الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ یُضَـٰعِفۡهَا وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٤٠﴾ - قراءات
١٨١٦٢- عن عبد الله [بن مسعود] -من طريق يسير بن عمرو- أنّه قرأ: (إنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ نَمْلَةٍ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٥٤، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٤ وفيه ﴿ذرة﴾، والتصحيح من تحقيق د.حكمت بشير (بالآلة الكاتبة) ٤/١٢٨٥. وهي قراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف. ينظر: مختصر ابن خالويه ص٣٢.]]. (٤/٤٣٩)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ یُضَـٰعِفۡهَا وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٤٠﴾ - نزول الآية
١٨١٦٣- عن عبد الله بن عمر، قال: نزلت هذه الآية في الأعراب: ﴿من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها﴾ [الأنعام:١٦٠]. فقال رجل: وما للمهاجرين؟ قال: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾. وإذا قال الله لشيءٍ: عظيم. فهو عظيم[[أخرجه الطبراني في الكبير (الطبعة التي بإشراف: سعد الحميد) ١٣/١٦٥ (١٣٨٥٧)، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه ٤/١٢٥٢ (٦٣٦)، وابن جرير ٧/٣٦، وابن المنذر ٢/٧١٠ (١٧٧٧) واللفظ لهما، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٥ (٥٣٣٨، ٥٣٣٩). قال الهيثمي في المجمع ٧/٢٣ (١١٠١٠): «رواه الطبراني، وفيه عطية، وهو ضعيف». وأصل الحديث في البخاري ٩/١٥٩ (٧٤٣٩) بنحوه.]]١٦٨٤. (٤/٤٣٩)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ یُضَـٰعِفۡهَا وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٤٠﴾ - تفسير الآية
١٨١٦٤- عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ، أنّ النبي ﷺ قال: «يخرج من النار مَن كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان». قال أبو سعيد: فمَن شَكَّ فليقرأ: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة﴾[[أخرجه الترمذي ٤/٥٥٠ (٢٧٨١) واللفظ له، وابن ماجه ١/٤١ (٦٠)، وعبد الرزاق في تفسيره ١/٤٥٧ (٥٨٧)، وابن جرير ٧/٣٠-٣١، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٤ (٥٣٣١). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٥/٥٧٩ (٢٤٥٠): «وهو على شرط الشيخين».]]. (٤/٤٤٠)
١٨١٦٥- عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول الله ﷺ قال: «والذي نفسي بيده، ما منكم من أحد بأَشَدَّ مُناشَدَةً لله في اسْتِقْصاء الحقِّ مِن المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربَّنا، كانوا يصومون معَنا، ويُصَلُّون، ويَحُجُّون. فيُقالُ لهمْ أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُم. فتُحَرَّمُ صُوَرُهُم على النار، فيُخْرِجُون خَلْقًا كثيرًا قد أخَذَت النّارُ إلى نصف ساقَيْهِ، وإلى رُكْبَتَيْهِ، ثم يقولون: ربَّنا، ما بَقِيَ فيها أحد ممَّن أمرتنا به. فيقول: ارْجِعوا، فمَن وجدتم في قلبه مِثْقالَ دينار مِن خير فأخرِجوه. فيُخْرِجون خَلْقًا كثيرًا، ثم يقولون: ربَّنا، لَمْ نَذَرْ فيها أحدًا مِمَّن أمَرْتَنا. ثم يقول: ارْجِعوا، فمَن وجدتُم في قلبه مثقالَ نصف دينار من خير فأخرِجوه. فيُخْرِجون خلْقًا كثيرًا، ثم يقولون: ربَّنا، لم نَذَرْ فيها مِمَّن أمَرْتَنا أحدًا. ثم يقول: ارْجِعوا، فمَن وجَدتُم في قلبه مِثقال ذَرَّة مِن خير فأخْرِجوه. فيُخْرِجون خَلْقًا كثيرًا، ثُمَّ يقولون: ربَّنا، لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا». وكان أبو سعيد الخدري يقول: إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرؤوا إن شئتم: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾[[أخرجه مسلم ١/١٦٧ (١٨٣).]]. (ز)
١٨١٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زاذان- قال: يُؤْتى بالعبد يوم القيامة، فيُنادِي مُنادٍ على رؤوس الأوَّلين والآخِرين: هذا فلان بن فلان، مَن كان له حَقٌّ فليأتِ إلى حقِّه. فيفرح -واللهِ- المرءُ أن يدور له الحقُّ على والِده أو ولدِه أو زوجته، فيأخذه منه وإن كان صغيرًا، ومِصداق ذلك في كتاب الله: ﴿فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون﴾ [المؤمنون:١٠١]. فيُقال له: آتِ هؤلاء حقوقَهم. فيقول: أي ربِّ، ومِن أين وقد ذَهَبَتِ الدنيا؟! فيقول الله لملائكته: انظروا في أعماله الصالحة، وأعطوهم منها. فإن بقي مثقال ذرَّةٍ مِن حسنةٍ قالت الملائكة: يا ربَّنا، أعطينا كُلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وبقي له مثقال ذرَّةٍ مِن حسنة. فيقول للملائكة: ضعِّفوها لعبدي، وأدخلوه بفضل رحمتي الجنة. ومِصداق ذلك في كتاب الله: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾. أي: الجنة يعطيها. وإن فَنِيَت حسناته وبقيت سيئاته قالت الملائكة: إلَهَنا، فَنِيَتْ حسناتُه، وبقي طالبون كثير. فيقول الله: ضعوا عليه مِن أوزارهم، واكتبوا له كتابًا إلى النار[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٢، كما أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال ٦/٢٤٧ (٢٥٩)، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٤ بنحوه من طريق عبد الله بن السائب عن زاذان. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٩٣.]]١٦٨٥. (٤/٤٤٠)
