الباحث القرآني

﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وما نافية، وكان فعل ماض ناقص، ولبشر جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وأن حرف مصدري ونصب، ويؤتيه فعل مضارع منصوب بأن، والهاء مفعول به أول، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر اسم كان المؤخر، ولفظ الجلالة فاعل يؤتيه، والكتاب مفعول به ثان، والحكم والنبوة معطوفان. ﴿ثم يقول للناس﴾: ثم حرف عطف للتراخي، وجملة يقول معطوف على يؤتيه، وللناس جار ومجرور متعلقان بيقول. ﴿كونوا عبادا لي من دون الله﴾: الجملة في محل نصب مقول القول، وكونوا فعل أمر ناقص ناسخ، والواو اسمها، وعبادًا خبرها، ولي جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿عبادًا﴾، ومن دون الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ﴿ولكن كونوا ربانيين﴾: الواو عاطفة، ولكن مخففة من الثقيلة مهملة، وكونوا فعل أمر ناقص مبني على حذف النون، والواو اسمها، وربانيين خبرها، وجملة كونوا ربانيين في محل مقول قول محذوف، أي: ولكن يقول كونوا. ﴿بما كنتم تعلمون الكتاب﴾: الباء حرف جر، والمصدر المؤول من ﴿ما﴾ المصدرية مع ما بعدها مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿ربانيين﴾ لما فيه من رائحة الفعل، و﴿كنتم﴾ فعل ماض ناقص ناسخ، والتاء اسمها، وجملة تعلمون الكتاب خبرها، والكتاب مفعول به. ﴿وبما كنتم تدرسون﴾: عطف على ﴿بما كنتم﴾، وجملة تدرسون خبر ﴿كنتم﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب