الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ﴾ - قراءات
١٢٣٠٦- عن الأعمش، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (شَهِدَ اللهُ أن لّا إلَه إلّا هُوَ)، وفي قراءته: ›أنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإسْلامُ‹[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٥٩. القراءة الأولى شاذة، أمّا الثانية فقرأ بها الكسائي. ينظر: البحر المحيط ٢/٤٢٠، والنشر ٢/٢٣٨.]]. (٣/٤٨٧)
﴿إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ﴾ - تفسير الآية
١٢٣٠٧- عن أُبَيِّ [بن كعب] -من طريق زِرٍّ- قال: إنّ الدين عندَ الله الحنِيفِيَّةُ، غير اليهوديَّة، ولا النصرانِيَّة، ولا المشركة، مَن يعمل خيرًا فلَن يُكْفَرَهُ[[أخرجه ابن المنذر ١/١٤٨.]]. (ز)
١٢٣٠٨- عن أبي الرَّباب القُشَيْرِيِّ مُطَرِّف بن مالك -من طريق ابن سيرين- ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾، قال: يأمرهم بالإسلام، وينهاهم عما سواه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٧.]]. (ز)
١٢٣٠٩- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾، قال: الإسلامُ: الإخلاصُ لله وحده، وعبادتُه لا شريك له، وإقامُ الصلاة، وإيتاءُ الزكاة، وسائرُ الفرائض لِهذا تَبَعٌ[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٢.]]. (ز)
١٢٣١٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي مُصْلِحٍ- في قوله: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾، قال: لم أبْعَثْ رسولًا إلّا بالإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٨.]]. (٣/٤٨٨)
١٢٣١١- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾، قال: هو خير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٧.]]. (ز)
١٢٣١٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾، قال: الإسلامُ شهادةُ أن لا إله إلا الله، والإقرارُ بما جاء به مِن عند الله، وهو دين الله الذي شَرَع لنفسه، وبعثَ به رسله، ودَلَّ عليه أولياءَه، لا يَقْبَلُ غيرَه، ولا يجزي إلا به[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨١-٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١١٤٠. (٣/٤٨٨)
١٢٣١٣- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في الآية، قال: فإنّ الله يشهد هو والملائكة والعلماء من الناس أنّ الدِّين عند الله الإسلامُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٧٧، وابن أبي حاتم ٢/٦١٦-٦١٧.]]١١٤١. (٣/٤٨٨)
١٢٣١٤- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق سلمة، عن ابن إسحاق- ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾: أي: ما أنت عليه -يا محمد- مِن التوحيد للرب، والتَّصْدِيقِ للرُّسُل[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٢.]]. (ز)
١٢٣١٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/١٤٨.]]. (ز)
١٢٣١٦- قال مقاتل بن سليمان: شهدوا ﴿إن الدين﴾ يعني: التوحيد ﴿عند الله الإسلام﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)
﴿وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ١٩﴾ - نزول الآية
١٢٣١٧- عن محمد بن السائب الكلبي: نزلت في اليهود والنصارى حين تركوا الإسلام[[تفسير الثعلبي ٣/٣٥، وتفسير البغوي ٢/١٩.]]. (ز)
﴿وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
١٢٣١٨- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المُغِيرة- في قوله: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب﴾، قال: بنو إسرائيل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٨.]]. (٣/٤٨٩)
١٢٣١٩- عن الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: إنّ موسى ﵇ لَمّا حضره الموتُ دعا سبعين حَبْرًا مِن أحبار بني إسرائيل، فاسْتَوْدَعهم التوراةَ، وجعلهم أُمَناءَ عليه كُلّ حَبْرٍ جُزْءًا منه، واستخلف موسى ﵇ يُوشَع بن نُون، فلمّا مضى القرنُ الأول، ومضى الثاني، ومضى الثالثُ؛ وقعت الفُرْقَة بينهم، وهم الذين أوتوا العلم مِن أبناء أولئك السبعين، حتى أهْرَقُوا بينهم الدِّماءَ، ووقع الشَّرُّ والاختلافُ، وكان ذلك كلُّه مِن قِبَلِ الذين أوتوا العلم بغيًا بينهم على الدنيا، طلبًا لسُلطانها، ومُلكها، وخزائنها، وزُخْرُفها، فسلَّط اللهُ عليهم جبابرتَهم، فقال الله: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ إلى قوله: ﴿والله بصير بالعباد﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٤.]]. (٣/٤٨٩)
