمع﴾ مِنّا يا محمد نحدثك، ﴿غير مسمع﴾ منك قولك، يا محمد؛ غير مقبول ما تقول[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٦.]]١٧١٦. (ز)
١٨٤٦١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واسمع غير مسمع﴾، قال: هذا قولُ أهلِ الكتاب؛ يهود -كهيئة ما تقول للإنسان: اسمع لا سمعت- أذًى لرسول الله ﷺ، وشتمًا له، واستهزاءً به[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٥.]]١٧١٧. (ز)
﴿وَرَ ٰعِنَا لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِی ٱلدِّینِۚ﴾ - نزول الآية
١٨٤٦٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق محمد بن أبي محمد- قال:كان رفاعة بن زيد بن التابوت -وكان مِن عظماء اليهود- إذا كلَّم رسول الله ﷺ لَوى لِسانَه، وقال: أرْعِنا سمعَك، يا محمد؛ حتى نفهمك. ثُمَّ طعن في الإسلام، وعابه؛ فأنزل الله تعالى فيهم: ﴿ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٧، ٩٦٨ وقد أورد الأثر بنصه عن ابن عباس ٣/٩٦٣ في نزول أول الآيات كما تقدم.]]. (ز)
﴿وَرَ ٰعِنَا﴾ - تفسير
١٨٤٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- وفي قوله: ﴿وراعنا﴾، قال: كانوا يقولون للنبي ﷺ: راعِنا سمعك. وإنّما «راعِنا» كقولك: عاطِنا[[أخرجه ابن جرير ١/٣٧٦، وابن أبي حاتم ١/١٩٦-١٩٧، ٣/٩٦٦، والطبراني (١٢٦٥٩).]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٦٤- وعن أبي العالية الرياحي= (ز)
١٨٤٦٥- وأبي مالك غزوان الغفاري= (ز)
١٨٤٦٦- وعطية العوفي= (ز)
١٨٤٦٧- والربيع بن أنس= (ز)
١٨٤٦٨- وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٦.]]. (ز)
١٨٤٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وراعنا﴾ خِلافًا لقولك، يا محمد[[تفسير مجاهد ص٢٨٣، وأخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٦ بلفظ: خلاف. وقد تقدم معنى ﴿راعنا﴾ عند تفسير قوله تعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا﴾ [البقرة:١٠٤]، وأحال ابن جرير ٧/١٠٧ تفسيرها إلى هناك ٢/٣٧٣، بينما أعاده ابن أبي حاتم في هذه السورة.]]. (ز)
١٨٤٧٠- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: ﴿وراعنا﴾، قال: الرّاعِنُ من القول: السُّخْرِيُّ منه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٦. والسخري من القول: ما يثير منه الاستهزاء بقائله. النهاية (سخر).]]. (ز)
١٨٤٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وراعنا﴾، يعني: أرْعِنا سمعك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٦.]]. (ز)
١٨٤٧٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- في قوله: ﴿وراعنا ليا بألسنتهم﴾، أي: أرْعِنا سمعك[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٣٤.]]. (ز)
﴿وَرَ ٰعِنَا لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِی ٱلدِّینِۚ﴾ - تفسير
١٨٤٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- وفي قوله: ﴿ليا بألسنتهم﴾، قال: تحريفًا بالكذب[[أخرجه ابن جرير ١/٣٧٦، ٧/١٠٨، وابن أبي حاتم ١/١٩٦-١٩٧، ٣/٩٦٦، والطبراني (١٢٦٥٩).]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ليا بألسنتهم﴾، قال: خِلافًا يلوون به ألسنتهم[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٣١-٧٣٥، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٦-٩٦٧ من طريق ابن أبي نجيح. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٩٩.]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٧٥- عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿راعنا ليا بألسنتهم﴾: كان الرجل من المشركين يقول: أرْعِني سمعك. يلوي بذلك لسانه، يعني: يُحَرِّف معناه[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٧.]]. (ز)
١٨٤٧٦- عن عامر الشعبي -من طريق يحيى بن أيوب- في قوله: ﴿ليا بألسنتهم﴾، قال: لهم نحن نَفْهَمُ إيّاه عن مواضعه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٧. والعبارة كذا وردت في المطبوع والرسالة المحققة. ولعلها: ليُّهم تحريفهم إياه عن مواضعه.]]. (ز)
