الباحث القرآني

﴿إِن یَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن یَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِی یَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ۝١٦٠﴾ - تفسير الآية

١٥٢٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ينصركم الله﴾ يعني: يمنعكم ﴿فلا غالب لكم﴾ يعني: لا يهزمكم أحد، ﴿وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده﴾ يعني: يمنعكم من بعد الله، ﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣١٠.]]. (ز)

١٥٢٣٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في الآية، قال: أي: إن ينصُرْك الله فلا غالب لك من الناس، لن يضرك خذلان من خذلك، وإن يخذُلْك فلن يَنصُرَك الناس، ﴿فمن ذا الذي ينصركم من بعده﴾ أي: لا تترك أمري للناس، وارفض الناس لأمري، ﴿وعلى الله﴾ لا على الناس ﴿فليتوكل المؤمنون﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/١٩٣، وابن المنذر ٢/٤٦٨ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٣.]]. (٤/٩١)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب