الباحث القرآني
﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُؤۡتِیَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ یَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا۟ عِبَادࣰا لِّی مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن كُونُوا۟ رَبَّـٰنِیِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ٧٩ وَلَا یَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ أَرۡبَابًاۗ أَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ٨٠﴾ - نزول الآيتين
١٣٤٧٧- عن عبد الله بن عباس، قال: قال أبو رافع القُرَظِيّ حين اجتمعت الأحبار من اليهود، والنصارى من أهل نجران عند رسول الله ﷺ، ودعاهم إلى الإسلام: أتريد -يا محمد- أن نعبدك كما تعبدُ النصارى عيسى ابن مريم؟ فقال رجل مِن أهل نجران نصرانيٌّ يقال له الريسُ: أوَذاك تريد مِنّا، يا محمد؟ فقال رسول الله ﷺ: «معاذ الله أن نعبد غير الله، أو نأمر بعبادة غيره، ما بذلك بعثني، ولا بذلك أمرني». فأنزل الله في ذلك من قولهما: ﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب﴾ إلى قوله: ﴿بعد إذ أنتم مسلمون﴾[[أخرجه البيهقي في الدلائل ٥/٣٨٤، وابن جرير ٥/٥٢٤، من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. وفي سنده محمد بن إسحاق، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٥٧٢٥): «إمام المغازي، صدوق يدلس». وقد صرح بالتحديث عند البيهقي في الدلائل. وفيه أيضًا محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، ذكره ابن حبان في الثقات ٧/٣٩٢، وقال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/٢٦: «لا يعرف».]]. (٣/٦٤٢)
١٣٤٧٨- عن الضحّاك بن مزاحم: نزلت في نصارى أهل نجران[[تفسير الثعلبي ٣/١٠١.]]. (ز)
١٣٤٧٩- عن الحسن البصري، قال: بلغني: أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، نُسَلِّم عليك كما يُسَلِّم بعضُنا على بعض، أفلا نسجد لك؟ قال: «لا، ولكن أكرِموا نبيَّكم، واعرفوا الحقَّ لأهله، فإنّه لا ينبغي أن يُسجد لأحد من دون الله». فأنزل الله: ﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب﴾ إلى قوله: ﴿بعد إذ أنتم مسلمون﴾[[عزاه ابن حجر في العُجاب في بيان الأسباب ٢/٧٠٥ إلى عبد بن حميد. قال الزَّيْلَعِي في تخريج أحاديث الكشاف ١/١٩٢: «غريب».]]. (٣/٦٤٣)
﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُؤۡتِیَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ یَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا۟ عِبَادࣰا لِّی مِن دُونِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
١٣٤٨٠- عن عبد الله بن عباس= (ز)
١٣٤٨١- وعطاء: ﴿ما كانَ لِبَشَرٍ﴾ يعني: محمدًا ﴿أنْ يُؤْتِيَه اللَّه الكِتابَ﴾ أي: القرآن[[تفسير البغوي ٣/٦٠.]]. (ز)
١٣٤٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحكم: العِلْم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٠.]]. (ز)
١٣٤٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق مالك- قال: الحكم: اللُّبّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٠.]]. (ز)
١٣٤٨٤- عن الضحّاك بن مزاحم: ﴿ما كان لبشر﴾ يعني: عيسى ﵇، وذلك أنّ نصارى نجران كانوا يقولون: إنّ عيسى أمرهم أن يتخذوه ربًّا، فقال تعالى: ﴿ما كانَ لِبَشَرٍ﴾ يعني: عيسى ﴿أنْ يُؤْتِيَه اللَّه الكِتابَ﴾ الإنجيل[[تفسير البغوي ٣/٦٠.]]. (ز)
١٣٤٨٥- عن عباد بن منصور، قال: سألت الحسن [البصري] عن قوله: ﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله﴾. فقال: ما كان لمؤمن أن يفعل ذلك، يأمر الناس أن يتخذوه أربابًا مِن دون الله. فقال: كان القوم يعبد بعضهم بعضًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩١.]]. (ز)
١٣٤٨٦- قال الحسن البصري: احتج عليهم بهذا؛ لقولهم: إن عيسى ينبغي له أن يعبد، وإنهم قبلوا ذلك عن الله، وهو في كتابهم الذي نزل من عند الله[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمَنين ١/٢٩٨-.]]. (ز)