١٨٤٧٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: كانت اليهود يقولون للنبي ﷺ: راعِنا سمعَك. يستهزئون بذلك، فكانت اليهود قبيحة، فقال الله -جلَّ ثناؤه-: ﴿راعنا﴾ سمعك؛ ﴿ليا بألسنتهم﴾ واللَّيُّ: تحريكُهم ألسنتَهم بذلك، ﴿وطعنا في الدين﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٦٣، وابن جرير ٧/١٠٧.]]. (٤/٤٦٦)
١٨٤٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وفي قوله: ﴿ليا بألسنتهم﴾ قال: بالكلام، شبه الاستهزاء، ﴿وطعنا في الدين﴾ قال: في دين محمد ﵇[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٦، وابن المنذر ٢/٧٣٣-٧٣٤، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٦.]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٧٩- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- في قوله: ﴿ليا بألسنتهم وطعنا في الدين﴾، قال: يلوي بذلك لسانه، ويطعن في الدين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٧.]]. (ز)
١٨٤٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليا بألسنتهم وطعنا في الدين﴾، يعني: دين الإسلام، يقولون: إنّ دين محمد ليس بشيء، ولكن الذي نحن عليه هو الدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٦.]]. (ز)
١٨٤٨١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين﴾، قال: «راعِنا» طعنهم في الدين، وليهم بألسنتهم ليبطلوه ويكذبوه. قال: والرّاعِنُ: الخطأ من الكلام[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٨.]]١٧١٨. (ز)
﴿وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ﴾ - تفسير
١٨٤٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وانظرنا﴾، قال: أفْهِمْنا، بَيِّن لنا[[تفسير مجاهد ص٢٨٣، وأخرجه ابن جرير ٧/١٠٩ من طريق ابن جريج وابن أبي نجيح بلفظ: أفهمنا، وابن أبي حاتم ٦/٩٦٨.]]. (٤/٤٦٥)
١٨٤٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿واسمع وانظرنا﴾، قال: يقولون: أفْهِمْنا، لا تعجل علينا، سوف نتَّبِعُك، إن شاء الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٨، كما أخرجه ابن المنذر ٢/٧٣٥ بلفظ: لا تعجل علينا سوف نسمعه إن شاء الله.]]. (ز)
١٨٤٨٤- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
١٨٤٨٥- ومجاهد بن جبر -من طريق جابر- قوله: ﴿وانظرنا﴾، قال: اسمَع مِنّا[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٩.]]١٧١٩. (ز)
١٨٤٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو أنهم قالوا سمعنا﴾ قولَك، ﴿وأطعنا﴾ أمرَك، ﴿واسمع﴾ مِنّا، ﴿وانظرنا﴾ حتى نحدثك، يا محمدُ؛ ﴿لكان خيرا لهم﴾ من التحريف، والطعن في الدين، ومِن: راعِنا، ﴿وأقوم﴾ يعني: وأصوب من قولهم الذي قالوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٧.]]. (ز)
١٨٤٨٧- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قول الله تعالى: ﴿سمعنا وأطعنا﴾، قال: سمعنا للقرآن الذي جاء من الله، ﴿وأطعنا﴾ أقرُّوا لله أن يطيعوه في أمره ونهيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٧.]]. (ز)
١٨٤٨٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم﴾، قال: يقولون: اسمَع مِنّا، فإنّا قد سمعنا وأطعنا، ﴿وانظرنا﴾ فلا تعَجْل علينا[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠٨-١٠٩.]]. (ز)
﴿وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ٤٦﴾ - تفسير
١٨٤٨٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فلا يؤمنون إلا قليلا﴾، قال: لا يؤمنون هم إلا قليلًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٦٤، وابن جرير ٧/١١١، وابن المنذر ٢/٧٣٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٧٨- بلفظ: قَلَّ مَن آمن مِن اليهود.]]. (ز)
١٨٤٩٠- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فلا يؤمنون إلا قليلا﴾، قال: لا يؤمنون إلا بقليل مِمّا في أيديهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٦٤، وابن المنذر ٢/٧٣٧.]]. (ز)
١٨٤٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا﴾، والقليلُ الذي آمنوا به، إذ يعلمون أنّ الله ربهم، وهو خالقهم، ورازقهم، ويكفرون بمحمد ﷺ، وبما جاء به[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٦-٣٧٧.]]١٧٢٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.