١٨١٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة﴾، قال: رأس نملةٍ حمراء[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٤٣٩)
١٨١٦٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿مثقال ذرة﴾، قال: نملة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٤/٤٣٩)
١٨١٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد بن الأَصَمِّ- في قوله: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة﴾ أنّه أدخل يده في التراب، ثم نفخ فيها، وقال: كل واحد من هذه الأشياء ذرَّة[[تفسير الثعلبي ٣/٣٠٨، وتفسير البغوي ٢/٢١٤ وعَقِبه: والمراد: أنّه لا يظلم لا قليلًا ولا كثيرًا.]]. (ز)
١٨١٧٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- أنّه تلا هذه الآية، فقال: لأن تفضُل حسناتي على سيئاتي بمثقالِ ذرَّةٍ أحبُّ إلَيَّ مِن الدنيا وما فيها[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٦٠، وابن جرير ٧/٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٤٤٠)
١٨١٧١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: كان بعضُ أهل العلم يقول: لَأن تَفْضُل حسناتي على سيِّئاتي ما يَزِنُ ذَرَّةً أحبُّ إلَيَّ مِن أن تكون لي الدنيا جميعًا[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٩.]]. (ز)
١٨١٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿مثقال ذرة﴾، قال: وزْن ذَرَّة[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٤/٤٣٩)
١٨١٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة﴾، يعني: لا يُنقِص وزنَ أصغر مِن الذَرَّةِ من أموالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٣.]]١٦٨٦. (ز)
١٨١٧٤- قال يزيد بن هارون: زعموا أنّ هذه الذَرَّة الحمراء ليس لها وزْن[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٩. ذكر محققوه أنّ في بعض النسخ المطبوعة والمخطوطة: «الدودة» بدل «الذرة». وقال الشيخ شاكر في تحقيقه ٨/٣٦١: «في المطبوعة: إن هذه الدودة الحمراء. وهو خطأ محض، وفي المخطوطة: إن هذه الدود الحمراء. وهو تحريف».]]١٦٨٧. (ز)
﴿وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ یُضَـٰعِفۡهَا﴾ - قراءات
١٨١٧٥- عن مطر الورّاق أنّه قرأ: ‹وإن تَكُ حَسَنَةً يُضَعِّفْها› بتثقيل العين وجرها[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧١١. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿يضاعفها﴾ بالألف. ينظر: النشر ٢/٢٢٨، والإتحاف ص٢٤١.]]١٦٨٨. (٤/٤٤١)
﴿وَإِن تَكُ حَسَنَةࣰ یُضَـٰعِفۡهَا﴾ - تفسير الآية
١٨١٧٦- عن أبي عثمان النهدي، قال: لقيت أبا هريرة، فقلتُ له: بلغني أنّك تقول: إنّ الحسنة لَتُضاعَف ألف ألف حسنة. قال: وما أعجبك مِن ذلك، فواللهِ، لقد سمعتُ النبي ﷺ يقول: «إنّ الله لَيُضاعِفُ الحسنةَ ألفي ألف حسنة»[[أخرجه أحمد ١٣/٣٢٧-٣٢٨ (٧٩٤٥)، ١٦/٤٤٢-٤٤٣ (١٠٧٦٠)، وابن جرير ٧/٣٥-٣٦، وابن أبي حاتم ٢/٤٦١ (٢٤٣٤)، ٢/٥١٥ (٢٧٢٩)، ٦/١٧٩٧ (١٠٠٣٠). وأورده الثعلبي ٣/٣١٠. قال البزار ١٧/١٨ (٩٥٢٥): «وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي هريرة ﵁ بهذا الإسناد، وقد رواه عن علي بن زيد سليمان بن المغيرة أيضًا». وقال ابن كثير في تفسيره ١/٦٦٣: «هذا حديث غريب، وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٤٥ (١٧١٨٨، ١٧١٨٩): «رواه أحمد بإسنادين، والبزار بنحوه، وأحد إسنادي أحمد جيد». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/٣٩١ (٧١٥٩): «رواه أحمد بن منيع وأحمد بن حنبل بسندٍ مدارُه على علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٤٤٣ (٣٩٧٥): «ضعيف».]]. (٤/٤٤٢)
١٨١٧٧- عن أبي عثمان، قال: بلغني عن أبي هريرة أنّه قال: إنّ اللهَ يجزي المؤمن بالحسنة ألف ألف حسنة. فأتيته، فسألته، قال: نعم، وألفي ألف حسنة، وفي القرآن من ذلك: ﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها﴾، فمَن يدري ما تلك الأضعاف؟[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٤٩، وأخرج عبد الرزاق ١/١٦٠ نحوه دون ذكر الآية، عن أبي العالية، قال: جئتُ إلى أبي هريرة، فقلت: بلغني أنّك قلت: إنّ الحسنة تُضاعَف ألف ألف ضِعْف. قال: لم أقل ذلك، لم تحفظوا، ولكن قلت: تضاعف الحسنة ألفي ألف ضعف.]]. (٤/٤٤٢)
١٨١٧٨- عن أبي عثمان، قال: بلغني عن أبي هريرة أنّه قال: بلغني أنّ الله ﷿ يُعطِي عبدَه المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة. قال: فقُضِي أنِّي انطلقتُ حاجًّا أو معتمِرًا، فلقيتُه، فقلت: بلغني عنك حديثٌ أنّك تقول: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إنّ الله ﷿ يُعطِي عبدَه المؤمنَ الحسنةَ ألف ألف حسنة؟ قال أبو هريرة: لا، بل سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ الله ﷿ يُعْطِيه ألْفَي ألْفِ حسنة». ثم تلا: ﴿يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾. فقال: إذا قال: ﴿أجرا عظيما﴾ فمَن يقدر قدره؟[[أخرجه أحمد ١٦/٤٤٣ (١٠٧٦٠). وأورده الثعلبي ٣/٣١٠. قال ابن كثير في تفسيره ٢/٣٠٦: «علي بن زيد في أحاديثه نكارة». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٤٥ (١٧١٨٩): «رواه أحمد بإسنادين، والبزار بنحوه، وأحد إسنادي أحمد جيد». وقال الألباني في الصحيحة ٧/٣٨٩: «أخرجه أحمد وغيره، ورجاله ثقات؛ غير علي بن زيد -وهو ابن جدعان-، فيه ضَعْف مِن قِبَل حفظه، وقد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: صالح الحديث. وقال الحافظ: ضعيف».]]. (ز)
١٨١٧٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿وإن تك حسنة﴾، قال: وزن ذرَّةٍ زادَتْ على سيئاته يضاعفها، فأما المشركُ فيُخَفَّف به عنه العذاب، ولا يخرج من النار أبدًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٤-٩٥٥.]]١٦٨٩. (٤/٤٤١)
١٨١٨٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عمرو بن قيس- قال: ﴿وإن تك حسنة يضاعفها﴾، قال: إذا لم يجد له إلا حسنةً أدخله بها الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٤.]]. (ز)
١٨١٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن تك حسنة﴾ واحدةً ﴿يضاعفها﴾ حسناتٍ كثيرة، فلا أحدَ أشكرُ مِن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٣.]]. (ز)
﴿وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٤٠﴾ - تفسير
١٨١٨٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زاذان- ﴿ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾، أي: الجنة يُعطيها[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٧.]]. (٤/٤٤٠)
١٨١٨٣- عن أبي هريرة: ﴿ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾، قال: الجنة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٤٩، وابن المنذر ٢/٧١١، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٥. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (٤/٤٤٢)
١٨١٨٤- وعن الحسن البصري= (ز)
١٨١٨٥- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
١٨١٨٦- والضحاك بن مزاحم= (ز)
١٨١٨٧- وقتادة بن دعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٥.]]. (ز)
١٨١٨٨- عن أبي هريرة -من طريق أبي عثمان- في قوله: ﴿ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾، قال: إذا قال اللهُ تعالى: ﴿أجرًا عظيمًا﴾ فمَن يقدُر قدرَه؟![[أخرجه أحمد ١٦/٤٤٣ (١٠٧٦٠)، والبزار في مسنده ١٧/١٨ (٩٥٢٥).]]. (ز)
١٨١٨٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عبّاد بن أبي صالح- قوله: ﴿ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾، قال: الأجر العظيم: الجنة[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٧، وابن المنذر ٢/٧١٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٥.]]. (ز)
١٨١٩٠- وعن إسماعيل السُّدِّيّ، كذلك[[علَّقه ابن المنذر ٢/٧١٢.]]. (ز)
١٨١٩١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطية بن دينار- ﴿أجرا عظيما﴾، يعني: جزاء وافِرًا في الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٦.]]. (ز)
١٨١٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾، يقول: ويعطي من عنده في الآخرة جزاءً كثيرًا، وهي الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٣.]]. (ز)
١٨١٩٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويؤت من لدنه أجرا عظيما﴾، قال: ﴿أجرا عظيما﴾: الجنة[[أخرجه ابن جرير ٧/٣٧.]]. (ز)
﴿وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٤٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨١٩٤- عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ اللهَ لا يظلم المؤمنَ حسنةً، يُثاب عليها الرِّزق في الدنيا، ويُجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بها في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة لم تكن له حسنة»[[أخرجه مسلم ٤/٢١٦٢ (٢٨٠٨)، وابن جرير ٧/٣٠ واللفظ له. وأورده الثعلبي ٣/٣٠٨.]]. (٤/٤٤٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.