١٣٤٨٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله﴾، يقول: ما كان ينبغي لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة يأمر عباده أن يتخذوه ربًّا من دون الله[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٥.]]. (ز)
١٣٤٨٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٩١.]]. (ز)
١٣٤٨٩- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- قال: ﴿ما كان لبشر﴾ يقول: ما كان لنبي ﴿أن يؤتيه الله الكتاب﴾، كان ناس من يهود يتعبدون الناس من دون ربهم، بتحريفهم كتاب الله عن موضعه، فقال الله: ﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله﴾، ثم يأمرُ الناسَ بغير ما أنزل الله في كتابه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩١. وأَخرج ابن جرير ٥/٥٢٥ نحوه من طريق حجاج.]]. (٣/٦٤٢)
١٣٤٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما كان لبشر﴾ يعني: عيسى ابن مريم ﷺ ﴿أن يؤتيه الله﴾ يعني: أن يعطيه الله ﴿الكتاب﴾ يعني: التوراة والإنجيل، ﴿والحكم﴾ يعني: الفهم، ﴿والنبوة ثم يقول للناس﴾ يعني: بني إسرائيل: ﴿كونوا عبادا لي من دون الله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٦.]]. (ز)
﴿وَلَـٰكِن كُونُوا۟ رَبَّـٰنِیِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ٧٩﴾ - قراءات
١٣٤٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه كان يقرأ: ﴿بما كنتم تُعَلِّمُونَ﴾[[أخرجه ابن المنذر (٦٤٨).]]. (٣/٦٤٤)
١٣٤٩٢- عن سعيد بن جبير أنّه قرأ: ﴿بما كنتم تُعَلِّمُونَ﴾ مثقلة، برفع التاء، وكسر اللام[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٤٥)
١٣٤٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- أنه قرأ: ‹بِما كُنتُمْ تَعْلَمُونَ الكِتابَ› خفيفة، بنصب التاء. قال ابن عيينة: ما عَلَّموه حتى عَلِموه[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٣٢، وابن المنذر (٦٤٩)، وابن أبي حاتم ٢/٦٩٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٤٥)
١٣٤٩٤- عن أبي بكر: كان عاصم [بن أبي النجود] يقرؤها: ﴿بما كنتم تُعَلِّمُونَ الكتاب﴾ مثقلة، برفع التاء، وكسر اللام[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. قرأ ابن عامر الشامي والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة، وقرأ الباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة. انظر: التيسير ص٨٩، والنشر ٢/٢٤٠.]]. (٣/٦٤٥)
﴿وَلَـٰكِن كُونُوا۟ رَبَّـٰنِیِّـۧنَ﴾ - تفسير
١٣٤٩٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرٍّ- ﴿ربانيين﴾، قال: حُكَماء، علماء[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٦٧.]]. (٣/٦٤٤)
١٣٤٩٦- عن علي بن أبي طالب: هو الّذي يُرَبِّي علمَه بعمله[[تفسير الثعلبي ٣/١٠٢، وتفسير البغوي ١/٦١.]]. (ز)
١٣٤٩٧- عن عبد الله بن عباس –من طريق عكرمة- ﴿كونوا ربانيين﴾، قال: حُلَماء، علماء، حُكَماء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩١.]]. (ز)
١٣٤٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون﴾، قال: العلماء، الفقهاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٤٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ربانيين﴾، قال: فقهاء، مُعلِّمين[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٩١.]]. (٣/٦٤٣)
١٣٥٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ربانيين﴾، قال: حُلَماء، علماء، حُكَماء[[أخرجه ابن المنذر (٦٤٣)، وابن أبي حاتم ٢/٦٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٣/٦٤٣)
١٣٥٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿ربانيين﴾، قال: عُلَماء، فقهاء[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (٣/٦٤٣)
١٣٥٠٢- عن الربيع بن أنس= (ز)