١٢٣٢٠- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- في قوله: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب﴾: يعني: النصارى[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٤.]]. (٣/٤٩٠)
١٢٣٢١- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب﴾، يعني: اليهود والنصارى في هذا الدِّين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)
﴿إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ﴾ - تفسير
١٢٣٢٢- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿إلا من بعد ما جاءهم العلم﴾، قال: إلا من بعد ما جاءهم الكتابُ والعلمُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٣، وابن أبي حاتم ٢/٦١٨.]]. (٣/٤٨٩)
١٢٣٢٣- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق سلمة، عن ابن إسحاق- في قوله: ﴿إلا من بعد ما جاءهم العلم﴾ الذي جاءك، أي: أنّ الله الواحدُ الذي ليس له شريك[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٤.]]. (٣/٤٩٠)
١٢٣٢٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم﴾، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٨، وابن المنذر ١/١٤٩ من طريق زياد.]]. (ز)
١٢٣٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا من بعد ما جاءهم العلم﴾، يعني: بيان أمْرِ محمد ﷺ؛ لأنّهم كانوا مؤمنين بمحمد ﷺ مِن قبل أن يُبْعَثَ رسولًا، فلَمّا بُعِث محمدٌ ﷺ مِن ولد إسماعيل تَفَرَّقوا؛ ﴿بغيا بينهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)
﴿بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ﴾ - تفسير
١٢٣٢٦- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وزُخْرُفِها وزِينتِها، أيُّهم يكونُ له المُلكُ والمَهابةُ في الناس، فبغى بعضُهم على بعض، وضرب بعضُهم رقابَ بعضهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٨.]]. (ز)
١٢٣٢٧- عن عبد الله بن عمر -من طريق الربيع- أنّه كان يُكْثِرُ تلاوةَ هذه الآية: ﴿إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، يقول: بَغْيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسُلطانِها. مِن قِبَلِها -واللهِ- أُتِينا، ما كان علينا مَن يكونُ علينا بعد أن يأخُذ فينا كتابَ الله وسُنَّةَ نبيه، ولكِنّا أُتِينا مِن قِبَلِها[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٣.]]. (ز)
١٢٣٢٨- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿بغيا بينهم﴾، يقول: بغيًا على الدنيا، وطلب مُلْكِها وسلطانِها، فقَتَل بعضُهم بعضًا على الدُّنيا مِن بعد ما كانوا علماءَ الناس[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٣، وابن أبي حاتم ٢/٦١٨.]]. (٣/٤٨٩)
١٢٣٢٩- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المُغِيرة- في قول الله -جلَّ ثناؤُه-: ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾، قال: كثُرَتْ أموالُهم؛ فتَباغوا بينهم[[أخرجه ابن المنذر ١/١٤٩. وعلّقه ابن أبي حاتم ٢/٦١٨ بلفظ: كثرت أموالهم؛ فتنازعوا فيها.]]. (ز)
﴿وَمَن یَكۡفُرۡ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
١٢٣٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يكفر بآيات الله﴾، يعني: القرآن، يعني: اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)
﴿فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ١٩﴾ - تفسير
١٢٣٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فإن الله سريع الحساب﴾، قال: إحصاؤه عليهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٥، وابن أبي حاتم ٢/٦١٩، وابن المنذر ١/١٥٠ بلفظ: أحصاه.]]١١٤٢. (٣/٤٩٠)
١٢٣٣٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿فإن الله سريع الحساب﴾، قال: أحصاه[[علّقه ابن المنذر ١/١٥٠.]]. (ز)
١٢٣٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ خوّفهم: ﴿فإن الله سريع الحساب﴾، كأنّه قد جاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.