١٣٥٠٣- وعطية العوفي، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٥٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ربانيين﴾، قال: حكماء، فقهاء[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٨.]]. (٣/٦٤٣)
١٣٥٠٥- عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق معمر، عن منصور بن المعتمر-: علماء، حلماء[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٢٥، وابن أبي الدنيا في كتاب الحلم -موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/٢٨ (٩)-. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٩١.]]. (ز)
١٣٥٠٦- عن أبي رَزين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق سفيان، عن منصور بن المعتمر- ﴿كونوا ربانيين﴾، قال: حُكماء، علماء[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٧٨، وابن المنذر ١/٢٦٨، وابن جرير ٥/٥٢٦.]]. (ز)
١٣٥٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-، نحوه[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٧.]]. (ز)
١٣٥٠٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: ﴿كونوا ربانيين﴾، قال: حلماء، فقهاء[[عزاه السيوطي إلى البيهقي في الشعب، وفيه (١٨٥٦) بلفظ: علماء، وفقهاء.]]. (٣/٦٤٤)
١٣٥٠٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: ﴿كونوا ربانيين﴾، قال: علماء، فقهاء[[أخرجه الدارمي ١/٣٥٤ (٣٤٠). وعلَّقه ابن المنذر ١/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٥١٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- ﴿ربانيين﴾، قال: حكماء، أتقياء[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (٣/٦٤٤)
١٣٥١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- ﴿ولكن كونوا ربانيين﴾، قال: كونوا فقهاء، علماء، حكماء[[تفسير مجاهد ص٢٥٤.]]. (ز)
١٣٥١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قال: الربّانِيُّون: الفقهاء العلماء، وهم فوق الأحبار[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٨.]]١٢٥٩. (٣/٦٤٤)
١٣٥١٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون﴾، يقول: كونوا فقهاء، كونوا علماء[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٩٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٤٥)
١٣٥١٤- عن عباد بن منصور، قال: سألت الحسن [البصري] عن قوله: ﴿ولكن كونوا ربانيين﴾. يقول: كونوا أهل عبادة، وأهل تقوى لله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩١.]]. (ز)
١٣٥١٥- عن الحسن البصري -من طريق عوف بن أبي جميلة- في قوله: ﴿كونوا ربانيين﴾، قال: كونوا فقهاء، علماء[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٦، وابن المنذر ١/٢٦٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٥١٦- وعن أبي رزين [مسعود بن مالك الأسدي]، كذلك[[علَّقه ابن المنذر ١/٢٦٧.]]. (ز)
١٣٥١٧- عن يحيى بن عقيل -من طريق أبي حمزة الثُّمالِيّ- في قوله: ﴿الربانيون والأحبار﴾ [المائدة:٦٣]، قال: الفقهاء، العلماء[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٨.]]. (ز)
١٣٥١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولكن كونوا ربانيين﴾، قال: كونوا فقهاء، علماء[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٣٦، وابن جرير ٥/٥٢٧. وعلَّقه ابن المنذر ١/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٥١٩- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط بن نصر- في قوله: ﴿كونوا ربانيين﴾: أما الربانيون: فالحكماء، الفقهاء[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٧.]]. (ز)
١٣٥٢٠- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿كونوا ربانيين﴾، قال: كونوا فقهاء، علماء[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١٠١ – (تفسير عطاء الخراساني). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٥٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكن﴾ يقول لهم: ﴿كونوا ربانيين﴾، يعني: مُتَعَبِّدين لله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٦.]]. (ز)
١٣٥٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: الربانيون: الذين يَرُبُّون الناس، ولاة هذا الأمر، يَرُبُّونهم: يلونهم. وقرأ: ﴿لولا ينهاهم الربانيون والأحبار﴾ [المائدة: ٦٣]، قال: الربانيون: الولاة، والأحبار: العلماء [[أخرجه ابن جرير ٥/٥٢٩.]]١٢٦٠. (٣/٦٤٤)
﴿بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ٧٩﴾ - تفسير
١٣٥٢٣- عن أبي رَزين [مسعود بن مالك الأسدي] -من طريق منصور بن المعتمر- في قوله: ﴿وبما كنتم تدرسون﴾، قال: مذاكرة الفقه، كانوا يتذاكرون الفقه كما نتذاكرُه نحن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢-٦٩٣.]]. (٣/٦٤٥)
١٣٥٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد الأعرج- ﴿بما كنتم تعلمون﴾: حقيقة ما عَلَّمُوه حتى عَلِمُوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٥٢٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: لا يعذر أحد حر، ولا عبد، ولا رجل، ولا امرأة لا يتعلم من القرآن جُهده ما بلغ منه؛ فإن الله يقول: ﴿كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون﴾[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٤٥)
١٣٥٢٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق ميمون الوَرّاق- في قوله: ﴿كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب﴾، قال: حَقٌّ على كل مَن تَعَلَّم القرآن أن يكون فقيهًا[[أخرجه الدارمي ١/٣٥٣ (٣٣٨)، وابن المنذر ١/٢٨٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (٣/٦٤٤)
١٣٥٢٧- عن أبي بكر: كان عاصم [بن أبي النَّجود] يقرؤها: ﴿بما كنتم تُعَلِّمُونَ الكتاب﴾ مثقلة برفع التاء وكسر اللام، قال: القرآن، ﴿وبما كنتم تدرسون﴾ قال: الفقه[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٤٥)
١٣٥٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بما كنتم تعلمون الكتاب﴾ يعني: التوراة والإنجيل، ﴿وبما كنتم تدرسون﴾ يعني: تقرءون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٦.]]١٢٦١. (ز)
١٣٥٢٩- عن مقاتل بن محمد قال: سمعت وكيعًا يقول في هذه الآية: سمعنا ﴿بما كنتم تعلمون الكتاب﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
١٣٥٣٠- عن طلحة بن مُصَرِّف= (ز)
١٣٥٣١- وسفيان الثوري= (ز)
١٣٥٣٢- ووكيع [بن الجرّاح]، في قوله: ﴿وبما كنتم تدرسون﴾، قالوا: دِراية الفقه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٣.]]. (ز)
١٣٥٣٣- عن عمر بن عبد الغفار القُهُندُزِيّ، قال: قال سفيان بن عيينة: مَن قرأها ﴿بما كنتم تعلمون الكتاب﴾، قال: يقول: علِموا وعمِلوا، ثم عَلَّموا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٢.]]. (ز)
﴿بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ٧٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٣٥٣٤- قال محمد بن علي ابن الحنفية يوم مات ابن عباس: مات رَبّانِيُّ هذه الأمّة[[تفسير الثعلبي ٣/١٠٢، وتفسير البغوي ١/٦١.]]. (ز)
١٣٥٣٥- قال مُرَّة بن شَراحِيل: كان علقمة مِن الرَّبانييّن الذين يُعَلِّمون النّاس القرآن[[تفسير الثعلبي ٣/١٠٢.]]. (ز)
﴿وَلَا یَأۡمُرَكُمۡ أَن تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ أَرۡبَابًاۗ أَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ٨٠﴾ - تفسير
١٣٥٣٦- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿ولا يأمركم أن تتخذوا﴾، قال: ولا يأمركم النبي ﷺ أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٣٥، وابن المنذر (٦٥١).]]١٢٦٢. (٣/٦٤٦)
١٣٥٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا﴾ يعني: عيسى، وعزير، ولو أمركم بذلك لكان كفرًا، فذلك قوله: ﴿أيأمركم بالكفر﴾ يعني: بعبادة الملائكة والنبيين، ﴿بعد إذ أنتم مسلمون﴾ يعني: مخلصين له بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.